أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إيران ما بعد الحرب ودور المقاومة المنظمة














المزيد.....

إيران ما بعد الحرب ودور المقاومة المنظمة


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8422 - 2025 / 8 / 2 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث والتطورات العاصفة التي واجهت نظام الملالي منذ عام 2022، حيث إنتفاضة 16 سبتمبر غير المسبوقة وما تلتها من أحداث وتطوارت ذات صلة سعى النظام خلالها تداعي حالة التداعي والتراجع والتضعضع في النظام ولاسيما بعد إثارته للحروب والازمات خلال عام 2024، والهزيمة الکبيرة التي لحقت بمشروع تدخلاته في سوريا ولبنان وأخيرا وليس آخرا حرب الايام ال12 التي مني فيها بهزيمة قاسية لازال يعاني من تأثيراتها، فإن النظام قد وصل الى وضع يمکن وصفه بغير المسبوق من حيث وخامته، ولذلك فإن العالم کله يترقب إحتمالات حدوث تغيير في إيران لأن هذا النظام وصل الى مرحلة لم يعد بإمکانه بعدها الاستمرار کما سبق.
المٶتمر الدولي المعنون"إيران ما بعد الحرب ودور المقاومة المنظمة"، والذي تم عقده في قاعة ريجينا التأريخية في البرلمان الايطالي في يوم الاربعاء 30 تموز2025، والذي وبالاضافة لحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، فقد جمع نخبة من السياسيين الإيطاليين والدوليين لفضح قمع النظام الإيراني المتزايد، والتنديد بإعدام السجينين السياسيين بهروز إحساني (69 عاما) ومهدي حسني (48 عاما، أب لثلاثة أطفال)، اللذين أعدما فجر 27 يوليو في سجن قزل حصار بتهم ملفقة لانتمائهما إلى منظمة مجاهدي خلق . ومع وجود 14 سجينا سياسيا آخر على قوائم الإعدام، حذر المؤتمر من خطر تكرار مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
هذا المٶتمر الدولي في الحقيقة جاء للتأکيد على إن إيران في حالة مخاض وإن نظام الملالي يعيش آخر أيامه وليس بإمکانه أن يسبح ضد تيار التغيير الجارف القادم من خلال عملية الصراع والمواجهة التي يخوضها الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام وإن العالم قد صار يعلم ذلك وحتى إن الاوساط والمحافل الدولية باتت تشير الى هذه الحقيقة وتٶکد عليه.
وقد تصدرت السيدة مريم رجوي المٶتمر بخطاب مٶثر وصفت فيه إعدام بهروز ومهدي بأنه "جريمة ضد شباب إيران الذين يتوقون إلى الحرية". وقالت: "خامنئي يظن أن هذه الجرائم ستطيل عمر نظامه المتداعي، لكنها تزيد من غضب الشعب وتصميمه على إسقاط الديكتاتورية الدينية". ودعت إلى "الخيار الثالث" لمستقبل إيران: "ليس التدخل العسكري الأجنبي، ولا استمرار الديكتاتورية الدينية، بل تغيير النظام بيد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة". وأكدت أن خطتها ذات العشر نقاط لإيران ديمقراطية تمثل ضمانة لانتقال سلس، رافضة عودة النظام الملكي: "الشعب الإيراني قاتل ضد الديكتاتوريتين الملكية والثيوقراطية، ولن يقبل بالعودة إلى الماضي".
وقد إنتقد شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبي السابق، في خطابه في المٶتمر، سياسة الاسترضاء الأوروبية: "الديكتاتورية الملالية في أضعف حالاتها، ولهذا هي أخطر. أعدم النظام 81 سجينا الشهر الماضي، وهذه ليست أرقاما، بل أرواح بشرية. نتذكر مذبحة 1988 التي استهدفت مجاهدي خلق. الاسترضاء فشل، والصمت تواطؤ. خطة السيدة رجوي للديمقراطية هي الطريق الصحيح". في حين أضاف السيناتور جوليو تيرزي، رئيس لجنة الشؤون الأوروبية، في خطابه أمام المٶتمر:" لطالما روج النظام لخرافة أنه لا يوجد بديل ديمقراطي. المجلس الوطني للمقاومة وخطة السيدة رجوي ذات العشر نقاط هما الجواب. إعدام بهروز ومهدي يظهر خوف النظام من هذه المقاومة. على إيطاليا وأوروبا مواجهة هذه الوحشية".
أما السيناتور لوچيو مالان فقد أكد في خطابه: "حبكم لبلدكم يقودكم. إعدامات جديدة حدثت في إيران، وهناك خطر المزيد قريبا. الحكومة الإيطالية تعارض عقوبة الإعدام. قيادة السيدة رجوي وخطتها لإيران حرة تثبت وجود بديل ديمقراطي. أتطلع لزيارة إيران حرة". فيما شددت النائبة نايكي غروبيوني، على دور المرأة الايراني في خطابها بقولها:" النظام الإيراني المعادي للمرأة يرتعب من مريم رجوي، لأنها رمز للديمقراطية ومصدر إلهام للنساء الإيرانيات الشابات. دعمنا لها واجب أخلاقي وسياسي"، وأضاف لورنزو تشيزا، رئيس لجنة الناتو بمجلس النواب، في خطابه قائلا: "نحمل ذكرى 100 ألف شهيد سقطوا من أجل الحرية. واجبنا دعم خطة المجلس الوطني لإيران حرة".



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة عام 1988 کابوس نظام الملالي
- إدانات دولية واسعة لإعدامات نظام الملالي وتحذيرات من مجزرة ج ...
- نظام عاجز لا يجيد سوى القمع والحرمان
- شعب تواق للحرية ولإقامة الجمهورية الديمقراطية
- قبسان آخران ينيران طريق الحرية في إيران
- نظام الملالي يواصل الکذب والخداع لأجل بقائه
- نظام الملالي مرفوض شعبيا ودوليا
- أحداث وتطورات تٶکد بأن نظام الملالي في أيامه الاخيرة
- مواجهة الشعب الايراني لنظام الملالي مستمرة حتى إسقاطه
- إعترافات قادة النظام الايراني بدور وتأثير وحدات المقاومة
- نشاطات دولية من أجل نصرة قضية الشعب الايراني
- لا حسم للمعضلة الايرانية إلا بإسقاط نظام الملالي
- نصر وهمي لا وجود له إلا في مخيلة نظام الملالي
- المهزوم يتحدث عن النصر الملا خامنئي نموذجا
- نظام الملالي لن يتخلى عن نشاطاته الارهابية
- الوعود الفارغة تشعل نار الاحتجاجات ضد نظام الملالي
- إعترافات بدنو أجل نظام الملالي
- التغيير الديمقراطي الطريق الافضل لإيران المستقبل
- عوامل وأسباب التمهيد لسقوط نظام الملالي أکثر من بقائه
- نظام الملالي ومأزق التفاوض مع الولايات المتحدة


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إيران ما بعد الحرب ودور المقاومة المنظمة