نژاد عزیز سورمی
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 13:55
المحور:
الادب والفن
(1)
خشوعا !
فالستار يتمزق
وانغام تمضي..
خشوعا !
للأرض اليباب
التي كانت
قبل ان يحصد جفاف الزمن خضرتها
فردوسا حزينا..
انها هلوسة الجنون
تجري في عروقنا.
خشوعا !
احتراقا !
فالوهج يتناثر شظايا نشيد
لفظته الأيام..
لا تقترب اكثر !
سرت لا اراك
الا في تجاعيد الوجوه.
قسوة !
فاغنية الماء
تتداعى في رؤانا..
في ماذا نتسرب؟
وفي ماذا نتلاشى؟
وانغام تمضى في الشوارع
وتنتحر..
(2)
دعيني حالما كما انا
اتخيل النور والحب
والبراءة
التي نجت كذا مرة
من الاغتيال..
برغم تفاهات التافهين
واقنعة المزيفين..
دعيني صارخا كما انا
بالصمت
وبالصمت فقط..
لا تبخلي علي بالنور والحب
اني اكاد ان انسى لغة الماء
وهدير الأمواج
واناشيد القسوة
التي كانت يوما
نعيش ونموت بحلمها..
لا تبخلي علي يا روحا يتسامى
في اجنحة فراشات
بلون العواصف
وبلون اليقين ..
#نژاد_عزیز_سورمی (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟