علاء جاسم المهندس
الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 22:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
(الملائكة النائمة
تحت ظلال اليأس
ربما توقظها قطرة دم)
في زمن العميان
الصدأ الوطني
عفن التمويه
الملوك الاتون من وراء المستنقعات
المرجفون الانذال ..فتات الفتات
باتوا يقذفون َ الضحية َبالقتل ِ
كيف لا والجاني هو السلطان
تسلطن بغفلة ٍمن الزمن
حتى صار ربا ً
وبحكمة هذا الرب الورقي
صارت اموالنا تأكلها الجرذان
بعوق حاكم البلادِ وعوق ِ السجًان
صار َالسجين ُ يرهب ُ القضبان
والجاني مالك ُ الصولجان
كفة ٌ اثقل ُ
أوهنت عدل الميزان
يا لزمان الغلمان
لاتبحث عن الحقيقة
لاتستجدي الحقيقة
المنابع جفًت
والحقيقة الضائعة من يصل اليها؟
مادام َ يخفيها جيب الدفان
الى متى سيبقى العدل َ مبتورا؟
الى متى سيبقى الجمع َ مغدورا؟
الى متى الحقائق
تدفن ُ في مقابر النسيان
كم قضية ٍ وقضية ٍ أتلفها النسيان
لكنما (بان َ )هي الذاكرة السرمدية ُ
ضدا ً من اضداد التَرك ِ
ايتها الملاك الطاهر
ايتها الملاك الطائر
ياتأريخ َ القهر وموت الضمائر
بان ُ يا بان ُ يا يان
أيتها الملاك الثائر
أنت في زمن ما
سيكون زمان البركان
و بأمر ٍ من السماء
تستحيلبن َ تفاحة ً مباركة ً
ستقضم ُ وجه الشيطان
#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟