أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال الوزاني - عالم ضجيجه صراخاً ودموعاً














المزيد.....

عالم ضجيجه صراخاً ودموعاً


نوال الوزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


أسيرُ مُرتحلاً
يا لطرقات العمر
باحثاً عن السهول، يا لضياعها بين الروابي
أفتشُ في الخفاء
طائراً تائهاً بين جدرانه؛ هل السماء تنظرُ إلينا، ونحن، نسترُ عُريها؟
المرآة: في
وجهٌ ملامحه، ندمٌ يُرّ على ندمه
طفلهُ ضاع في القيود
روحٌ أرجاؤها الزوايا، ورحابتها الحدود
أصغي للريح، لعلّها تحملُ سراً
أبحرُ، أرتحل،
افتشُ عن نفسٍ، غايتها الأوهام،
هل هي روح، جسد، أم خيال؟
أجمع شتاء الذات، لعلها تستكين إلى شتاتها
لعلها انتفاضة مَنْ لا حجارة لديه،
فمٌ ليس لديه سوى دمعة تَسردُ أيامه
أنا
عالم ضجيجه صراخاً وأسلحة خاوية
وجعٌ، وجعٌ، ألمه يتقدّم، فيشيد بيتاً للهائمين
الجنون، حكمٌ عاقل، يطرقُ على الصمت، ويبني
المعاني ذات المطارقٍ.
هكذا، إذاً
إمّا التكيف أو الاندثار!
يحدّثني الليل عن ماضٍ بعيد
عن خطوة تبحث عن سماء
أتساءل
مَنْ أنا
أصورة أجداد قديمة، أم انتباهه طفلٍ لا معيل له
سرٌّ ذو أوردة وعروق؟
أم
أمواج تهتز، دعها تتأرجح إذاً.
يا طموح له ضياعه وحسراته
ويا فصول الأمطار، شحيحة تتساقط، كريمةً في الجفاف
أغسلٌ وجعي
كمْ كانت له حكايا وفصول!
يا لنهوضه!
كمْ، كان عنقاءً،
يا لناره!
كم كانت ، ذات قبور. وكم كان خلوده طيراناً



#نوال_الوزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أملاً أملاً بالحروف يا أيتها الكلمات
- كافياً للزهرةِ مسيرتها والليالي
- الأمس وأرجاؤه
- سوى التحيات، سوى المراعي


المزيد.....




- في المؤتمر الثالث للملكية الفكرية بالمغرب.. قلق بين شركات ال ...
- “برومو 1” مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 170 مترجمة ...
- معرض الجزائر الدولي للكتاب.. قطر ضيفة شرف وإقبال على رواية - ...
- صور| بيت المدى يستذكر الناقد الراحل عبد الجبار عباس في ذكرى ...
- روسيا والبحرين توقعان اتفاقية تعاون على هامش مبادرة -شبكة ال ...
- تونس: في جرجيس.. فنان يخلد ذكرى المهاجرين الذين لقوا حتفهم ف ...
- “سوسو ولولو جننوا الأطفال”… نزل تردد قناة وناسه ومتع عيالك ب ...
- المخرج الباكستاني علي سهيل جاورا يفوز بالجائزة الثانية في مه ...
- مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 يحتفي بالسينما الفلسط ...
- ناصر الرباط يفوز بجائزة عبد الله المبارك الصباح عن كتابه -Wr ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال الوزاني - عالم ضجيجه صراخاً ودموعاً