أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - كلمة عراق موحد هي العليا














المزيد.....

كلمة عراق موحد هي العليا


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يزال مسعود رغم خروجه وخسارته مشروعة التقسيمي.. يقلد ويسير بمنحى سيده المقبورعندما خرج من الكويت ذليلا مدحورا كسيرا..يراهن على المتغيرات في الوقت ومواقف بعض الدول..خاصة اسرائيل معينا له وماشيا مع مطامعه.. وتركيا قد تغير موقفها فلها مغانمها ومصالحها في الاقليم وهذا ما يؤكده الواقع.
فمسيرته وتصريحاته لا زالات مكملة لما كان يطلق لسانه من كلام حصاد عنجهية [ الحدود ترسم بالدم ] وخزعبلات عصابته [ نقطع يد القوات العراقية ] ومعتمدا على الخارج في امداده من الذين نصحوه وخاصة بنشاط الكيان الصهيوني وقدرته في تحركاته المحمومة كصديقان اجتمعا على البغي .. ولذا بغى مسعود على نفسه وعلى أصحابه فسلب النعم من الاكراد وجلب النقمة عليهم وقد يقود البلاد الى دمارظلمة فتنة التي ستكون آثارها وخيمةعلى البلد وأهله.
مما يؤكد ذلك أشارته بصريح العبارة [غير نادم على اجراء الاستفتاء ] في مقابلة مع محطة NPR الاذاعية الامريكية..وزاد في وقاحته في مقابلة مع فضائية العربية [ لن نترك العراق يعيش بسلام ].
ان استمرارما ينطق به هو وشلته يعبر عن سرائرقبح الكلام وقيل [ رب كلام أنفذ من سهم ] يظهر ما يبطنون من سيء املاءآت الباطل دون الحق والحمق دون الحكمة.. ولا أعلم كيف نزل الأدب على جبار ياور/ وزير البيشمركة ويتكلم بخطاب ناعم الذي احترف التهديد والوعيد كسيده الغبي الذي وصفه المفكر والكاتب الكبيرحسن العلوي [ أبدل الحنطة بالشعير ].
لا يفيد الاصلاح والتوجيه والتفاوض مع من لا يصدر منه الا المطالب الخبيثة التي تجر على البلاد الضرر والتجزئة ..فما كان ينقص الاكراد من عصابة برزاني مسلكا الا وملكوه ليخوضوا في الباطل..؟
المفاوضات مع مسعود مناورة في اعتماده الاطالة والمطاولة لكسب الوقت والتنصل من اي اتفاق.. وكما حصل وجرى مع الوفد العسكري للسيطرة على منفذ {فيشخابور } ابراهيم الخليل.
المتابع لسيرة مسعود وفكره نموذج مغامرطائش لارتدادات غير محسوبة العواقب .. بما يعتمده من حكم شمولي وسيطرته على موارد البلد ومشاريعه التي اختلس منها ملايين التريليونات من النفط لحسابه الخاص.. رغم ما يعانيه الاقليم من اشكاليت كثيرة من نسبة الفقر..الفساد.. سجون مملوءة بالمناوئين..تصفيات جسدية وصرعات سياسية.. لم يعلم أحد بطبخاته لينفذ السيناريوهات لوحده ويتهم الاخرين بالخيانة سبب فشله في ادارة الاقليم .
نهاية حقبة التي اعتمد فيها مسعود على قوى خارجية ..لها تدعيات كثيرة في ضوء الفوضى الحاصلة في حسابات تجارب حقله وخداعه الرأي العام ليؤسس له شرعية بخطوة لم يصب بها أي هدف لتنفيذ صفقات اسرائيل في المنطقة.. وتركيا التي وفرت له غطاء مناسب لاسباب نفعية بالسعي الى تنفيذ أجندتها في مشهد سياسي اثبت ترابط ارادات فرض حقيقة مرة ان نبقى منطقة رخوة يتناهشها المبطلون.
نهاية مرحلة زمن كان فيه مسعود طاووس نفش ريشه بكل حرية وأطمئنان واستغل ظروف البلد عقد ونصف من النهب ومارس دور الدولة..ذهبت الى غير رجعة بعزم رجال أبناء القوات المسلحة وحشدها وعشائرها لتبقى كلمة عراق موحد هي العليا.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- سيدة تقفز من شرفة منزل تلتهمه النيران لتنقذ حياتها بمساعدة ا ...
- جنوب السودان ينفي عقد محادثات مع إسرائيل لإعادة توطين سكان غ ...
- اقتراح وزارة التربية الليبية إلغاء شهادة الإعدادية يثير جدلا ...
- عملية إنقاذ بطولية لـ3 أطفال في العراق بعد نشوب حريق في شقته ...
- خليل الحية في القاهرة بعد تصريحات أغضبت المصريين بشأن غزة
- نويل لونوار.. دعوى قضائية ضد الوزيرة الفرنسية السابقة بسبب ت ...
- غرق نحو عشرين مهاجرا قبالة لامبيدوزا بإيطاليا وإنقاذ العشرات ...
- تعليق مؤقت لـ-غروك- بعد منشوراته حول -إبادة جماعية- في غزة و ...
- المفوض العام للأونروا: ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسوء التغذ ...
- عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان التدخل في شؤونه الداخلية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - كلمة عراق موحد هي العليا