أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سامر بن عبد السلام - في نقد موقف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد من نظام قيس سعيد(نقد ذاتي)















المزيد.....

في نقد موقف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد من نظام قيس سعيد(نقد ذاتي)


سامر بن عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 07:59
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


رسالة مفتوحة إلى المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد
الرفاق الأعزاء،
ننطلق في هذه الرسالة من حقيقة لا جدال فيها: حزبنا حزب ماركسي، ينطلق في تحديد مواقفه من منطلقات الصراع الطبقي، ويضع مصلحة الطبقة العاملة في مركز تحليله وخطه السياسي. فالمسألة الأساسية بالنسبة إلينا لم تكن يوماً "هل ندعم هذا الرئيس أو ذاك؟"، بل هل يساهم موقفنا في تعزيز قوة الطبقة العاملة وتنظيمها، أم يضعفها ويشتتها
إن الإجابة على هذا السؤال المركزي تقتضي بطبيعة الحال معالجة جملة من الأسئلة الفرعية
هل نحن فعلاً داخل مسار 25 جويلية أم خارجه؟
هل يشكّل هذا المسار تعبيراً عن مصالح الطبقة العاملة أو تقاطعاً معها؟
هل يفتح المجال لتوسيع نضالاتها وتنظيمها المستقل، أم يعمّق عزلتها ويضرب أدواتها؟
أولاً: هل نحن داخل مسار 25 جويلية أم خارجه؟
إن تحديد موقعنا من مسار 25 جويلية لا يمكن أن يتمّ بمعزل عن تحليل طبيعة النظام الذي أفرزه. فقيس سعيد لا يمثّل "تصحيحاً للمسار"، بل تعبيراً عن شكل مخصوص من أشكال الحكم هو البونابارتية، التي تنشأ تاريخياً عن أزمة هيمنة تعصف بالطبقات الحاكمة
في أشباه المستعمرات مثل تونس، تتخذ هذه الأزمة شكلاً بنيوياً يتأرجح بين
الديمقراطية البرجوازية الهشّة، التي تفشل في فرض هيمنتها عبر أجهزة الدولة الأيديولوجية (الأحزاب، البرلمان، الإعلام…) بسبب عجزها عن تمثيل مصالح شعبية واسعة
الأنظمة البونابارتية، التي تنبثق كلما بلغ هذا الفشل ذروته، فتشدد المركزية وتعيد توزيع أدوار الأجهزة الأيديولوجية للدولة بهدف إعادة إنتاج هيمنة الطبقات السائدة بوسائل فوقية
هذان الشكلان ليسا متناقضين عرضياً، بل يمثلان وحدة جدلية في سيرورة الفناء التي تعيد إنتاج تبعيتنا وتعمّق استغلال الشعب. فالديمقراطية البرجوازية الهشّة تؤدي حتماً، بفعل عجزها، إلى صعود البونابارتية. وهذه الأخيرة، لأنها لا تنتج أحزاباً متجذرة ولا وعياً سياسياً متقدماً، تنتهي بدورها إلى إعادة إنتاج ديمقراطية برجوازية هشّة جديدة. وهكذا يستمر الدوران في حلقة مفرغة تستنزف الشعب وتقصي الطبقة العاملة
من هذا المنظور، فإنّ الانخراط في مسار 25 جويلية ليس انحيازاً إلى الشعب، بل اصطفافٌ إلى جانب سيرورة تاريخية ثبت مراراً أنها تُقصي وتفكّك أدوات الطبقة العاملة، وتعيد إنتاج هيمنة الطبقات السائدة في ثوب جديد. أمّا الخروج من هذا المسار، فهو خروج من دائرة الفناء هذه، وشرطٌ أساسي لتأسيس خط سياسي يرفع وعي الطبقة العاملة ويعزز استقلاليتها النضالية.
ثانياً: هل يشكّل مسار 25 جويلية تعبيراً عن مصالح الطبقة العاملة أو تقاطعاً معها؟
إن التجربة أثبتت أن مسار قيس سعيد لم يكن موجهاً لخدمة مصالح العمال والكادحين، بل بالعكس، جاء ليضرب الكيانات الوحيدة القادرة –ولو بحدود– على لعب دور في تنظيمهم وصياغة وعيهم
فقيس سعيد، منذ حملته الانتخابية سنة 2019، أعلن بوضوح عداءه لمفهوم الحزب نفسه، معتبراً أن "الأحزاب كيانات تجاوزها التاريخ"، وهو بذلك لا يستهدف فقط حركة النهضة أو الأحزاب المتورطة في الفساد، بل يضع كل الأحزاب –بما فيها حزبنا– في سلّة واحدة، كعائق أمام مشروعه السلطوي الفردي. إن هذا الموقف المعادي للأحزاب يعكس طبيعته البونابارتية: إلغاء الوسائط والتنظيمات الشعبية المستقلة من أجل فرض علاقة مباشرة ومغشوشة بين "الرئيس والشعب"، علاقة تقوم على تفكيك الوعي الطبقي وتكريس التبعية
ولم يكتف سعيد بعدائه للأحزاب، بل ذهب أبعد من ذلك بإعلانه الحرب المفتوحة على الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو رغم بيروقراطيته يبقى المنظمة النقابية الأوسع للطبقة العاملة في تونس، ويحمل في داخله إمكانية التحول إلى أداة للصراع الثوري إذا ما جرى كسر هيمنة البيروقراطية عليه. إن ضرب الاتحاد وتجريده من دوره هو خطوة مباشرة في اتجاه إضعاف الطبقة العاملة ومنعها من امتلاك أداتها التاريخية في التنظيم
وفوق ذلك، لم يتجرأ سعيد على المساس بمصالح الرأسمال الكبير ولا بأباطرة الاقتصاد الريعي الكمبرادوري الذين يشكلون القاعدة المادية لإعادة إنتاج التبعية. بل على العكس، يواصل هذا النظام السكوت عنهم ، فيما يحصر معركته في اعادة توزيع ادوارالاجهزة الايديولوجية للدولة (الأحزاب والنقابات)
كما ان خطاب سعيد الذي يعلو فوق الطبقات مخفيا الصراع الطبقي يخدر الطبقات الكادحة و يزيف وعيهم بل و يجعلهم غير قادرين على تحديد عدوهم الطبقي و مجابهته
وعليه، لا يمكن بأي حال اعتبار مسار 25 جويلية حليفاً للطبقة العاملة أو تقاطعاً مع مصالحها. بل هو في جوهره مشروع لإقصاء كل أشكال التنظيم المستقل –سواء كان حزباً أو نقابة– وتكريس سلطة فردية معادية للعمال
ثالثاً: هل يفتح مسار 25 جويلية المجال لنضالات الطبقة العاملة وتنظيمها المستقل؟
إنّ التشديد المتزايد للمركزية في نظام قيس سعيد لا يخدم سوى البيروقراطية، فهو يقصي الكادحين من المشاركة الفعلية في صياغة القرار السياسي، ويحوّلهم إلى مجرد موضوع للخطاب الشعبوي بدل أن يكونوا قوة فاعلة ومنظمة. وبهذا المعنى، فإنّ النظام يُبقي على الطبقة العاملة كطبقة في حدّ ذاتها (مجرد كتلة اجتماعية مشتّتة)، ويمنعها من أن تتحوّل إلى طبقة لذاتها واعية بدورها التاريخي وقادرة على فرض مشروعها الثوري
ويتعين علينا، كحزب ماركسي، أن نفكر منذ الآن في مستقبل تونس بعد سقوط هذا النظام. فالتشديد المفرط للمركزية، وتجريف الحياة الحزبية، لا يمهّد فقط لمزيد إضعاف الطبقة العاملة، بل يفتح عملياً الطريق أمام عودة الإسلاميين الرجعيين. ففي 2011، حين صعدت قوى الإسلام السياسي، كانت هناك جبهة من القوى التقدمية والأحزاب الديمقراطية والمنظمات الحقوقية، ومعها اتحاد الشغل ، هي التي تصدّت للسلفيين وللإخوان ولجان حماية الثورة. أمّا اليوم، فإن تفكيك هذه البنى وتهميشها سيجعل عودة الإسلاميين، بعد سقوط النظام، مفروشة بالورود، خصوصاً إذا عادوا حاملين سردية "الدفاع عن الشرعية والديمقراطية
إنّ هذا الاحتمال وحده يكشف خطورة الموقف: فمسار 25 جويلية لا يغلق فقط الطريق أمام نهوض الطبقة العاملة، بل يُعيد فتحه واسعاً أمام أعدائها التاريخيين

حول شبهة أن قيس سعيد عدوّ الإسلاميين وبالتالي حليف موضوعي للقوى التقدمية
إن الطرح الماركسي لا ينظر إلى العناصر منفصلة ومعزولة، بل يدرسها في علاقاتها المتبادلة وفي إطار وحدتها الجدلية هذا هو جوهر المادية الديالكتيكية التي تكشف حركة العناصر في ترابطها وصيرورتها المستمرة، وهو ما يمنح المادية بعدها الثوري
لكن ما نلاحظه في موقف الحزب هو انزلاق نحو المادية التأملية، أي التعامل مع كل عنصر وكأنه قائم بذاته، منفصل عن غيره. وهذا خرق للديالكتيك، إذ يحوّل المادية إلى منظار جامد، يفقدها جوهرها الثوري
هنا يكمن الخطأ في استنتاج أن قمع قيس سعيد لقيادات حركة النهضة يكفي بحد ذاته لتبرير دعمنا له. فالموقف من سعيد ونظامه لا يُستنتج من عنصر معزول –كالصراع مع الإسلاميين– بل من دراسة شاملة لعلاقات النظام ككل: علاقته بالطبقة العاملة، بمصالح الرأسمال الكبير، بالأجهزة الأيديولوجية للدولة، وبآفاق الحركة الشعبية
ثم إن مقاومة الإسلاميين ليست بالقمع البوليسي، بل بمواجهة الشروط المادية التي أنتجت وسمحت بإعادة إنتاجهم. وكماركسيين، نحن نرى أن الصراع مع الإسلام السياسي يُخاض على مستويين متلازمين
على مستوى البنية التحتية -عبر تثوير البنية الاقتصادية وإحداث تغيير جذري في علاقات الإنتاج التي تولّد الفقر والتهميش و تعيد انتاح البرجوازية الصغيرة وتُبقي الجماهير قاعدة اجتماعية خصبة لخطاب الإسلاميين
على مستوى البنية الفوقية - بفضح الطابع الكمبرادوري لفكرهم، وتبيان عمالتهم للإمبريالية، وتعريتهم أمام الجماهير من خلال كشف ازدواجية خطابهم الذي يوظّف الدين لتغطية مصالح طبقية رجعية
إن الاقتصار على القمع الأمني لإضعاف الإسلاميين يعزز خطابهم الضحية ويمهّد لعودتهم، كما يفتح الطريق أمام سلطة فردية معادية للعمال. أما الموقف الماركسي الحقيقي، فهو ربط الصراع ضد الإسلام السياسي بالصراع ضد البنية الاقتصادية–الاجتماعية التابعة، أي ربطه بمشروع تحرّر وطني–اجتماعي جذري

حول شبهة مقاومة سعيد المزعومة للفساد والبيروقراطية الإدارية
يُروّج الرئيس سعيد لفكرة أنه يقود حرباً ضد الفساد، ويُحسب له تحويل هذه القضية إلى موضوع عام متداول. لكن الواقع يُظهرأن هذه الحرب مؤطرة أخلاقياً وليس هيكلياً .فالفساد يُعزى إلى "انحراف النخب" و"فساد الموظفين" دون النظر إلى جذوره الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وبهذا، يُعاد تلميع صورة "القائد النظيف" بينما يُعفى من تقديم حلول هيكلية فعّالة
أحد الأمثلة هو تقرير جرد وضبط القروض والهبات في تونس بعد الثورة، الذي طالب به الرئيس في أكتوبر 2021، لكنه لم يُنشر للعموم، فالتقرير يكشف عن أزمات هيكلية في إدارة الموارد العامة. هذا يوضح أن سردية سعيد التي تقول إن الأموال ذهبت ببساطة إلى جيوب المسؤولين السابقين تختزل الواقع المعقد وتخفي جذور المشكلة الحقيقية و تعيق الاليات الدىيمقراطية للحرب على الفساد مثل المنظمات المستقلة، الهيئات الرقابية، والمبلغين عن الفساد، واستبدلها بآليات سلطوية: الوشاية، فبركة التهم، التعتيم الإعلامي، والحكم الفردي المباشر من الرئيس. هذا يضع السلطة خارج أي مساءلة، ويحوّل "نظافة اليد" إلى معيار أخلاقي يغطي على الفساد ويمنح الحصانة للنظام
إضافة لذلك، تُظهر المرحلة الحالية أن المجتمع التونسي بات أرضية خصبة لنمو البيروقراطية وتوسعها في ظل حكم بونابارتي، بيروقراطية يمكن أن تتحول إلى قوة اجتماعية فاعلة ومستقلة نسبياً، رغم عدم توليها السلطة مباشرة. كما بيّن نيكوس بولانتزاس، يحدث هذا التحول في سياقات محددة، أبرزها
أزمة تمثيلية لدى الطبقات الحاكمة
ازدياد مركزية الدولة، مما يمنح الجهاز الإداري هامش مناورة أكبر داخل مؤسسات الحكم
في الحالة التونسية، تتوافر هاتان الخاصيتان: انهيار الثقة في الأحزاب وازدياد تركيز السلطة في يد الرئيس. وبالتالي، أصبح الجهاز البيروقراطي لاعباً رئيسياً في إعادة تشكيل التوازنات السياسية في نظام بونابارتي، لا مجرد جهاز إداري محايد
من هنا، يظهر بوضوح أن نظام سعيد نفسه هو نتاج للبيروقراطية الإدارية، التي أعاد إنتاج الفساد واستمراره من خلال تعزيز مركزية الدولة، مما يجعل "حربه على الفساد" مجرد خطاب أخلاقي يغطي على أزمة هيكلية متجذرة في البنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
القسم الثالث: حول التحالف التكتيكي مع نظام سعيد
باعتبار قيس سعيد برجوازي صغير يقود نظاماً بونابارتياً، فإن أي تحالف معه يمكن أن يُعد تحالفاً تكتيكياً مؤقتاً يهدف إلى تحقيق مكاسب محدودة للحزب. غير أن الوضعية الحالية تُظهر بوضوح أننا لا نربح من هذا التحالف أي شيء سوى الذبذبة وتشويش الرؤية خاصة في الصراع القائم اليوم بين الاتحاد والرئيس، والادعاء بأننا "في المسار" بينما الواقع ينفي ذلك
فماذا نربح من تحالف تكتيكي مع عدو طبقي مشلّل مثل سعيد؟ الحقيقة لا شيء. هذا التحالف وضع الحزب في وضعية صعبة نحن في الوقت نفسه معارضون ولسنا فاعلين في المسار، بل على الهامش تماماً، دون أي دور مؤثر
وهذا الوضع ينعكس مباشرة على تكوين الشباب داخل الحزب
فعندما يكون الحزب متّجهاً دائماً داخل المسار 25 جويلية، ويُقدّم الرؤية جاهزة، لن يسعى الشباب إلى تحليل الواقع أو تغييره
الاستمرار في هذا النهج يضعف روح المبادرة والنقد، ويحوّل الحزب إلى كيان جامد يفتقد القدرة على التأثير والمواجهة
وإذا تواصل هذا الوضع، فإن التاريخ الكبير للخط الوطني الديمقراطي لن يكون كافياً لنجاة الحزب؛ بل من الممكن أن يختفي هذا التاريخ وتنتهي تجربة الحزب التاريخية، بما يشمل كل المكاسب النظرية والتنظيمية التي بناها عبر العقود
ان المطلوب هو القطيعة مع منظومة العشرية السوداء و منظومة 25 حويلية و تاسيس طريق ثالث نصطف فيه الى جانب جماهيرنا الكادحة نسلحهم بالنظرية الثورية و نقودهم نحو التغيير.



#سامر_بن_عبد_السلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فهم الصراع بين نظام 25 جويلية والاتحاد العام التونسي للشغ ...
- يران أم إسرائيل: أيّهما الخطر الحقيقي على العرب؟ قراءة ماركس ...
- قيس سعيّد بين بونابارتية الدولة التابعة والشعبوية اللقاحية: ...
- لا للتدخل الاجنبي
- حزب العمال والديمقراطية: أسطورة القندس
- ضد الشاشة المستعمِرة: في راهنية مشروع الطاهر شريعة وتجاوز حد ...
- اسطورة العداء بين البرجوازية الوطنية والامبريالية : النظام ا ...
- الاسد ووهم الممانعة كيف حوَّل اليسار الستاليني الطغاةإلى أبط ...
- حركة النهضة والطبقات الاجتماعية في تونس: قراءة ماركسية في مس ...
- البيروقراطية في تونس بين الجذور الاستعمارية والفشل الإصلاحي: ...
- الثورة الدائمة و يوغسلافيا - ميشال بابلو


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تتضامن مع الجامعة العامة للفل ...
- الغضب الشعبي ينفجر في مدينة تيسة، إقليم تاونات
- الذكرى ال 79 لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- الملكية الفكرية كأداة للهيمنة: عن عبد الرحمن خالد والمتحف ال ...
- تركيا: إحراق سيارة أمام البرلمان قبيل اجتماع بحث نزع سلاح حز ...
- نتنياهو بين مطرقة اليمين المتطرف وسندان صفقة وقف النار!
- الليبراليون والاستبداد
- إزالة نصب تذكاري في بولندا بموجب قانون الرموز الشيوعية
- أستراليا تلغي تأشيرة نائب إسرائيلي من اليمين المتطرف
- الفصائل الفلسطينية عقب اجتماع القاهرة: نتجاوب مع مقترحات الح ...


المزيد.....

- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سامر بن عبد السلام - في نقد موقف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد من نظام قيس سعيد(نقد ذاتي)