أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر














المزيد.....

أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5777 - 2018 / 2 / 4 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن لا يستمر تخاذلنا أكثر ..وضياع البلد أكثر
نحن مقبلون على مرحلة جديدة على اعقاب مرحلة سابقة وتجربة علقت أمام واقع مر ومؤلم..لم تنجز فيها كثرة الاحزاب والقوى والتجمعات والتيارات على اختلاف مذاهبها ومشاربها وعقائدها وخلال فترة خمسة عشر عاما ..لم تنجز شيء يبقى في ذاكرتنا غيرالدماء والحسرة والآلم..وشيوع اسماء فساد وفاسدين ونهب ومنهوبين وبطالة وتراجع مريع في أغلب مضامين الحياة.
هذه العصبة لم تنزع ثوبها ووثنيت ما يناسب أفكارها ومصالحها ولم تنجزسوى الأعمال غير المجدية التي أصابة الحياة السياسية بالشلل والمقتل.. والمجتمع بفقر الخدمات الاساسية منها .
لم تجد حلولا أو قدرا معقولا لمشاكل عالقة وخلافات ناشئة بينها غيرما برعوا فيه الاتفاق على تقاسم ثروات البلد..مما أصاب الناس بخيبة أمل على التصرفات الغير مسبوقة التي زادت الواقع تمترسا في المذهبية وتكريس الوصاية القسرية الزائفة على الناس مما أفقر الناس وأفرغ ألامل الذي ننشده من عملية التغييرالذي حصل بعد نيسان 2003. .
المشهد لهذه الجماعات في سلوكها للانتخابات القادمة تعطي جو من الشكوك وألارتياب في وجدود تحالف يخدم ويشعرك في وجود تحسن في قيادة مسيرة البلاد نحوتحقيق الكثير من المكتسبات التي يتطلع اليها الناس لتستريح.
فالامور لازالت متوترة من خلال التصريحات بين مكونات البلد الرئيسية الكرد والعرب بشقيها السني والشيعي.. والكل يسعى الى اثارة المشاكل والمعرقلات التي تعود على البلد بوضع متوتر..لا حياد في الجدال العقيم..لا تتخلى عن القناعات التي لا تخدم واقع البلد الذي ادخلوه فيه.. الاحتفاظ بنفس الافكار ..المشاركة والتوافق وناسنا ..الذين لم يخدموهم بشيء بل كانوا السبب في التهجير والترويع والنزوح وضياع البيوت والاموال والثروات الخاصة والعامة .
لن يتحمل البلاد ضياع أكثر من هذا ومما ضاع.. وأن لا يستمر تخاذلنا أبعد ويكون سببا في عدم احداث التغيير المطلوب لايجاد وجوه بديلة من تلك التي مملننا رؤيتها والتي تثير الغضب عند سماع خطابها المفرق الذي يثير أعصابنا وكانت مصدر الخراب والتراجع ووصلنا معهم الى معركة ازاحتهم بدلا من معركة البناء والخدمات .
ايجاد وانتخاب برلمان بوجوه جديدة لا يحمل أمراض من سبق.. هي فرصة للتخلص من برلماني الابتزاز وتدوير الظروف لمصلحتهم..يختلف كليا يساهم في نقل البلد وخروجه من الظرف الاستثنائي الذي فيه .. ونبقى مع من تحالف معنا من المواهب والطاقات القليلة التي بحت حناجرها وقدمت اقصى ما لديها بمحاربة الفساد والمفسدين وعملت كثيرا لتخفيف التحديات بالمواجهات ألشرسة في فضح المرتشين والمستحوذين على المال العام .



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...
- القضاء الفرنسي يطالب بتحديد مكان بشار الأسد في تحقيقات جرائم ...
- الحوثيون يعلنون مهاجمة ميناء إيلات وهدفا عسكريا بالنقب
- حصيلة أممية تكشف أن 875 شهيدا مجوعا سقطوا بغزة
- واشنطن تطلب من إسرائيل التحقيق في مقتل أميركي بالضفة الغربية ...
- في قطاع عانى لسنوات طويلة حصارا خانقا.. كيف تطور المقاومة سل ...
- فشل انقلاب تركيا الأخير ونهاية عهد الدولة المسروقة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر