كلكم أولاد كلب

مجدي عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 15:22
المحور: القضية الفلسطينية
    

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يكن ابدا مصيبا بما فعله ويفعله وقاله ويقوله، ولكنه أصاب عين الصواب وبلا حسد عندما وصف رجال حماس بأنهم أولاد كلب، فهو محق تمام الحق بوصفه هذا، وهو اقل ما يمكن قوله بحق هذه الحركة بما جلبته على الشعب الفلسطيني منذ ظهورها حتى قادته كسيحا مقعدا قد لا تقوم له قائمة كما كان حال مؤسسها وقائدها.
لكن عباس، ولا مكان للومه فقد وصل من العمر أرذله، فاته أن رجال حماس ليسوا لوحدهم أبناء كلب فكل رجالات التنظيمات الفلسطينية من فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين وغيرها كلهم أبناء كلب فهم جميعا ساروا ويسيرون على درب أولاد الكلب الذين قادوا الفلسطينيين الى المآسي الواحدة تلو الأخرى.
وقد لا نكون مصيبين بوصفهم بأبناء الكلاب فالكلاب وفية لأصحابها حارسة لهم وأما في حالة أبناء كلابنا فقد افترسوهم ونهشوا بهم واقتاتوا عليهم وعلى قضيتهم وتحولوا الى كلاب مسعورة تنقض على كل من يمكن ان يظهر مظهرا من مظاهر الحياة رافضا لطريق الموت والدمار الذي تسلكه تلك الكلاب.
ولا حل لهذه الكلاب المسعورة الا الحجر عليها وعزلها في محميات طبيعية مغلقة الى ان يجد الله لها حلها الطبيعي فتفعل فيها الطبيعة فعلها فتقضي الكلاب على بعضها في صراع للبقاء بعيدا عن شعبنا الذي عاف هذه القيادات التي أصابها داء الكلب الذي لا شفاء منه، ولعل الله يبعث عليهم بكارثة طبيعية تفتك بهم.
والى ان يقضي الله امره أوجه دعوة الى المجتمع الدولي والعالم العربي وإسرائيل الى قطع كل السبل التي توفر الحياة لتلك الكلاب وعزلها وسجنها وقطع الموارد عنها واغلاق مكاتبها وأوكارها وأوجارها ومصادرة املاكها حتى يخلصنا الله منها ومن جرائها ودروبها ومسالكها فقد ألفت الهلاك والدمار والخراب والقتل والفساد وأدمنت على الدماء.

#مجدي_عبد_الوهاب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات