أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - المهزوم يتحدث عن النصر الملا خامنئي نموذجا














المزيد.....

المهزوم يتحدث عن النصر الملا خامنئي نموذجا


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إجتمعت الکثير من العوامل والاسباب التي تظافرت في نهاية الامر لإنقاذ الملا خامنئي من موت محقق کان ينتظره خلال حرب الايام ال12، والتي وصلت الى حد أن يطالب المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني بعدم التعرض لحياته بما يٶکد أنه کان قاب قوسين أو أدنى من الموت المحتوم ولاسيما وإن سماء إيران کلها وليس طهران فقط کانت مباحة للطيران الاسرائيلي لکي يوجه ضربته الى أي مکان يتم إختياره.
الملا خامنئي الذي کان متلاشيا عن الانظار منذ حرب الايام ال12، خوفا من أن يتم توجيه ضربة قاتلة إليه کالتي تم توجيهها لقادة نظامه أو حتى لضيوف النظام، عاد للظهور وهو ومن دون أي شعور بالخجل يطلق العنان للسانه لکي يتحدث عن نصور مزعوم لنظامه عندما قال في خطاب له أمام أمام قادة السلطة القضائية:" لقد دخلنا الحرب بقوة، والدليل الواضح على ذلك هو أن النظام الصهيوني، الذي كان الطرف المقابل في الحرب، اضطر إلى اللجوء إلى أمريكا. أي أنه أدرك أنه لا يستطيع مواجهة الجمهورية الإسلامية"، في وقت لم يعد سرا إن النظام قد تعرض لأکبر ضربة عسکرية من نوعها على مختلف مراکزه ومٶسساته بالغة الحساسية.
هذا النصار لا وجود له إلا في الخيال المريض للملا خامنئي ولاسيما عندما أشار الى الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد الاميرکية في قطر حيث تم تدمير الصواريخ وهي في الجو لکن خامنئي يريد من العالم أن ينکروا الحقيقة والواقع وينصتون لکذبه وهو يقول:" هذا يتعلق بالنظام الصهيوني، والأمر نفسه ينطبق على أمريكا. عندما هاجمت أمريكا، كانت ضربتنا المضادة حساسة للغاية. الآن، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر أو سنوات، لا أعرف، حتى ترفع الرقابة وتتضح الحقيقة. المركز الذي استهدفته إيران كان مركزا أمريكيا شديد الحساسية في هذه المنطقة. كانت الضربة كبيرة"!
غير إن الحقيقة حول هذه “الضربة الكبيرة” المزعومة لم تكن بحاجة إلى مرور الوقت لتتكشف. ففي ليلة وقف إطلاق النار نفسها، حين كان نظام الملالي يتوسل إلى أمريكا، كشف الرئيس الأمريكي ترامب عن تفاصيل الزمان والمكان وعدد الصواريخ المتفق عليها. ومن المفارقات أن خامنئي نفسه، بكل ما أوتي من وقاحة، لا يزال يتحدث عن الأمر بشكل عام ومبهم وتحت ستار من الرقابة، وهو الذي نصح في خطابه قادة النظام السياسيين والعسكريين بأن يغلقوا أفواههم ولا يتفوهوا بكلام "ضار".
وبنفس السياق، وفي وقت يعيش نظام الملالي حالة من الترقب الذي يشوبه الخوف من إحتمال إندلاع الانتفاضة الشعبية بوجهه من جراء حالة الاحتقان والغضب الذي يعتمر في صدور الايرانيين، فإنه ومن أجل التغطية على هذه الحقيقة المرعبة ولغرض رفع المعنويات المنهارة لحرسه وبسيجه وکامل أجهزته القمعيـة وفي مسعى واضح جدا لتشويه صورة المجاهدي والثوار وحين تحدث عن جاهزية"وحدات المقاومة"التابعة لمجاهدي خلق إلى جانب "الملكيين والعملاء والأراذل والبلطجية"، في محاولة متعمدة لتشويه صورة المجاهدين والثوار. قال خامنئي: "كان حسابهم أنه عندما نهاجم المراكز الحساسة ونفقد النظام عددا من شخصياته، سيضعف النظام بطبيعة الحال. وهنا ستنشط الخلايا النائمة للمنافقين والملكيين والعملاء والأراذل، وسينهون أمر النظام"، لکن هذا الکلام المبني على الکذب والمغالطة يکشف من ناحية أخرى إن الملا خامنئي ونظامه يعلمون جيدا بأن الشعب والمقاومة الايرانية يستعدون ويعدون العدة من أجل رمي هذا النظام الى مزبلة التأريخ!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي لن يتخلى عن نشاطاته الارهابية
- الوعود الفارغة تشعل نار الاحتجاجات ضد نظام الملالي
- إعترافات بدنو أجل نظام الملالي
- التغيير الديمقراطي الطريق الافضل لإيران المستقبل
- عوامل وأسباب التمهيد لسقوط نظام الملالي أکثر من بقائه
- نظام الملالي ومأزق التفاوض مع الولايات المتحدة
- آخر المطاف لدکتاتورية الملالي في إيران
- عن قدرة نظام الملالي على إعادة بناء قدراته العسکرية
- ماذا يعني تنفيذ 30 عملية ثورية في يوم واحد ضد نظام الملالي؟
- حملة منسقة من تهديد ووعيد منابر الملا خامنئي
- لماذا الخيار الثالث للمعضلة الايرانية؟
- تحذيرات صادقة وأمينة من نوايا نظام الملالي
- نظام الملالي في مواجهة ضد التکنلوجيا والانتفاضة الشعبية
- آن الاوان لإختيار الحل الحاسم في إيران
- المعضلة الايرانية تکمن في بقاء نظام الملالي
- محاولة مفضوحة لتبرير الحملة القمعية القادمة لنظام الملالي
- الطريق لإيران حرة ومسالمة
- حرب عمرها 47 عاما
- هروب الملا خامنئي الى الامام
- في إنتظار الثورة الشعبية ضد نظام الملالي


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - المهزوم يتحدث عن النصر الملا خامنئي نموذجا