أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - همام قباني - لست مثليًا ولكن .... ؟














المزيد.....

لست مثليًا ولكن .... ؟


همام قباني

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 20:00
المحور: حقوق الانسان
    


بعد موجة للغط التي حدثت وكمية القـ×ــذارة التي حملتها منشورات البعض ضدي سكت كثيرا وكثيرا عنها ولم ارد طيلة السنوات الماضية حتى كلفني ذلك الكثير من الخسائر . لذلك احببت او اضح للمرة الثانية واعرف ان البعض يعاني من فقدان ذاكرة وشلل نصفي .. لكن لا بأس ان نوضح للجميع حتى نلجم به بعض افواه الناهقين والباحثين عن جمع للايكات والاحذية .:
ان اكثر من خمسة عشر سنة وانا اكتب وانشر في ميادين عدة وبالأخص القضايا الحقوقية والمطلبية الجماهيرية كتبت عن الناس وهمومهم واحزانهم كتبت عن غضبهم وفرحهم كتبت عن الوطن وعن المأساة التي مررنا بها كشعب عانى ما عانى من انظمة اشبعته بالحروب والقتل والدمار والفقر والتهجير .. لم اترك شاردة او واردة إلا وتناولها قلمي.. وحتى وصل بي الحال ان استقر على اهم قضية وهي الانسان وحقوقه الخاصة والعامة وحملت لولاء الدفاع عن حقوق الانسان والمرأة حتى اساهم في تحسين وحماية حقوق الإنسان للأفراد أو الجماعات بطريقة سلمية وبالتوافق مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. عندما اعلنت عن نفسي كمدافع عن حقوق الانسان والمرأة لم اقدم جنسي أو عمري أو معتقدي أو خلفيتي الاجتماعية أو المهنية. كنت اكتب بروح الانسان الحر المنطلق المحب للجميع وعملت على ذلك الاساس على المستوى المحلي و الوطني و الإقليمي وحتى الدولي، وكان عملي هو نشر التوعية والتثقيف حول حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الاقليات الجنسانية ، ورصد وتوثيق انتهاكات هذه الحقوق ، وتقديم المساعدة القانونية والإنسانية لضحايا ، والدفاع عن حرية التعبير والتجمع ، والتأثير على صانعي السياسات وصناع القرار لتغيير القوانين والسياسات المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة والاقليات الاخرى ، وتشجيع المشاركة الديمقراطية، في تشكيل شبكات وحركات للتضامن والتعاون مع غيرهم من المدافعين.
عندما اصبحت مدافعاً عن حقوق الإنسان تعرضت للكثير من الانتهاكات بحق اسمي وبحق سمعتي ومكانتي الاجتماعية والمهنية حتى وصفوني بأسواء العبارات وحرضوا ضدي فقط لانني تناولت موضوعات تعتبر محرمة بنظر الكثيرين من الذين لا يعرفون ماهي القضايا الحقوقية ولا يعرفون ماهي حقوق الانسان أنا يا سادتي لست (مثليًا) كما يدعي البعض وكما تصور للبعض واخذ ينشر ويكتب ويحرض ويسقط انا لدي شعار انساني مبادئي الحقوقية والأخلاقية الإنسانية تحثني على القيام بهذا العمل المشرف وهو (ليس بالضرورة أن تكون مثليا لتدافع عن حقوق المثليين. وليس بالضرورة ان تكون نسويًا لتدافع عن النساء) هذا ما اقوله دائمًا واردده دائمًا دفاعي عن المثليين والمثليات والعابرين والعابرات هو دفاع عن حقوق الإنسان في بلدي وفي العالم العربي، لأنني رأيت هذه الفئة تواجه التمييز والعنف ضد من المجتمع. فالمثليون والمثليات ومزدوجو الميل الجنسي هم أشخاص يحملون كرامة وحقوق مثل أي إنسان آخر، ولا يجب أن يتعرضوا للتجريم أو الاضطهاد أو الإهانة بسبب ميلهم الجنسي أو هويتهم الجنسانية.
لذلك اقول لكم كفاكم تشويها لسمعتي كفاكم رجعية وتخلف يجب ان تحترموا من تختلفوا معهم بالفكر والمعتقد والهوية قد أختلف معك وتختلف معي وهذا شيء صحي لكن يمكننا أن نكون أصدقاء، يكفي من مشاعر الحقد والكره والغضب والتحريض والتسقيط أنا احترم جدًا هويتي (كمغاير) لكن يجب ان نعيش احرارا ومتساوين .. إن حماية حقوق المثليين عندي هي جزء لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان، التي تكفلها المعاهدات والإعلانات الدولية، والتي تلزم جميع الدول بضمان المساواة والحرية والكرامة لكل فرد. لذلك، يجب على كل من يؤمن بالمساواة والعدالة والتسامح والتعايش أن يقف مع المثليين ومع النسويات في مطالبتهم بحقوقهم، وأن يدافع عنهم ضد كل أشكال الظلم والتمييز والتهميش والتخلف والكراهية. كما احذر بعد هذا البيان انني احتفظ بحقي بالملاحقة القانونية اتجاه اي اساءة توجه لي من قبل افراد او جماعات او مؤسسات..
محبتي لكم



#همام_قباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الخطاب الديني
- العنف ضد المرأة العراقية : تفاقم المعاناة وزيادة شبكات المتا ...
- شهر فخر المثلية الجنسية .. رد على التعليقات المعادية
- في شهر الفخر هذا، عار عليكم: فضح الاستراتيجيات الحكومية ضد م ...
- مقاطعة الانتخابات لن تحل المشكلة و شعار إسقاط النظام طموح جد ...
- المتاجِرون والمراؤون في القضيّة الفلسطينيّة
- الشعب يريد إسقاط الشعب . ..؟
- الأدب والفلسفة وأشكالهما الفنية


المزيد.....




- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...
- قرابة 1000 لاجئ سوداني يفرون من مخيم للأمم المتحدة في إثيوبي ...
- جامعة كولومبيا تكشف تفاصيل حول المحتجين المعتقلين بعد اقتحام ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - همام قباني - لست مثليًا ولكن .... ؟