أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مجدي عبد الوهاب - على بركة الله نتنياهو! كبرها أكثر فأكثر














المزيد.....

على بركة الله نتنياهو! كبرها أكثر فأكثر


مجدي عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 8437 - 2025 / 8 / 17 - 14:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


انا لن أخوض بكون رؤيا إسرائيل الكبرى التي عبر نتنياهو عن رغبته بقيامها حلما أو وهما أم حقيقة، ولينظر اليها كل حسب تصوره، ولكن أنا كفلسطيني أراها حلا جذريا للصراع مع إسرائيل على هذه البقعة من الأرض التي اخذت تضيق بنا وبإسرائيل والتي هي بالأصل ضيقة وأصبحت بما يحمله الصراع من معاناة أكثر ضيقا، وهي المعاناة التي لا يتحملها الفلسطينيون ولا الإسرائيليون على حد سواء.
لا أدري ان كان ثمة عاقل قد يؤمن ان دولتين يمكن ان تقوما على بقعة جغرافية ضيقة لا يتجاوز عرضها الأقصى عشرات الكيلومترات من حدودها الشرقية الى حدودها الغربية ولا تبعد عاصمتها سواء عاصمتها السياسية أم الاقتصادية عدة كيلومترات عن حدود تلك الدولة المفترضة ، فيكفي ان يطلق قناص النار الى هدف في تلك الدولة أو حتى أن يلقي احد حجرا الى عابر إسرائيل او الى مطارها بمنجنيق لتتوقف الحياة فيها، فكل عسكري وحتى لو قلت معرفته وخبرته يدرك ان لا قيام لإسرائيل في حدودها الضيقة سواء اقامت دولة فلسطينية أو أي كيان فلسطيني ام لا الى جانب دولة إسرائيل.
والحل في هذه الحالة وخاصة في ظل القوة الإسرائيلية ان يقوم كيان إسرائيلي كبير قد يحمل اسم إسرائيل الكبرى او غيره كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو الحل الأمثل والذي تأخر حيث كان يفترض ان يخرج الى حيز الوجود عام 48 او عام 67 وان يضع الأساس لحل القضية الفلسطينية من جذورها، ولا ادري لماذا تأخرت إسرائيل عن تنفيذه، والذي تؤكد التطورات الأخيرة والتي تجلت في احداث السابع من أكتوبر وما بعدها انه الحل الأمثل.
انه الحل الأمثل وخاصة بعد فشل الدول المحيطة سواء اكانت الاردن ام سوريا ام لبنان ام مصر فتلك الدول فشلت حوكمة واقتصاديا واجتماعيا وغرقت في المشاكل ولم تستطع ان توفر لمواطنيها أسباب الحياة الكريمة، والمعطيات الاقتصادية في كل تلك الدول تتحدث عن نفسها بنفسها، ناهيك عن انها حتى لم تحفظ لمواطنيها حقوقهم الأساسية بل انتهكتها وأقامت أنظمة دكتاتورية اعتاشت على معاناة مواطنينها، فلن تثور ثائرة أي مواطن فيها ان سقطت او تبدلت او حتى لو قامت إسرائيل الكبرى مكانها.
واما على الجانب الفلسطيني فليس هناك ما نخسره بل قد يشكل هذا الحل متنفسا ويخلق ظروفا حياتية مريحة ويجمع شملهم فمثلا الأغلبية الغالبة من سكان الأردن هم من الفلسطينيين ولن يضيرهم ان يكون التواصل مع أبناءهم واخوانهم وابناء عمومتهم أسهل وأيسر وأن تتوسع الارض عليهم وحتى لو كانت تحت كنف إسرائيل الكبرى، ناهيك عن ان قيام هذه الدولة يسقط عن الكثير من الفلسطينيين صفة اللجوء بقيام تلك الدولة.
أغلب الفلسطينيين يرحبون في مكنونهم بحل إسرائيل الكبرى، وربما عبروا في السابق عن ذلك بدعوات مثل الدعوة لقيام كونفدرالية وما شابه ولم يجرؤ أحد منهم الدعوة الى قيام إسرائيل الكبرى، وأما اليوم فيعبر الكثيرون منهم عن استعدادهم لخدمة تلك الدولة والعيش فيها بل وحتى الخدمة في حرس حدودها لحمايتها والحفاظ عليها من كل اخطار خارجية.
وأتوجه بذلك الى نتنياهو وأقول له توكل على الله ووسع الدولة وكبرها أكثر فأكثر ونحن معك وعلى بركة الله ونشد على يدك وندعو الله لك بالتوفيق والنجاح بل وسنرفع علم تلك الدولة على السواري في كل بقعة تصل اليها وحتى وان وصلت الى الحجاز والى المدينة ومكة والى أطم اليهود في خيبر.



#مجدي_عبد_الوهاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غباء قيادي مطبق
- الهروب على ظهور الحمير
- كلكم أولاد كلب
- كلكم أبناء كلب
- أخرجوهم الى الحبشة
- حمير الله
- لعنات الله ستطارد حماس الى يوم الدين
- الفلسطينيون وكاميكاز حماس
- السلطة الكارثة
- رمون وأفول الاردن
- شكرا ترامب، انا فلسطيني وأنا معك!!
- رسالة الى ترامب...من فلسطيني
- الى مروان البرغوثي: الجوع مهانة لا كرامة
- الى اسرائيل: كما أتيتم بهم أعيدوهم
- من يريد ان يكون فلسطينيا؟!
- عباس في النزع الاخير
- مرضى نفسيون...يرون في السجون ما لا نراه
- الرجوب من بيروت الى تل أبيب ، وفي الطريق قصف نووي
- عباس بين الحل والعزل
- بطاقة -Zip لشخصيات السلطة الفلسطينية


المزيد.....




- قيمتها 25 مليون دولار.. شرطة دبي تكشف تفاصيل إحباط تهريب ماس ...
- حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
- ترامب يلتقي زيلينكسي في واشنطن وسط دعم من قادة أوروبيين
- مأساة وادي الحراش: حداد في الجزائر على ضحايا الحافلة والسلطا ...
- إسرائيل أمام اختبار ملاقاة الخطوة الأولى للبنان
- حماس تعلن قبولها المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة دون ...
- عودة بشارات: إبادة غزة أيقظت العالم بعد 80 عاما من التضليل
- 4 مراحل لاجتياح غزة.. خطة إسرائيل للسيطرة على المدينة ومحيطه ...
- من غازي عنتاب إلى إسطنبول.. طهاة أجانب يكتشفون أسرار المائدة ...
- شاهد.. كمين محكم للمقاومة ورسالة مزدوجة لقائد قسامي


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مجدي عبد الوهاب - على بركة الله نتنياهو! كبرها أكثر فأكثر