أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال الوزاني - الأمس وأرجاؤه














المزيد.....

الأمس وأرجاؤه


نوال الوزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


لا تُكرّر أمس الجبال والأنهار، وأمس الحبّ
جدوى الأمس، قد سقطت ولن تعود
دعْ الأمس، يسكن في طيّات الزمان
لا تجعله سجناً ، يفيدُ الألمَ
الليل مضى وحلّ الفجرُ في
الأمس ومشاغله!
لا تتسلّل في الظلام
ناثراً السمّ في أرجاء الكلام
دعكَ مما سقط على الأرض
وأنظر إلى لأوراق ، وهي تغطي السماء.
لماذا، يا لوم تلاحقني،
تطاردني، كظلّي تحرمني
لا تطاردني مِثل لومٍ
مِثل اعتذار
تعبتْ روحي من سلّمها
ألا تعلم أن الزمان ارتقاء
لمَ تحيا يا قلب في الذكريات؟
الليل قد مضى، وحلّ الفجرُ
فلا تثقْ بما ترى!
الملح يُشبه السكرَ
والناس، مراحل، ولا يُشبهون البيوت
تتألم الحياة في يدي، تتألم حياة يدي

إلى القدر، أيّتها المشاغل
يا قلب:
لا تعد حسابات الأمس، دعها تمضي
ليس لها وراء.
الأمس:
هو السراب، هو سراب في الأشياء، لكن النهار قادر على شمسه.
الأخطاء، هي جزء منّا
دعْ الزمان يأتي صديقاً
لا تكرّر الأمس
الخطأ درسٌ
والوقت درسٌ
لأنك لا تشاهد كلَّ ما ترى؛ ثمّة عيون تنقصك، ثمّة مرايا تفتقر إليك.
فالملح والسكر سيان، فلا
تثق باختلافهما.
خُلقتْ من تراب والتراب مستقبلك.



#نوال_الوزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوى التحيات، سوى المراعي


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال الوزاني - الأمس وأرجاؤه