|
ندوة حول الإشكالية بين ثقافة التلقين وثقافة السؤال
عفيف قاووق
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 00:47
المحور:
قضايا ثقافية
ضمن سلسلة لقاءاتهم الثقافية عقد رواد ملتقى قناريت الثقافي جلستهم الثانية مساء يوم الجمعة 25/7/2025 في دارة رئيس البلدية المحامي زين خليفة. وقد تمحورت حول مسألة الاشكلية بين ثقافة التلقين وثقافة السؤال.وشهدت العديد من النقاشات والمداخلات التي أثرت اللقاء.وفيما يلي نبذة عن النقاشات التي جرت. **************************** البداية كانت مع منسق اللقاء عفيف قاووق مشيرا في كلمته إلى انه لا يمكن تجاهل التناقض بين ثقافة التلقين وثقافة السؤال، فإذا كانت الأولى تعتمد على الحفظ والتلقين، فإن الثانية وبلا شك تعتمد وتُمجد السؤال وتُحفزعلى النقاش والتحليل. والسؤال هنا لا يعني أن نرفض كل ما يطرح بل ان نفتح أذهاننا بعمق ووضوح وشفافية .الثقافة الأولى يتولد عنها مجتمع جامد أما الثانية فتولد المجتمع الحيّ. لذا وجب علينا أن نختار في اي مجتمع نريد أن نحيا ونتفاعل ؟ من الضروري لا بل من الواجب تجاوز ثقافات التلقين على إختلافها سياسية كانت أم اجتماعية وحتى دينية أو غير ذلك، والإنطلاق نحو فضاءات التفكير والتمحيص فالتفكير الحر الموضوعي والمحايد وغير المنحاز وحده الذي يوصلنا لمعرفة حقيقة الأمور وجوهرها. كما أن ثقافة التلقين هي المسؤولة عن شيوع ثقافة الانغلاق وعدم تقبل تعددية الرأي. والتمترس خلف مقولات التقديس .وهي المسؤولة أيضا عن تدجين الخطاب سواء الثقافي وحتى السياسي أو الديني بما يخدم السلطة بمختلف تفرعاتها ورموزها. الأستاذ الجامعي د.علي نسر. استهل كلمته ببيتين من الشعر: شفاء العمى طول السؤال وإنما تمام العمى طول السكوت على الجهلِ فكن سائلا عما اتاك فإنما دعيت أخا عقل لتبعث بالعقلِ مضيفا هذا ما قاله بشار بن برد مكرسا ثنائية التلقين والسؤال... ولكنّ طرفا في هذه الثنائية لا يمكن ان يلغي الطرف الثاني بل يخرج منه او عليه، فالتلقين مرحلة لا بد منها، في مرحلة الطفولة الاولى في كل شيء، فالولد يكبر اخرس إن لم يتلق كلام الكبار والمحيطين به، لكنه يصبح اعمى إن اكتفى بالإجابات المعلبة الجاهزة دون تمرد عليها ولو بالسؤال.. وياتي السؤال حين يخرج المرء من غرفة الإجابات النهائية، فنكتشف عيوب المكان وقصور الفهم حين نراه من خارج بعيدا من القولبة الجاهزة. أما الشاعر د.مصطفى سبيتي رأى ان ثقافة الوعظ والتلقين تقوم على الثوابت وكل ايدلوجية سواء كانت دينية ام علمانية تقوم على الثوابت تكون ثقافتها ثقافة تلقين. مشيرا الى ان الماركسية اعتمدت على الثقافة الإنتقادية حتّى في عناوين كتبها ككتاب كارل ماركس"نقد النقد النقدي". ورأى أن مسألة النقد تساهم في تطور الفكر الانساني وتدفع بالمجتمعات للتقدم والتطور. وفيما يخص المسألة الدينية رأى أن القرآن الكريم يمثل وعاء للقيم الإنسانية والأخلاقية وهذه القيم تحفظ من خلال مراعاتها لتطور الواقع الذي نعيشه لتصبح صالحة لكل زمان ومكان. وختم بالدعوة لأن نعمل على خلق منحى ثقافي جديد لأن ما هو سائد في وطننا العربي مبني على اساس خطأ ونحن نتحمل المسؤولية لأننا فهمنا للمفاهيم كان خاطئاً. وهذا يتطلب منا جهد كبير. الباحث التربوي د.عبد الرحمن مكي في مداخلته قال اننا لسنا هنا نتحدّث عن نظرية، بل عن واقعٍ يراه كلّ من عاش في لبنان. مثلا في المدارس طالب يجرؤ ويسأل الأستاذ: «لماذا ندرُس نصًّا مملًّا عمره خمسون عامًا ولا نناقش قضايا اليوم؟» فيُجاب: «هذا هو المنهج. إحفظه لتنجح.» أما في السياسة والمجتمع نجد شباب لبنانيون يرثون انتماءهم الحزبي أو الطائفي كما يرثون اسم عائلتهم؛ ومن يتساءل: «لماذا؟» يُقال له: «هكذا وجدنا آباءنا». وأيضا في الانتخابات، كثير من الناس تصوّت «للزعيم التاريخي» أو «لائحة الطائفة»، حتى لو كان الأداء سيئًا. الشعار: «ما عنا غيرو!» فالقفص هنا كبير بحجم الوطن؛. أما لماذا نحب هذا القفص؟ فلأننا لا نضطر إلى مواجهة تعقيد الأسئلة.ولا نشعر بذنب إذا أخطأنا؛ فنحن فقط «أطعنا». لا شك إن ثقافة السؤال ستُعيد تشكيل العلاقة بين المعلم والمتعلم، من علاقة سلطة إلى علاقة حوار، حيث يصبح المعلم ميسرًا لا مُمليًا، والتحول من التلقين إلى السؤال يتطلب إعادة النظر في المناهج، وأساليب التدريس، وحتى في الخطاب الديني والاجتماعي حيث يجب أن يتقدّم السؤال دوما. وفي مداخلته أشار الباحث السياسي د. علي بيضون الى أن كل جدلية او اشكالية بين عنوانين او موضوعين لا يستوجب التخلي عن احدهما من حيث الاهمية والمفاضلة وقد يتطلب الامر الاستفادة منهما في آن معاً، في اطار ونوع من التكامل والتفاعل والتوازن بينهما. فثقافة التلقين في اساسها تركز على نقل المعلومات والمعارف والقيم بشكل مباشر، وغالبًا ما تكون دون نقد أو نقاش وتدخل من الطرف الاخر، ومن خصائصها أنها: تعتمد على الحفظ والتكرار، قد تؤدي إلى عدم القدرة على التفكير النقدي، قد تخلق جيلًا مقلدًا غير مبدع كما انها قد تؤدي إلى تقبل الأفكار والمعتقدات دون تدقيق أو تمحيص. أما ثقافة السؤال فهي تشجع على التفكير النقدي وقد تخلق جيلًا واعياً ومسؤولاً. كما أنها قد تؤدي إلى تبني الأفكار والمعتقدات عن قناعة. لذا يجب تحقيق التوازن بين التلقين والسؤال، بحيث يتم تعليم القيم الأساسية من خلال التلقين، وتشجيع التفكير النقدي والوعي من خلال السؤال وتنمية ثقافة النقد. الإعلامي د.عماد خليل في مداخلته استذكر قول الشيخ عبدالله العلايلي "أين الخطأ" مضيفاً أنه انطلاقا من الخطأ في المفاهيم والمصطلحات وفي سياق الحديث ما بين التلقين والسؤال المعرفي ، يبقى السؤال هو مفتاح المعرفة. كما أن الدهشة هي مفتاح المعرفة أيضا. وأهمية السؤال ان يخترق المحظور فالإصلاح الديني في الغرب بدأ من داخل الكنيسة. ورأى ان هناك صراع جذري وحقيقي مع السؤال مشيرا إلى اننا وقعنا في الإستلاب والإسقاطات ولم نتعاطى مع بيئتنا وتراثنا بطريقة نقدية صحيحة تُصوب ولا تهدم. الشاعر د.اوود مهنا رأى انه في هذا الزمن تتسارع فيه المعرفة وتتغير المفاهيم، لم يعد الاكتفاء بتلقين المعلومات كافيا لبناء أجيال قادرة على الفهم والتغيير.بل أصبح من الضروري تأسيس ثقافة جديدة هي ثقافة السؤال. تقوم ثقافة التلقين على نقل المعرفة من الأعلى إلى الاسفل، من المعلم الى الطالب، ومن الخطيب الى المستمع دون نقاش أو مساءلة. ويعد الشك خروجًا عن الطاعة والسؤال تهديدًا للنظام. وفي المقابل تُبنى ثقافة السؤال على مبدأ الشك المنهجي، وعلى اعتبار السؤال بوابة للفهم الحقيقي. ورأى ان الفرق بين الأمم المتأخرة وتلك المتقدمة لا يكمن فقط في الموارد، بل في طريقة التفكير. فبينما تظل الأولى رهينة ثقافة التلقين والتقليد تسود في الثانية ثقافة السؤال والابتكار. كما أشار الى ان التلقين لم يعد وسيلة صالحة لتربية العقول أو بناء المجتمعات. فحين نكتفي بنقل المعلومات دون ان نزرع الفضول فإننا نُخرّج أجيالًا تحفظ ولا تفهم، تكررولاتبدع. وجاء في مداخلة الروائي والموسيقي احمد دهيني أن فرْضُ الطّاعة العمياء، هو خاصّيّةُ العقائدِ المستبدّة التي تستمدُّ سلطتَها من الخوفِ لا من الحكمة، من الجهل لا من المعرفة والتّجربة والتّفكير العقلانيّ والبحث عن الحقيقة. وعلى الرّغم من كلّ شيء، لا بأس في أن يؤمِنَ الإنسانُ بأيّة فكرة، أو دين، أو إيديولوجيا. ولكنْ، ما لا غنًى عنه هو أن يقترِنَ هذا الإيمانُ دائمًا بعقلٍ يقظٍ، وشعورٍ نابضٍ، وضميرٍ حيّ، وإنصافٍ لا يخذلُ، ورحمةٍ لا تغيب. فمن دون هذه الرّكائز، قد يتحوّلُ المؤمنُ إلى عبدٍ للنّصّ، أعمًى في تعصُّبِه، جامد في فهمه. الروائية لونا قصير تحدثت عن تجربتها الشخصية بوصفها ابنة لأب لبناني وأم فرنسية. لم يشكّل هذا المزيج عائقًا لها؛ بل على العكس، أتاح لها في عمر مبكر فرصة مقارنة تقاليد الشرق والغرب كل تلك العوامل مكّنتها من التعرف عن كثب على الفروقات بين البيئات والتقاليد والعقليات، مما عزز لديها مبدأ الاحترام. وقد شددت على أهمية التربية والحفاظ على المبادئ والقيم، ومؤكدة أن المبادئ والقيم الدينية واحدة في جوهرها. غير أن المعضلة الحقيقية، برأيها، تكمن في احترام الرأي والرأي الآخر، خصوصًا أننا نعيش في بلد متعدد الطوائف ومتنوع الثقافات مثل لبنان. وأشارت غلى ما أسمته بالتلقين المرن مع إتاحة الفرصة للآخرين لإبداء رأيهم وتبقى الحلول هي الأهم. الأستاذ نهاد حشيشو رأى ان التلقين هو أسلوب سردي لايحاكي الوعي المجتمعي والعقلي الذي هو جوهر المسالة فإذا دخل الوعي العقل المجتمعي عندها يحدث التغيير المأمول. وذكر كيف ان هتلركان يعتمد على التلقين والخطابة للسيطرة على عقول العمال والجماهير. لكن يبقى الأمل في قول الشاعر الالماني غوتة الذي يقول إن النظرية رمادية اللون لكن شجرة الحياة خضراء دوما. وتساءل الفنان التشكيلي حيدر حيدر عما إذا كانت المؤسسة الدينية بشقيها الإسلامي والمسيحي تسمح بقيام نظام ديمقراطي علماني كما حدث في اوروبا إثر قيام الثورة الفرنسية والحد من سلطة الكنيسة. وتضمنت ورقة الأستاذ أسد غندور وجوب ان نميز بين التلقين والوعظ والانتقاد والوعي النقدي، فالتلقين هو اعطاء المعلومة الى الملقَّن كما هي. وهنا يأتي الدور على الملقَّن نفسه، فهل يستغل المعلومه لهدف محدد وخدمة لمشروع معين ، ذاتي او موضوعي؟ وكذلك هو الوعظ يجب ان يكون الهدف منه الترشيد او التنبيه او التحذير ....، وهدفه اقناع الملقن بفكره ما او رؤية او سلوك ، او النهي عن ممارسة ما، لسبب او لأخر. فالوعظ كالتلقين ، اذا لم تكن غايته خدمة مشروع محدد ملتزم به الواعظ، يبقى محصورا" في خانة تلقين المعرفه . اما اذا خدم الوعظ المشروع ، بطريقة او بأخرى، يتحول حكما الى وعظ تثقيفي .يجب الإقرار بأن الانتقاد، اوالنقد ، هو الاضاءة على حالة ما، رؤية، فكرة ،هيئة، جماعه، مؤسسة...الخ، والعمل على تفنيد كل ما يحيط بهذه الحالة، من داخلها وخارجها، وعناصر الخلاف او الاختلاف، وما يعتريها من نقص وعيوب من جهة، ومن عناصر تميز بارزة وواضحة من جهة اخرى. الأديب والشاعر نصر الظاهر أشار في ورقته إلى الفجوةُ القاتلة ،بين ما نكونُه الآن وما يجبُ أن نكونَ عليه، هي الغربةُ التي تداهمُنا، تسْكنُ بوحشةِ غاباتِها تخومَ أحلامِنا والصمتُ يضربُ خيامَه في أروقةِ يقظتِنا ولا ماءَ في العيون. وحدها الأسئلةُ الحائرةُ تحومُ أسرابُها في فضاءِ الروحِ تبحثُ عن فتاتِ جواب ْ... لقد بات واضحًا وربما منذ قرونٍ وبما لا يقبلُ شكًا ولا نقاشًا أنَّ أزمةُ أمتِنا بكلِّ كوارثِها وانحداراتِها وانصياعِ إنسانها وسكوتِه المريبِ، هي في العمقِ أزمةَ وعيٍ عام نعيشُها في معظمِ مناحي حياتِنا وسلوكِنا وقيمِنا وأخلاقِنا وذاتياتِنا وتعصُّبِنا الأعمى د.ابراهيم حصري قدم ورقة مكتوبة اشار فيها إلى ان مهارة التفكير النقدي تتحدى الافتراضات المسبقة وتطرح أسئلة استقصائية باستمرار تنطوي على الشك في المطلق والخروج من آلية القبول الاعمى والبحث عن المسكوت عنه للوصول إلى الحقيقة ولو ادى ذلك الى صدام مع الحرس القديم القابض على أدوات الضبط المجتمعي. ويرى أن التلقين والامية الثقافية متلازمان ومتكاملان فإنهما ينتجان مجتمع عبودية مستلب الارادة ، مغسول الدماغ ولا يمتلك الوعي الجمعي للتساؤل حول اولويات الثقافة السائدة.التلقين يعتبر جزءا من الايدولوجيا التدميرية ويمتلك أداة ترويض المجتمع وانتاج ثقافة القطيع. ختامًا اتفق المجتمعون على أن السؤال او الانتقاد يهدف للاضاءة على ما يعيق تطورنا وتقدمنا وليس بالضرورة ان يكون الهدف منه الاساءة او التجريح بهذه المؤسسة او تلك، مع الإشارة إلى امكانية التكامل بين الثقافتين إذا احسنا التعامل معهما.
#عفيف_قاووق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في رواية الخرُّوبة
-
اغتراب المثقف وانسلاخه عن قضايا مجتمعه
-
قراءة في رواية عين التينة
-
قراءة في روايتين - أحلام بالحرية وثمناً للشمس- للكاتبة الفلس
...
-
قراءة في رواية إحترقت لتضيء للكاتبة نادية الخياط
-
قراءة في رواية خنجر سليمان للروائي صبحي فحماوي
-
قراءة في رواية ذاكرة في الحجر للكاتبة كوثر الزين
-
قراءة في رواية فرصة ثانية
-
قراءة في رواية الى أن يزهر الصّبّار
-
قراءة في رواية ثرثرة في مقهى إيفانستون
-
قراءة في رواية تراتيل في سفر روزانا
-
قراءة في رواية والله راجع للكاتب الفلسطيني د.محمد عبد السلام
...
-
قراءة في رواية هناك في شيكاغو
-
قراءة في المجموعة القصصيّة -على شرفة حيفا-
-
قراءة في رواية حقيبة من غمام
-
قراءة في رواية ميكروفون كاتم صوت
-
قراءة في رواية ,وهكذا أصبحَ جاسوسًا للأديب الفلسطيني وليد ال
...
-
جماليات الوصف وأبعاد الحوار في رواية قطط إسطنبول
-
قراءة في رواية معبد الغريب للأسير الفلسطيني رائد الشافعي
-
قراءة في رواية أنا أخطىء كثيرا للكاتبة وفاء أخضر
المزيد.....
-
-أسقط السكين أرضًا-.. شاهد لحظة مواجهة المارة لرجل طعن 11 شخ
...
-
وزير خارجية أمريكا يوضح جهود بلاده في احتواء التصعيد بين كام
...
-
تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن ال
...
-
بيروقراطية ألمانيا تهدد طموحاتها في عصر جديد من الرقمنة
-
مدينة آهاوس الألمانية.. نموذج للمدن الذكية ومستقبل الرقمنة!
...
-
من الطلاق إلى الضرائب.. هكذا تربعت إستونيا على عرش الرقمنة
-
دراسة ألمانية: لهذا يتخوف المرضى من -أطباء الذكاء الاصطناعي-
...
-
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع ال
...
-
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
-
قصص مجوّعي غزة.. محمد جميل حجي
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|