أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نجاح محمد علي - سلاح التجويع: الجريمة التي لا تحتاج إلى رصاصة















المزيد.....

سلاح التجويع: الجريمة التي لا تحتاج إلى رصاصة


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 20:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في هذا العالم القائم على شريعة الغاب وفيه من يدّعي احترام حقوق الإنسان ويرفع شعارات الكرامة والعدالة، يُقتل أطفال غزة بصمت مروّع، ليس برصاص أو صواريخ، بل بسلاح أشد فتكًا وخبثًا: الجوع. التجويع في غزة تجاوز كونه أزمة إنسانية طارئة، و تحول إلى سياسة ممنهجة ينفذها الكيان قاتل الأطفال بإصرار وتخطيط، وسط صمت دولي يُشبه التواطؤ. فهذه ليست مجاعة طبيعية، و هي قتل جماعي مع سبق الإصرار و الترصد و إبادة جماعية ، تُمارس تحت غطاء السياسة وتبريرات الأمن، بينما يُغض العالم الطرف وكأن موت الأطفال جوعًا أمر عادي في هامش التأريخ.

من الغذاء إلى السلاح: كيف يحوّل الكيان قاتل الأطفال رغيف الخبز إلى أداة قتل؟

تكشف الوثائق والتحقيقات الميدانية، التي نشرها صحافيون مستقلون ، وصحف عبرية منذ عامين، أن التجويع ليس نتيجة عرضية للحرب، بل سياسة واعية ومدروسة تنتهجها المؤسسة الأمنية والعسكرية للكيان. منذ بدء الحصار على غزة عام 2007، بدأ الكيان بتطبيق استراتيجية “السعرات المحسوبة”، وهي سياسة تقنين متعمدة للغذاء والدواء. هذه السياسة تهدف إلى إدخال كميات طعام محدودة للغاية، تكفي بالكاد للبقاء على قيد الحياة، ولكنها لا تمنح الجسم القوة أو الصحة، ولا تحفظ للإنسان كرامته. الهدف الأساسي هو تدمير الإرادة الفلسطينية، تحطيم الروح قبل الجسد، وإضعاف المقاومة من خلال استهداف الحياة اليومية للسكان.

- تأريخ التجويع :
بدأ الحصار الشامل على غزة عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع، حيث فرض الكيان قيودًا صارمة على دخول المواد الغذائية، الدواء، الوقود، ومواد البناء. وثّق تقرير للأمم المتحدة عام 2010 أن الكيان حدد كميات الغذاء المسموح بدخولها بناءً على “الحد الأدنى من السعرات”، وهي سياسة وُصفت بأنها “عقاب جماعي” ينتهك القانون الدولي.

- تصعيد ما بعد 7 أكتوبر 2023 :
مع اندلاع الحرب العدوانية على غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، كثّف الكيان سياسة التجويع. أغلقت معابر القطاع، وتم قطع إمدادات الوقود والكهرباء، مما أدى إلى توقف الأفران ومستشفيات الطوارئ. تقارير منظمة “أوCHA” (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) أكدت في يونيو 2024 أن 96% من سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع أكثر من 495 ألف شخص في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للأمن الغذائي (IPC)، أي المجاعة الكاملة.

لماذا يستخدم الكيان قاتل الأطفال التجويع؟
التجويع في عرف الكيان الصهيونسي أداة حرب، وأيضاً استراتيجية نفسية وسياسية تهدف إلى كسر إرادة شعب بأكمله. الكيان يدرك أن الجوع يضرب في صميم الحياة الإنسانية: الحرب على الوعي تبدأ من المعدة. التجويع يهدف إلى:

1. **إخضاع المقاومة**: من خلال قطع إمدادات الغذاء والدواء، يسعى الكيان إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية عبر إنهاك السكان، مما يقلل قدرتهم على المقاومة أو التنظيم.
2. **تفتيت المجتمع**: الجوع يزرع الفوضى ويفتت العلاقات الاجتماعية، حيث يصبح الصراع على الطعام الشحيح مصدر توتر داخلي، مما يضعف التماسك الاجتماعي والثقة بالقيادات.
3. **إذلال الشعب**: التجويع يُحوّل الحياة اليومية إلى معركة من أجل البقاء، مما يُشعر السكان بالعجز والمهانة، وهو هدف نفسي يسعى الكيان إلى تحقيقه لتثبيط الروح المعنوية.
4. **سلاح صامت**: على عكس القصف أو القتل المباشر، التجويع لا يترك بصمات واضحة، مما يتيح للكيان تجنب المساءلة الدولية المباشرة، حيث يُروَّج للمجاعة كـ”نتيجة طبيعية” للحرب.

شهادات الأطفال الجائعين: وصمة عار على جبين العالم
الأطفال هم الضحايا الأبرز لهذا السلاح الفتاك. تقارير منظمات إغاثية، مثل “إنقاذ الطفولة” (Save the Children) في مايو 2025، وثّقت شهادات مروعة لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد:
- طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات قالت: “أمي تقول لي أن أنام مبكرًا حتى لا أشعر بالجوع، لكنني أستيقظ وأنا أبكي”.
- طفل آخر، عمره 5 سنوات، أصيب بتلف في الأعضاء الداخلية نتيجة نقص التغذية المزمن، ولم يتمكن من تلقي العلاج بسبب نقص الأدوية.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -حسبما ذكرت قناة "العالم" الإيرانية اليوم /الثلاثاء/- انتقد ازدواجية المعايير الدولية فى مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن أطفال غزة يموتون جوعا أمام مرأى العالم رغم وجود منظمات تدعي الدفاع عن حقوق الطفل والمرأة. 2025، وصف هذا الوضع قائلاً: “إن موت الأطفال جوعًا في غزة ليس مجرد فشل إنساني، بل جريمة حرب تُرتكب بصمت. أين هي المنظمات التي تدّعي حماية الأطفال؟ أين يونسكو؟ أين حقوق الإنسان؟ إن الصمت على هذه المجزرة هو وصمة عار على جبين البشرية.”

هذا الجوع ليس طبيعيًا، بل نتيجة قرارات عسكرية وسياسية. الأطفال يموتون تدريجيًا: من نقص الحليب، إلى غياب الأدوية، إلى أجساد تتلاشى ببطء، وأخيرًا إلى موت صامت لا يُسمع صداه في نشرات الأخبار العالمية.

الازدواجية الغربية: الجوع كأداة حضارية؟
في حين تتحرك المؤسسات الدولية بسرعة لمواجهة الأزمات الغذائية في دول “الغرب المتقدم”، يتم التعامل مع مجاعة غزة كجزء من “السياسة”.
الدول الغربية، التي تقدم الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، تتجاهل أو تبرر التجويع كـ”ضرورة أمنية”. هذا التناقض يكشف عن ازدواجية معايير صارخة:
- عندما تحدث أزمة غذائية في أوكرانيا أو مناطق أخرى، تُطلق حملات إغاثة دولية فورية. أما في غزة، فتُختزل المجاعة إلى تقارير باردة تصفها بـ”أزمة إنسانية” دون إجراءات ملموسة.
- الدول التي تدين انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق أخرى، تستمر في تزويد الكيان بالسلاح والدعم الدبلوماسي، مما يجعلها شريكة ضمنيًا في جريمة التجويع.
- منظمات مثل الأمم المتحدة ويونسكو، رغم تقاريرها الدورية عن الوضع في غزة، تكتفي بالبيانات دون اتخاذ خطوات فعالة لكسر الحصار أو محاسبة الكيان.


التجويع: قرار استراتيجي وليس عرضيًا
الفيديوهات والتقارير الميدانية، التي نشرتها مصادر فلسطينية ودولية، تؤكد أن التجويع هو سياسة مدروسة وليس نتيجة عرضية:
- **تدمير البنية التحتية الغذائية**: قصف الأفران، الأسواق، ومخازن المساعدات الغذائية يهدف إلى تعطيل إنتاج الطعام وتوزيعه. تقرير لـ”هيومن رايتس ووتش” في أبريل 2025 وثّق تدمير أكثر من 70% من الأراضي الزراعية في غزة.
- **منع المساعدات**: شاحنات المساعدات تُعرقل عند المعابر، وتُحرق أحيانًا أو تُعاد بعضها عمدًا. في يونيو 2025، أفادت منظمة “أوكسفام” أن 80% من المساعدات الغذائية تم تأخيرها أو منعها دون مبرر قانوني.
- **الردع عبر الجوع**: يعتبر الكيان أن التجويع وسيلة “ردع” ضد المقاومة، حيث يُضعف السكان ويجبرهم على التركيز على البقاء بدلاً من المقاومة. هذه السياسة وُثقت في تصريحات لمسؤولين عسكريين صهاينة، مثل قول أحد القادة في 2024: “لا طعام، لا مقاومة”.

الأطفال والنساء: الضحايا الصامتون
الأطفال والنساء هم الأكثر تضررًا من التجويع:
- **سوء التغذية**: تقرير منظمة الصحة العالمية في يوليو 2025 أشار إلى أن 50% من أطفال غزة دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، مما يؤدي إلى أمراض مزمنة وتوقف النمو.
- **النساء الحوامل**: نقص التغذية يؤثر على النساء الحوامل، حيث أفادت منظمة “أطباء بلا حدود” في مايو 2025 بارتفاع معدلات الإجهاض بنسبة 30% بسبب نقص الغذاء والدواء.
- **الموت الصامت**: الأطفال يموتون تدريجيًا بسبب أمراض مرتبطة بالجوع، مثل الإسهال وأمراض الكبد، دون أن تُسجل هذه الوفيات كضحايا مباشرة للحرب.

تداعيات قانونية وأخلاقية
التجويع كسلاح حرب يُعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي:
- **اتفاقية جنيف الرابعة**: تحظر العقاب الجماعي ومنع الإمدادات الغذائية عن المدنيين. سياسة التجويع تنتهك هذه الاتفاقية بشكل صريح.
- **المحكمة الجنائية الدولية**: في يونيو 2025، قدمت منظمات حقوقية فلسطينية شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية تتهم الكيان بارتكاب جرائم إبادة جماعية عبر التجويع، لكن التحقيقات لا تزال بطيئة بسبب الضغوط السياسية.
- **الصمت الدولي**: الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تواصل تقديم الدعم للكيان، مما يُعيق المساءلة القانونية.

نداء إلى أحرار العالم
التجويع في غزة فاق كونه أزمة، و هو اليوم جريمة إنسانية مستمرة تُمارس ببرود وصمت. إنه سلاح لا يحتاج إلى رصاصة، لكنه يقتل ببطء ويهدم الأمل والكرامة. إن صمت العالم على هذه المأساة يجعله شريكًا فيها.
- **دعوة للعمل**: يجب على أحرار العالم الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لكسر الحصار، وتأمين ممرات آمنة للمساعدات، ومحاسبة الكيان قاتل الأطفال قانونيًا.
- **التضامن الإنساني**: المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية للكيان، ودعم المقاومة الفلسطينية، خطوات حاسمة لوقف هذه الجريمة.
- **كسر الصمت**: نشر الوعي عبر المنصات الإعلامية والاجتماعية لفضح سياسة التجويع وإحياء القضية الفلسطينية.

غزة لا تموت برصاصة، فهي تواجه الموت جوعًا بالجوع. إنها مأساة العصر، وكل من يصمت عنها يشارك في كتابة فصولها المظلمة. فلنعمل معًا لإنقاذ أطفال غزة، فالصمت ليس خيارًا.

هذا ليس تقريرًا صحفيًا، بل نداء…
إلى كل أحرار العالم: لا تدعوا غزة تموت جوعًا.



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منعرج النار: المنطقة على أبواب صراع وجودي شامل
- تفاصيل الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بناءً على تصريحات ...
- إيلان بابيه: انهيار الكيان الصهيوني بات مسألة وقت
- عام على الرحيل: إبراهيم رئيسي وعبداللهيان.. شهداء الخدمة وال ...
- -عمران خان حرًا: كيف كان سيغير وجه أزمة باكستان والهند 2025-
- الإغارة على اليمن: تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
- إيران وأمريكا: رقصة دبلوماسية على حافة الهاوية
- مفاوضات إيران والولايات المتحدة: التزام طهران وحقها النووي و ...
- كيف يمكن لتركمانستان أن تساعد العراق في إنهاء أزمة الطاقة؟
- إيران تحصر المفاوضات النووية مع أمريكا ترامب في القضايا النو ...
- حرب ترامب التجارية الثانية: صمود التنين الصيني يُعيد تشكيل ق ...
- ترامب والمعادن النادرة: كيف أشعلت أمريكا حربًا اقتصادية انته ...
- حماية المكونات في سوريا رداً على مقولة الأقليات ..سوريا للجم ...
- تحليل استراتيجي لمشروع “طريق التنمية” وتأثيراته الجيوسياسية
- المعارضة الإيرانية في الغرب: العودة إلى إيران، هل هي الحل ال ...
- إيران بين التزامها النووي ومخاطر التصعيد
- لحظة الحقيقة لإيران… هل سيكون 2025 عام الحرب أم الاتفاق النو ...
- العهد العالمي الجديد وأفول الكيان الصهيوني
- “وراء الرسائل: حسابات إيران وترامب”
- إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية: التعاون النووي والتحدي ...


المزيد.....




- انهيار سقف مدرسة يودي بحياة عدد من الأطفال في الهند
- الجيش الجزائري يتدخل لإخماد حرائق في عدة ولايات
- موقف محرج بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكاميرات ...
- -ضربة مزدوجة-.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف ا ...
- رغم استمرار الاشتباكات.. تايلاند تُصرّ على الحل الثنائي دون ...
- دمشق وباريس وواشنطن تتفق على ضمان نجاح العملية الانتقالية في ...
- ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
- عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: الوسطاء يواصلون مناقشاتهم بشأن ...
- بيدرو باسكال من المنفى إلى هوليود.. كيف صنع أسطورته الخاصة؟ ...
- تل أبيب غاضبة من اعتراف ماكرون بدولة فلسطين وتوقعات بتصاعد ا ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نجاح محمد علي - سلاح التجويع: الجريمة التي لا تحتاج إلى رصاصة