أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - ماذا وبعد..في تسويق المكروه














المزيد.....

ماذا وبعد..في تسويق المكروه


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما نسمع في الفضاءيات ونقرأ عنوان يظهر في الصحف .. وماذا بعد.. الموصل وماذا بعد..داعش وماذا بعد ..الاستفتاء وماذا بعد ..كركوك وماذا بعد ..يتردد على أكثر من لسان وشفة تتحدث في وسائل اعلامية مثيرة .. ملازمة ثرثرة الخوف من عودة داعش بثوب آخر ..ومبني على اعتقاد أمنيات الفشل والاخفاق وآثاره لبقاء البلد في دوامة الخراب والنزاعات وظلمة المجهول وايقاف تطوره وتحجيم قدراته وتعطيل بناءه.. لمصلحة شخصية ودوافع ذاتية تنفيذا لما تأمله قوى خارجية .
البعد وماذا .. أن يخرج المهدي المنتظر ويخلصنا من ماذا وبعد..ما تريد هذه الأقلام ألمأجورة والفكر المباع التي تعاني من تطرف وسلوك طائفي للعراق أن ينتحر ؟ بسلسة من الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد ألأمين يراد لها أن لاتنتهي .
معظم الشعوب والمجتمعات تمر بأدوار وأزمات تعصف بها وتخرج منها متثاقلة وتعيد عافيتها وشبابها ولنا في التاريخ الدليل الواضح ..ولكن في بلادي لا زال الطرق مستمر فما يخرج من معضلة الا ويدخل في اكبر منها.. وكأن لا حل لمعضلاتنا التي تتوالى تترى ليستمر صولجان عنوان مسلسل وماذا بعد !!.الذي اتخذه البعض شعارا يهوي بهم الى هلاك الفتنة تحركهم مطية الدولارات وغلبة الامتيازات.
هذا الخط العاثر الذي تتبناه أصوات نشاز التي تحاول النيل من انتصارات الجيش والحشد والاتحادية .. قطعا توجه من الخارج وتعمل بأفكار مشبوه مستوردة.. لديها المال أكبر من أن تقف مع وطن..الذي تدافع عنه رجال مقدسة.. ولذالك تقف مع من يدفع أكثر !! وهي ترى الخروج من الحوادث تعقبها أخرى تكون في تصورهم الغارق بألوهم أدهى وأمرلتحقيق غايات مريضة يسعون اليها .
الكثير هي لمة المرتزقة التي تعاني من مفاهيم محاصصية ونفسية بقصد التخريب وألاذى في تسويق توقع المكروه ..لغرض انتشار القطيعة.. وكثرة استمرارالخلافات ..التي تؤدي الى التأثير على هيبة الدولة ومنزلتها بين دول العالم ..واظهارالبلد ليس له قدرة على دفع ألاذى والنجاة من تشابك خيوط التآمر.
المحاولات المنهجية للعبث في مشاعر الناس وشغلهم في دوامة اليأس وافساد عزيمة الجد في هزيمة سهام الظلام التي تريد بالبلاد شرا.. لا تحد من عزم الأخيار في النهوض في مشروع استكمال بناء عراق ديمقراطي ..وان كانوا هم وأعداء البلد متحدون في أمنيات زواله ولا يرجون له خير.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - ماذا وبعد..في تسويق المكروه