أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال الوزاني - هنا كانت روحٌ… صدقتُ – أبحثُ إذن عن جُثثَ المشاعرِ














المزيد.....

هنا كانت روحٌ… صدقتُ – أبحثُ إذن عن جُثثَ المشاعرِ


نوال الوزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


أمشي في الغياب، كأنّني دربُه
وكأنّني أجمعُ شوقاً مبعثراً، وأردمُ الحُفَرَ فيه، أين الصمتُ؟
أهي الدموعُ رفاتٌ؟
دموعٌ لا يجيبُ عليها سوى الريحِ
قلبي يُنقّبُ في الفراغ،
رأيتُ الدفءَ مقتولاً، كأنّه قلبُ أمٍّ في الوداع،
تغسله الليالي دامعةً.
كان الحبُّ كالنكرانِ وكالجدران،
قلبي يُفكّكُ ما تبقّى من الهوى،
يُفتّش في الحجرِ، هل تسكنه مشاعرٌ وذكرياتٌ؟
أُحاورُ ظلّي...
والظلالُ حنيناً وجبالاً.
يا أيّها الشوقُ، لم تكن عتيقاً قط، لكنْ لمَ تتقادمُ هكذا؟
هل تستعيدُ النافذةُ نصائحَها وسيرتَها؟
لا ترقيع لهذا البحر، جارياً أبداً أبداً، ولا ننبشُ أحلامَنا،
هي جاريةٌ هكذا… دائماً،
فلستُ أبحثُ عن الرجوعِ في قصائدي،
ولا عن التمنّي في أحلامي.
وداعاً
لهذا التفتيشِ في المقابرِ والتحديقِ في الأضرحة
لي
هذا الغرامُ والنهارُ غيرُ المُدَنَّسِ،
والحلمُ الواسعُ كالإنسانِ
وداعاً للركام،
ولكلماتٍ مثل،
لعلّ"،"
و "ربّما



#نوال_الوزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدةٌ، ملحٌ لغتها
- وعداً بالنداءِ... يا لهُ من عودةٍ
- ليس في المرايا... وليس في سيرتي
- بَقايا أحاديثٍ، بَقايا مكانٍ
- كشاعرٍ، يغني الكون لي، فهل أنا أناشيده؟
- حزني، كم كان عتيقاً!
- أنتَ في الصمت أبلغ من الخبر
- سقوطاً بالتقادم
- عالم ضجيجه صراخاً ودموعاً
- أملاً أملاً بالحروف يا أيتها الكلمات
- كافياً للزهرةِ مسيرتها والليالي
- الأمس وأرجاؤه
- سوى التحيات، سوى المراعي


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال الوزاني - هنا كانت روحٌ… صدقتُ – أبحثُ إذن عن جُثثَ المشاعرِ