أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - الهيموت عبدالسلام - سيكولوجية الأنا الرقمية















المزيد.....

سيكولوجية الأنا الرقمية


الهيموت عبدالسلام

الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 19:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أصبحت الحياة في منصات التواصل الاجتماعي مثل معرض كبير يعرض فيها الإنسان كل تفاصيل حياته اليومية، بكاءه وفرحه، طعامه وسفره، ولاداته وجنازات أقاربه، زواجه وطلاقه ،أحلامه ومخاوفه، حجه وصلاته،نبضات قلبه ونومه،راتبه وديونه ومشترياته و خلافاته وحتى احتضاره ، ولم يبق شئ لم يعرضه من أجل استجداء المشاهدات ، إنه زمن عرض الصور وبيعها، أصبحت الأنا الحديثة تشبه شحاذا إلكترونيا يمد يده لكل من يمر أمامه، أصبحت الأنا تقف أمام الكاميرا بوجه جائع قائلة : أعطوني إعجابا أو سأموت، وتهدد أحيانا أخرى بحذف حسابها إذا لم يصل منشورها إلى مائة ألف إعجاب ، وأخرى صارخة لا أحد يحبني أثبتوا العكس بإعجاباتكم ، شاركوني هذا البوست أو سأقفز من النافذة، وأخرى متمارضة أنا اليوم مريض وحزين ولا تسألوني لماذا؟ وهناك من ينشر طفله وهو يبكي في هاشتاج أنقدوا طفلي من الاكتئاب فقط ليحصد الكثير من الإعجاب،وهناك من يصور وجباته قبل أن يأكلها وكأنه يقول : أنا لا آكل لإشباع جوعي بل لإشباع عيونكم وإشباع جوعي العاطفي وإشباع فراغي الوجودي، وإشباع إدمان الدوبامين ، إن كل إعجاب يساوي جرعة سعادة زائفة.
ليس فقط سبق الاستعراض والتعري بل إن أكبر هجرة جماعية عرفها التاريخ الإنساني كانت من الحياة الواقعية إلى الحياة الرقمية أو الافتراضية، هجرة لخمسة مليار إنسان وبدون تأشيرة، ومن غير إعلان مسبق من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي، بعد هذه الهجرة الرقمية الكبرى لم يعد الناس يلتقون في المقاهي والمسارح والساحات والحدائق والمكتبات ودورالسينما ، ومقرات الأحزاب والنقابت والجمعيات ، بل توزعوا كلاجئين افتراضيين على 11 منصة، كل منصة تحولت إلى "دولة" لها لغتها وعاداتها وقوانينها الخاصة .

جمهورية فيسبوك العظمى Meta Facebook يسكنها 3,07 مليار، أكبرالمنصات وأكثرها سكانا، ،متحف الذكريات القديمة، الجميع فيها يكتب وينشروالقليل من يقرأ،يهيمن فيها كبار السن الذين ينشرون إنجازاتهم ويتباكون على الزمن الجميل، يسود فيها مرض عضال اسمه التعلق المرَضي بالماضي وادعاءت الطهرانية، مصابون بهوس التوثيق القهري لكل لحظة والخوف ألا تحظى بالإعجاب على المنشورات ،كما تسود في هذه الجمهورية متلازمة الشاعر المغبون والمثقف غيرالمقدر، الكثير فيها يتطلع إلى أكبر عدد من الإعجابات ولو بالتباكي والتمارض.

أما أمبراطورية اليوتوب 2،49 مليار،هي أرض الخلود الرقمي التي تعيش فيها قباىل اليوتيوبرز والكرييتورز ومتعهدو الفضائح ، يسودها تضخم المحتوى والإدمان على السرد اللانهائي ،الهاجس المخيف أن تصنع فيديو من 40 دقيقة ولا يشاهده أحد ، العقدة أنا مشروع وثائقي واستقصائي لا يقدره أحد ، اللازمة التي يتم ترديدها بدون توقف ،اشتركوا في القناة وفعلوا الجرس حتى ولو كان الفيديو يتحدث عن غسل البطاطس، أو فيديو من 4 ساعات لتركيب الرموش.

إمارة إنستغرام الوردية 2 مليار، جميع سكانها يبتسمون ،يأكلون فاكهة الأفوكا ويشربون العصائر، إمارة تحكمها فلاتر لا يٌسمح فيها بالقبح أو الكآبة أو الفقر أو الشعر الأبيض، أكبر هاجس أن تظهر حبة شباب واحدة في سيلفي غير مفلتر، من مركباتها النفسية أنا لست أقل قيمة وشهرة من مؤثرة مراكش ، يزدهر فيها المحتالون الروحيون الذين يبيعون تمائم الحظ، من طقوسها تصوير القهوة من 7 زوايا، وأكبر حلم أن تٌدعى لمنتجع فاخر تروج فيه إعلانا لمعجون الأسنان، من يدخلها فقيرا يخرج غنيا بالإعجابات ولكن عديم الكرامة .

دولة تيك توك الراقصة 1،7 مليار، لاشيء فيها يعلو على الموسيقى والرقص ، هناك حرب فلنرقص، هناك إبادة فلنرقص ، شعار سكانها أن ترقص وترقص دون أن يقلدك أحد، يسمونها أرض التفاهة المسعورة، تكررفيها الرقصات منذ 2019 ولكن بملابس أقل، فيها كذلك المحتالون يعالجون الاكتئاب في 5 ثواني فقط ، المراهقون يبكون في البث المباشر ليشتري بدموعه أيفون 16، تيك توك يتفوق على تويتر من حيث الانتشار رغم أن الأخير يسيطر على الجدال العالمي

مشيخة واتساب 2،4 مليار، تسمى لدى العارفين بأرض الشائعات المقدسة والملك الخفي، وتسمى المشيخة المشفرة من البداية إلى النهاية،هو النتصة الأكثر استخداما للتواصل اليومي، تمنع التفكير وتشجع إرسال الصور بدون إذن، وليس لديها إحصائيات دقيقة ، لديها فوبيا أن تفوته شائعة ووساوس الدعاء الجماعي ،وعقدة أنا أعرف هذا قبل الجميع .

تيليغرامستان 800 مليون، منصة الطهرانية والأدعية والرقية الشرعية ،وهي ملاذ للفارين من الرقابة ،الثائرين على الإعلانات ،كل شيء فيها مشفر حتى الميمات والمشاعر ، لديها مرض اسمه جنون الخصوصية ومتلازمة التشفير المبالغ فيه، الهاجس الأكبر أن تراك المخابرات حتى وأنت ترسل صورة لدجاجة ،تعيش فيها مجموعات سرية تنشر وثائق وصور لقطط بحجم 500 ميغا، لها أيضا عقدة أنا أفهم أكثر من البقية ، والهم الأكبر هو التطلع إلى الاشتراك في قنوات بها مليون مشترك، وإنشاء قناة فك تشفير الميمات الفلسفية وتربح منها مالا كثيرا بالعملة الرقمية المشفرة بيتكوين.

مملكة سنا بشات اللحظية 750 مليون، لاشيء يبقى ، كل شيء يزول بعد 24 ساعة حتى الكرامة، الأمراء يحدثونك من داخل سياراتهم الفاخرة عن التواضع ويروجون للعطر فقط ب 30 درهم وإذا استعملته تصبح مليونيرا، مرضها الكبير القلق من الاختفاء ومتلازمة أنا هنا، أنا الآن، هاجسها أن تمر 24 ساعة دون ظهور فيٌعلَن عن وفاتك معنويا، طقوسها شوفوني وإلا ... وتصوير نفسك وأنت تمضغ العلكة ، يهيمن فيها جيل التباهي بالحياة المزيفة و شعارها كل شيء ممتاز ولو كان إفلاسا.

جمهورية إكس (تويتر سابقا) 550 مليون، تدور فيها حرب أهلية ليل نهار بين المثقفين والسياسيين والساخرين والروبوتات ، كل شيء قابل للاستئصال والإلغاء والقتل الرمزي ، جمهورية يتقاتلون فيها كأنها وطن، العقدة أنا المثقف وسط الأغبياء، ثم كتابة تغريدة فلسفية ثم حذفها لأن لا أحد فهمها، تجد فيها المثقف الذي يتحدث عن الفيزياء الكمية ولا يحفظ جدول الضرب، وتجد فيا السياسي الذي يحول كل خبر لمعركة إيديولوجية طاحنة، يكثر فيها التباكي والسرقة الأدبية والسرعة القياسية لإنهاء العلاقات مهما طال أمدها.

دولة بنترست الحِرفية 450 مليون، فيها تعيش النساء التي تصنعن الزهور من فداوش المقرونية ، والمصابيح من ملاعق بلاستيكية، هي جنة الحرفيين وكابوس الواقعية ،المرض السائد متلازمة اضطراب الكمالية التزينية، والهاجس الكبير أن يدخل ضيف لمنزلك و لا ينبهر بديكور الزجاجات المعاد تدويرها ، الهدف كل شيء يمكن تحويله إلى مزهرية والتطلع إلى صنع كراسي من خيوط الكروشيه.

لينكدين المملكة النخبوية 380 مليون، لا يدخلها إلا من يرتدي بذله أنيقة وربطة عنق وسيرة ذاتية كلها ملاحم وعنتريات، الجميع في هذه المملكة قادة ، زعماء ، ملهمون، أبطال ، مفكرون حتى لو كانوا لا يعون ما يقولون، المرض العويص تضخم الذات المهنية ومتلازمة الإنجازات المبالغ فيها، عقدة أنا ناجح لكن الناس لا ترى، التطلع إلى حضور مؤتمر في دبي للتحدث عن الريادة في زمن القهوة الباردة ، يكفي أن تنشر صورة تنظف مكتبك فيبارك لك 6000 شخص .

قبيلة ريديت التحليلية 430 مليون،تسمى مملكة الخواجات العرب ،شعارها أنا مظلوم لأني عربي، تطغى فيها النقاشات التافهة مثل أجود أنواع البيض المسلوق، تتميزهذه القبيلة بالتشكيك المزمن والتحليل المفرط، يجتمع فيها المتفلسفون والمتآمرون والمهووسون بالتفاصيل، لا يعترفون بالحقيقة إلا إذا كانت مدعومة ب30 مرجعا وعشرات الإحالات ، هاجسهم أن تسقط نظرية المؤامرة قبل إنجاز الخطة، العقدة أنا أفهم كل شيء وهذا العالم لا يستحقني،وفيها الخبير الذي ينشر20 تدوينة في اليوم ويلعن منصات التواصل الاجتماعي.
المواصفات المشتركة لسكان المنصات 11 الافتراضية : الكثير يريد أن يٌرى لا أن يٌفهم ، الكثير يريدك أن تندهش لا أن تفكر، الكثير يحرص على الظهور أولا وأخيرا ، الكثير يصرخ بأعلى صوته ولا يسمع إلا رجع صداه، الكثير يبحث عن التفاعل والإعجاب وليس العلاقة، في العالم الرقمي أنت ما تصوره لا ما أنت عليه، الكثير يعمل على إعادة تشكيل ذات على مقاس الجمهور، الكثير مظلوم و لا يشعر بالتقدير الكافي ويخاف من الانقراض ، والكثير تجده خبيرا في الأزمات الجيو السياسية وتربية الأطفال والاستثمار والبورصة والانتقال الطاقي وحقوق الإنسان وهو لم يقرأ كتابا واحدا، لا أحد يعتذر، أما الإقصاء فهو عقيدة وشجاعة فكرية ، كل شيء منمق جميل مزركش ولا وجود للبؤس والقبح والضعف،الجميع يراقِب ويراقَب في تواطؤ جماعي لانتهاك الكل للكل،الاحتفال العارم بالتسطيح وتجنب التحليل والفهم العميق، وكل ما هو سريع لامع بسيط سطحي سرعان ما يكافأ، الكثير يعيش وهم التفرد رغم أن الجميع فيها مجرد رقم في إحصائيات زوكربيرك وماسك ، لاتعتقدن أنك تستخدم هذ المنصات مجانا ،بل أنت المنتَج المجاني و أنت السلعة الحقيقية الذي تتحول غضباتك و انفعالك وانتباهك و تفاعلك وحتى دعاؤك إلى أرقام في خزينتهم.

إنها هجرة افتراضية أحدثت قطيعة وجودية بين الإنسان ونفسه، هي هجرة تمت فيها إعادة تشكيل للذات والهوية والعلاقات والقيم والمعنى ،إذا كانت الأنا الواقعية تنمو في الزمان والمكان، في الأرض وفي اللغة والبيت وتتفاعل مع الأسرة والمجتمع، فإن الأنا الرقمية أصبحت شيئا آخر تنتشر عبر الشاشة مصفاة ومنقحة ومعدلة و مصممة بعناية لدرجة لا تشبه صاحبها أبدا، هي ليس اغتراب عن العمل أو عن وسائل الإنتاج كما يقول "ماركس"، وليس اغترابا عن الدوافع والغرائز اللاواعية كما يقول "فرويد" بل هي اغتراب عن الذات الأصلية ، هي أنا افتراضية تتصرف وفق ما يريده الجمهور الافتراضي وما تريده الخوارزميات وأصبح السؤال هل يمكن تعريف الوجود الإنساني خارج مرآة الشاشة؟

،هجرت البشرية عالمَها الواقعي في غفلة من الزمان، هجرت رائحة الكتب ونبرة الصوت البشري وارتضت الارتماء بكامل وعيها وشعورها في عالم لا يٌشم ولا يٌلمس ولا يٌحس بل يسمح فقط بالتحديق والتملي وتمرير أصبع واحد .
هكذا صٌنعت الأنا الرقمية من شاشة مصقولة وليس من تجربة حية ، ذات جديدة مصطنعة في عالم لا أحد فيها يكذب ولا أحد فيه حزين أو فقير أو وحيد ، الجميع يبتسم و يأكل في المطاعم الفاخرة و يسافر ويرقص ويتأمل ويحب ولو كذبا و نفاقا.
يغادرالإنسان في هذه المنصات ذاته الحقيقية كما يترك الإنسان وطنه تحت وطأة القهر أوالقمع أو الاضطهاد، أما في العالم الافتراضي يهاجر دون جواز سفر تحت قصف وابل من الإعجابات والإطراءات التي تنقلك من الوجود الطبيعي إلى الوجود المرقمن والمؤتمت والمفلتر والمصمم بعناية فائقة، أصبحت الأنا الرقمية مرآة مزدوجة من جهة هي امتداد لذواتنا، ومن جهة أخرى أٌعيد تشكيلها وفق ما تريده الخوارزميات التى لا ترى فينا سوى محتوى متفاعل متشابك مخالف ومتصارع ، ما يحدث لنا ليس تطورا تقنيا بل تحول أنطولوجي في علاقة الإنسان بذاته وبالزمن وبالآخر، هل نستطيع أن نطفئ الشاشات دون أن نشعر بالخوف والهلع ؟ هل نستطيع استعادة ذواتنا التي نسينا ملامحها في زحمة التصفح والنشر والمشاركة؟ هل نستطيع أن نقاوم للحفاظ ولو على جزء من ذواتنا التي لا تخضع للعرض والفلترة والتقاسم؟ هل فينا امرأة أو رجل قادر على إطفاء هاتفه ليوم واحد دون الشعور بالفراغ ؟ هل نستطيع أن نحيا يوما كاملا دون أن نوثقه لحظاته ونعرضها ؟ هل نستطيع أن نتوقف عن قياس قيمتنا بعدد الإعجابات وعن سراب ملاحقة الاعترافات ؟ هل نستطيع أن نستغني أن يقول لك الآخرون أنت مميز ورائع وصادق بدل أن تقولها لنفسك ؟ متى نعرف أن الشهرة الافتراضية مثل الرمل في اليد كلما أمسكت بها أكثر كلما تسرب بين أصابعك؟



#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين اختفى التين الشوكي فاكهة الفقراء
- طلال لحلو و أرسطو والديمقراطية
- الكتابة فعل مقاومة وامتداد للحياة
- لأول مرة مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية على الصعيد الدولي
- حوار متخيل بين -بنيامين نتنياهو- و -علي الحسيني الخامنئي-
- العمى الطائفي
- من الاستعمار إلى الاستحمار
- إضاءات حول استخدام الدكاء الاصطناعي في الإبادة بفلسطين
- سوق المشاعر
- وعاظ السلاطين
- الإنسان من زاوية أخرى
- سوريا التي ...
- حول مذكرة الاعتقال في حق نتن ياهو ويوآف غالانت
- انهيارإسرائيل
- يكفيك فخرا
- المغاربة
- الكتابة والارتزاق
- حرب الأنفاق في غزة
- الحركة الطلابية الغربية و دعمها لغزة وفلسطين
- جحيم الفكر


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - الهيموت عبدالسلام - سيكولوجية الأنا الرقمية