أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - همام قباني - يوم العالمي للشباب.. شباب العراق بين ركام الطائفية وسجون الظلم: نداء الحرية المقهورة.














المزيد.....

يوم العالمي للشباب.. شباب العراق بين ركام الطائفية وسجون الظلم: نداء الحرية المقهورة.


همام قباني

الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 00:12
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اليوم هو #اليوم_العالمي_للشباب، الذي هو يوم كل فتى وفتاة في هذا الوطن المنكوب شباب العراق، بناته وأبناؤه، يعيشون حالة من الظلم والاضطهاد لا يصدقها إلا من عايشها أو وقف شاهداً عليها هم شباب يقتل ويسحل ويغيب في سجون لا قانونية، شباب تسلب حقوقهم الأساسية كحق التعليم والعمل والحرية، ويغتال حلمهم بمستقبل أفضل هو ليس مجرد ظلم فردي، بل هو نظام ممنهج يسعى لتقزيمهم وإضعافهم عبر فرض هويات طائفية بغيضة تقسّمهم وتقتل وحدتهم الوطنية في بلدٍ يزخر بثرواته وقدرات شبابه، نجدهم محاصرون بين جدران طائفية تستبيح حقهم في العيش بكرامة، حيث يتم تجزئة الهوية الوطنية إلى هويات طائفية مزيفة، تُفرض بالقوة، وتستغل كأداة قمع تبرر قتل الحريات والتعدي على حقوق الإنسان هذا التمييز الذي يعانيه شبابنا، وخاصة النساء و الفتيات، ليس سوى استمرار لآلة القمع التي تستهدف الإنسان العراقي في كيانه، ليستعبد إرادته، ويفقده الأمل في التغيير الشباب العراقي، على الرغم من كل المعاناة، لا يزال ينبض بالحياة وبالرغبة في الحرية والعدالة والمساواة ، لكن، كيف يمكن لشباب يقبعون في ظلمات الفقر والبطالة، ويحرمون من أبسط حقوقهم، أن يبنوا غداً أفضل؟ كيف لشاب او فتاة عراقي أن يحلمون بمستقبل مزدهر وهم يشاهدون أنظمة الطائفية تقمع طموحهم وتفقدهم كيانهم الوطني؟في يوم الشباب العالمي، نرفع صوتنا عالياً، نرفض كل أشكال التمييز، وندعو إلى إنهاء كل أشكال القمع التي تمارس ضد شباب وشابات العراق نطالب بإلغاء الهويات الطائفية المفروضة والقوانين المجحفة، ونسعى لهوية عراقية واحدة جامعة، تضمن الحرية والكرامة والعدالة لكل ابنائها شباب العراق ليسوا أدوات في يد الطغاة ولا ألعوبة في يد الأحزاب المتهالكة ومليشياتها هم مستقبل هذا البلد، وهم الثروة الحقيقية التي يجب أن تُستثمر لا أن تُقتل، وأن تعذب لا أن تُفرّق لذلك، اليوم وغداً، يبقى صوت الشباب العراقي صوت الحرية، صوت المقاومة، وصوت الأمل ولن ينطفئ هذا الصوت مهما حاول الظلام أن يخمده.
#كلنا_شباب_العراق
#الهوية_واحدة_والوطن_واحد



#همام_قباني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الحادية عشرة للإبادة الإيزيدية جراح لم تندمل وعدال ...
- الرقص ليس غريزة... بل بيان حرية
- الحلم النووي الإيراني من مفاعل أمريكي إلى هجوم غامض.. هل يُط ...
- لا تُقارنوا المتنبي بمُطبّلي العصر!
- الشباب العراقي بين مواجهة التغرب في وطنهم والتمييز في نقاط ا ...
- الإجهاض حق من حقوق الإنسان ولا يمكن جريمه
- لست مثليًا ولكن .... ؟
- مشكلة الخطاب الديني
- العنف ضد المرأة العراقية : تفاقم المعاناة وزيادة شبكات المتا ...
- شهر فخر المثلية الجنسية .. رد على التعليقات المعادية
- في شهر الفخر هذا، عار عليكم: فضح الاستراتيجيات الحكومية ضد م ...
- مقاطعة الانتخابات لن تحل المشكلة و شعار إسقاط النظام طموح جد ...
- المتاجِرون والمراؤون في القضيّة الفلسطينيّة
- الشعب يريد إسقاط الشعب . ..؟
- الأدب والفلسفة وأشكالهما الفنية


المزيد.....




- اعتقال السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية بتهم فساد
- -الصحفيين المصريين- تقرر منح شهداء الصحافة بفلسطين جائزة حري ...
- جنوب أفريقيا تنتقد تقريرا أمريكيا بشأن وضع حقوق الإنسان لديه ...
- الأونروا: المجاعة تقتل عددا كبيرا من أطفال غزة بصمت
- روسيا: الغارة الإسرائيلية على خيمة الصحفيين في غزة اعتداء سا ...
- خبراء الأمم المتحدة يُعربون عن استيائهم من استهداف الاحتلال ...
- اعتقال 42 عاملا من غزة في الناصرة
- الرئيس الفنزويلي: الأمم المتحدة عاجزة أمام مجازر الاحتلال ال ...
- ظروف قاسية يعيشها الأسرى القاصرون في سجن مجدو الإسرائيلي
- حرب غزة: مئات طياري الاحتياط يتظاهرون لإنهاء الحرب وإطلاق سر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - همام قباني - يوم العالمي للشباب.. شباب العراق بين ركام الطائفية وسجون الظلم: نداء الحرية المقهورة.