أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - عقول عمياء وفوضى حرية منفلتة














المزيد.....

عقول عمياء وفوضى حرية منفلتة


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقول عمياء وفوضى حرية منفلتة
بعد مضي اكثر من عقدين من وقت ضائع ، لا تحرك روح التغيير مجتمع متوقف وواقف تجاه رياح تعصف به ، منها وافدة وأخرى خلفياتها سيئة في ارتدادات لها نتائجئها سلبية خطيرة ، شجعت ألمحتل والداعشي والوهابي الناصبي على تغذية الاختلاف المذهبي والسياسي والطائفي ، لهدم اسس الدولة ومنشئآتها القديمة والحديثة ، غايتها خلق عراق مبعثر وغير موحد ، تستثمر فيه جهات امريكية صهيونية واخرى خليجية هوس الخلافات في مآرب شتى ، منها ان يكون العراق ضعيفا وموزع على ضيعات حيث يعمل عملاء القومية الكردية وبعض العربية في اجواء متعددة متاحة يخيم على البلد فيها عدم الاستقراروفوضى متشذية .
عندما تفرض ظروف قاهرة على بلد كما هو الحال في بلادنا ، يكون الخاسر فيه عامة الناس بدخولها الحروب الناعمة وادامة الصراع بين طبقاتها داخل مجتمعاتها ، يكون لها الاثر كبير في تلاشي الدولة وضعف تطبيق القانون ، لكن وبمشيئة الله والوجوه الخيرة انعم الله على شعبنا في ديمقراطية لم يخضع لها البعض من ضعاف النفوس وجماعات الضغط في ان تتمسك بالسلوك المنهجي المحدد مع ما يتطابق مع روح وقدسية الاسلام ، وملكنا ايضا حرية لم نعدها في يوم من ايام ولاية القهر والظلم والتعسف والحروب التي كانت مسيرة وفق ارادة امريكا والصهيونية وملحق مما يسمى العمق العربي في قصص يروج لها من قاد التجارب المحزنة في سياسات سيئة تحمل عقد تاريخية ودينية تجاه الآخرين ، اورثتنا اليوم التعصب والقبلية وعاشائرية مقيتة ، وفساد غير مفاهيم الحرية بفساد العلاقات الانسانية التي كان فحواها ( الحرية ) موجه لخلق او تغييره مجتمعنا نحو البناء وسيادة قيم العدل ويعيش فيه ناسه بسلام ومودةعلى اختلاف ثقافتهم ومعتقداتهم ، بإرساء مباديء الحق التي اخترقت من جهات متعددة وان تحقق بعضها ببطء، الا ان نتائجها لا زالت مخيبة للآمال بتفاقم الابتعاد عن هوية المواطنة مع زيادة النهب المستمروالهدر للمال العام .
ما حدث من تطورات مخيبة وتعيسة ، تجلت في جرائم المجتمع في الاسرة ، وروايات كثيرة مؤلمة مستمرة بين الافراد والعشائر ، وأقوام تعتدي إحداهما على الآخرى من أصحاب النفوذ وبعض الخارجة على القانون التي استغلت فضاء الحرية بعقول عمياء ، والذي يدور في هذا الموضع يجلب على بلده وناسه من العواقب الوخيمة تكون كقنبلة موقوته تحرق الخضر قبل اليابس ، ان لم يكبح جماح هذه القوى التي لاترغب عن عمد او جهالة مواصلة مسيرة ناجحة ناهضة لحكومة تخرج البلد من مستنقع الفوضى والقيد الى حياة كريمة تسود فيها الديمقراطية الصالحة والحرية الحقيقية .



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفواه التفاهة والخيانة
- احلام مهزومة
- عيد ميلاد العراقيين
- t فوضى الاخبار
- خداع ألمرايا
- شماعة الفشل
- ألوقت لم يحن بعد
- مثلث ألجريمة في نهاية خاشقجي
- ألتخادم في السياسة ألعراقية
- دخل قنصلية السعودية ولم يخرج
- دخل ولم يخرج
- متى يتخلى العرب عن نفاقهم
- تظاهرات البصرة وألاصابع الخفية
- ضغوط المواطن ألعراقي
- المظاهرات وحكومة صماء
- ألوقت
- غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعد فرص استثمارية لطرحها على الشركات الأمريك ...
- ما الفرق بين الموت الدماغي والغيبوبة؟
- كيف تربح نقاشاً مع من يختلف معك في الرأي؟
- الحوثيون يعلنون -عملية نوعية- ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط اس ...
- موجة قصف روسي ليلية.. حرائق في أوديسا وسومي وضحايا في كييف
- في ظل الجوع المتفشي في غزة.. ماذا يحدث لجسد الإنسان حين يُحر ...
- مصدر سوري: صمود وقف إطلاق النار بالسويداء بلا خروقات
- إيران: موجة حر شديدة تتسبب في انقطاع الماء والكهرباء في عدة ...
- باريس تطلب السماح للصحافة بدخول غزة -لتوثيق ما يحدث فيها-.. ...
- أردوغان: من يصمت عن غزة شريك لإسرائيل في جرائمها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - عقول عمياء وفوضى حرية منفلتة