أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها














المزيد.....

المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمفوضية ألمستقلة للانتخابات مدعوة لبرهان نزاهتها ومصداقيتها خالد القيسي
مأثرة جديدة تضاف الى عنوان العراقي وقدرة ابداعه لما سبق.. واسهامه الوجداني من أرضه الخصب في الانسانية.. ما يعكس وجهه المشرق ووعيه في البناء والتقدم على شعوب كثيرة سابقا وحاليا.
هذا الرافديني يتسابق مع الزمن نحو الافضل في منطقته ومحيطه ومساهمته في تشييد اربع انتخابات حرة في فترة قصيرة جدا اذا تحسب في عمر حياة الشعوب والبلدان لبناء دولته المعاصرة ونجاح مشروعه الديمقراطي.. رغم ان الآخرين من بلاد العرب لازالت تغط بحكم العسكر..ألعائلة..الوراثة.. وهرم لا يفارقه عن كرسي الحكم الا الموت.
هذا الانجاز الجديد وأمنيات تحقيقه اصطدم بموانع كونكريتيه وعقليات كأداء ساهمت بطرق شتى لايقافه .. ألفتن..ألتكفير..الطائفية زرعة الموت في شوارع وطرقات أطيافه المتنوعة . وابواب الدعم المفتوح من اخوة النسب للتخريب بشراء ذمم مثيري المشاحنات والاتهامات.
هذا الابداع المتجدد تخدشه صور لا تنسجم مع هذا العمل الكبير يتحملها المرشح ومؤيديه قد تبدو مقبوله لجديد التجربة.. أو من لم يستفيد من اخطاء الدورات السابقة أود التذكير ببعضها.
خلال حملات الترويج والدعاية للمرشح نشاهد التجاوزعلى ألارصفة والحدائق وألاماكن العامة من أغلب العناصر ومنها شيوخ عشائر ورجال دين لتثبيت علامات حديدية بحفر الشوارع ولافتات مكدسة محشوة بصور دون دقة.. وتنظيم.. وذوق.. يبدو انها أوكلت الى أيد استسهلت زرعها كيفما اتفق وتعلق على أعمدة ألانارة عشوائيا ولا تريد لها ان تظهر بالمقام الحسن .
المثير للقلق والانتباه ويدعو للتوقف أمامه كثيرا..هو ضخ ألاموال الكبيرة من الدولارات في توظيف ومؤشرات سلبية لحملات اعلامية بشراء فضائيات وملصقات جدارية ودون حساب جهات الصرف ومقداره وان كانت مشخصة مصادرها ..سرقة المال العام.. وضخ بعض دول الخليج الى أفراد يتمثل فيها الانحطاط لدفعها أن تنسلخ من وطنيتها ومجتمعها .
ألامر وألأدهى من كل هذا بعض من وجهوه داعش ومناصريها مرشحة في حسابها دخول البرلمان الجديد [ نموذج رعد سليمان وغيره ].. وأخرى مصابة بالعمى تتلذذ أن تعم الفوضى في البلد من وسائل اعلامية روضتها وأعدتها ألاردن وبعض دول الخليج كانت تطلق ألاوهام وتغييب الحقيقة [نموذج يحيى الكبيسي وغيره ] في عودة أقوى لوجوه طائفية أسوء من سياسي داعش المعشعشة في البرلمان ومفاصل الدولة طيلة فترة الدورات الثلاث الماضية.
المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوه لبرهان نزاهتها واختبار عدالتها لابعاد من تورط بهاتين القضيتين ضمن تفعيل الضوابط والالتزامات.
هل يعقل أن تمر علينا اعضاء ومؤيدي قوى الارهاب وتمارس دورا تخريبيا في مفاصل الدولة وفي أعلى مؤسساتها بعد ان مارست القتل والذبح والتفجيرعلى الهواء وفي وضح النهار.
كل شيء صائر الى واقع في ظل مواقف الغفلة والخجولة لمن هدفه موقعا ولتذهب أنهار الدماء والمدن المخربة وحرمات البيوت ضحية وقربان رجحان كفة الكتلة والحزب والتيار والحركة.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- ترامب وماسك وفانس كعمّال.. صينيون يسخرون من الحرب التجارية ب ...
- -زفيزدا-: مسؤول أمريكي كبير يشارك باحتفالات -عيد النصر- في م ...
- غزة: 52.418 قتيلا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
- غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 م ...
- وسائل إعلام سورية: مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه
- -المسيرة-: غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجو ...
- رد مصري على محاولة التلفزيون الإسرائيلي تشويه أهرامات الجيزة ...
- بريماكوف: سلطات ألمانيا تحاول بوقاحة منع ممثلي روسيا من المش ...
- مستشار بالكونغرس الأمريكي للمخادعين فوفان ولكزس: نسعى جاهدين ...
- ترامب يهنئ إسرائيل بعيد -الاستقلال- ويؤكد عمق الشراكة بين ال ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها