أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ما العمل من أجل وقف جريمة الاتجار بالأشخاص ومنهم الأطفال ومن ثمّ إنقاذ الضحايا؟















المزيد.....

ما العمل من أجل وقف جريمة الاتجار بالأشخاص ومنهم الأطفال ومن ثمّ إنقاذ الضحايا؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 22:15
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 30 تموز يوليو: ما العمل من أجل وقف الجريمة وإنقاذ الضحايا؟
— ألواح سومرية معاصرة
صادف يوم الثلاثين (30) من تموز يوليو من كل عام وسنة، اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص؛ ويمثل هذا اليوم موقفا أمميا مهما لمكافحة الجريمة ومحاولة جادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الجريمة بخاصة من الفئات الأكثر هشاشة كما الأطفال.. فما العمل فعليا بمستويات وطنية محلية وإقليمية وحتى عالمية من أجل وقف الجريمة وإنقاذ الضحايا؟ لابد من قراءة الظاهرة بحجمها الخطير وبما باتت تشكله من عبء ومن فظاعات تُرتكب بحق الإنسانية وبحق فئات بعينها بخاصة بوجود عشرت آلاف الضحايا الأمر الذيقع حدوثه ببعض البلدان بطريقة وحشية مضاعفة.. هنا معالجة تجمع بين التعريف الأممي وحجم الظاهرة وبين قراءة الوقائع عراقيا شرقأوسطيا آملا مساهمة قارأتي وقارئي العزيزين واستكمال المعالجة بمزيد مقترحات ودعم لحملة القلب الأزرق وإن بأشكال مازالت لم تُطرق بعد.. بالغ احترامي
***

عالمياً تؤكد منظمات الأمم المتحدة المختصة، أنّ واحداً من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر هو طفل وأنّ غالبية هؤلاء هنّ من الإناث. وعادة ما يكون ما يتعرض له الأطفال من عنف بين مجموع الضحايا ضعف ما يتعرض بقية الضحايا له. من جهة أخرى فإنّ تعرض الأطفال لشبكة الجريمة بات أكثر اتساعاً بخلفية ارتيادهم وسائل التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية وكثرما يكون ذلك من دون حماية عائلية أو أعين البالغين؛ فضلا عن كون المنصات الإلكترونية وسيلة للتنمر والاستغلال فهي أداة لابتزاز الأطفال والإيقاع بهم بمختلف وسائل الترغيب والتهديد..

يُعدّ الاتجار بالبشر جريمة خطيرة وانتهاكاً وحشياً صارخاً لحقوق الإنسان، وهذا الاتجار يفضح ما يجري بحق حجم كبير من الأشخاص الضحايا ربما بما يزيد على عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين يتحولون إلى فرائس بأيدي المتاجرين سواءً في بلدانهم أم في بلدان أخرى..

إنَّ كل بلد في العالم مشمول بظاهرة الاتجار بالبشر وما يُرتكب بإطارها، سواء كان ذلك البلد هو مقر للمتاجرين أو نقطة عبور أو المنتهى الذي يتم الاستقرار بالضحية فيه. وهنا لابد من التذكير بالقصور الخطير في مكافحة الجريمة والإسقاطات التي تمررها بخلفية منح العنف مسميات ومظلات ربما أحيانا شرعنتها بقوانين ما يتطلب التوجه إلى حيث الفرص التي تتيحها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها، حيث تمكِّن الدول ومجتمعاتها وحكوماتها من تنفيذ بروتوكول منع الإتجار بالبشر ومعاقبة المتاجرين بالأشخاص بدعم ومساعدة أمميين..

ويلزم أن نلجأ هنا إلى التعريف الأممي المعتمد للجريمة كما وردت في أبوابها القانونية إذ تعرّف المادة 3، الفقرة (أ) من بروتوكول [اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها،]:”..الاتجار بالأشخاص بأشكاله المختلفة، والتي من ضمنها تجنيد الأشخاص أو نقلهم وتحويلهم أو إيوائهم بدافع الاستغلال أو حجزهم للأشخاص عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو أي من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو الابتزاز أو إساءة استخدام السلطة أو استغلال مواقف الضعف أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا بدافع السيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال. ويشمل الحد الأدنى من الاستغلال، الاستغلال الجنسي، والعمل القسري، والاسترقاق بما فيه استغلال الأشخاص في شبكات الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي أو العمالة المجانية والسخرة أو العمل كخدم أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو استعباد الأشخاص بهدف الاستخدام الجسماني ونزع الأعضاء.”

وهكذا فإننا أمام تعدد واختلاف فيما تشمله الجريمة من توصيف وتحديد؛ حيث يُرتكب الاتجار بأشكال وأنماط متعددة مختلفة ومنه ما يقع مع الأطفال فبين التشغيل بالعمل القسري والجريمة والتسول بأنماطه وبين التبني غير القانوني أو غير الشرعي وما هو أبعد من استغلال متوحش بارتكاب الاعتداءات الجنسية وانتهاكات تُرتكب بنشر الصور المسيئة بقصد الابتزاز وغيره وحتى نصل إلى التجنيد بمجموعات مسلحة ودفعهم للانغمار بحروب وحشية وفظاعاتها..

وإذا كانت هذه الصورة القاتمة المظلمة عنوان للمجريات عالمياً فإنها ليست بعيدة بكل أشكالها عما يُرتكب عراقياً شرقأوسطيا والحجج والذرائع جاهزة لعل الفقر يقع على رأس تلك الوقائع التي تبرر للاتجار بالبشر وتمنحه ميادين ممارسة خبثه وجرائمه.. فنسب الفقر ببلدان المنطقة غنية الثروات كبير إلى حد خطير ليس لعدم توافر الثروة نفسها ولكن لكيفية إدارتها بل كيفية إضاعتها ونهبها في ظل اقتصادات ريعية من جهة ومنظومة كليبتوقراطية من جهة أخرى..

ومثلما تتحدث المنظمات الأممية عن “عدم كفاية الدعم للقصَّر غير المصحوبين في مواجهة تزايد الهجرة وتدفقات اللاجئين، والنزاعات المسلحة، والأسر المفككة، ونقص الرعاية الأبوية” فإننا عراقيا نلمس على سبيل المثال تفاقم نسب الطلاق حدا باتت تلك النسب تقاس بالساعة والدقيقة دع عنك طابع الأزمات الطاحنة لتلك الأسر والعوائل وما تجابهه من ظروف قاسية ناجمة عن الفقر واسع الانتشار ومنه الفقر المدقع أو طابع الاتساع بفجوة الفقر وما تعنيه.. لكن الجديد هو في استمرار النزاعات المسلحة سواء لأسباب عشائرية أم طائفية وبكليهما وراء كل مشعل حرائق تلك النزاعات من يمتلك مآرب ومصالح في أسباب إشعالها وأدواتها…

هنا يمكننا رصد ظواهر التخلف وشيوع الأمية والجهل وتفاصيل أخرى ما يدفع لظواهر إهمال الرعاية والحماية بخلفية مشاغل وأولويات مختلفة كما أن مستويات مكافحة أشكال الاتجار بالبشر مازالت عراقيا شرقأوسطيا جد هزيلة وبعيدة عن الفعالية المنتجة المؤثرة بخاصة تجاه الفئات الهشة الضعيفة من أطفال ونساء ومن الفقراء البسطاء المحرومين.. إن عبارة ((عدم ترك أي طفل خلف الركب في مكافحة الاتجار بالبشر)) تظل مطلبا يحمل أولويته العليا ما يتطلب على سبيل المثال لا الحصر سنّ التشريعات والقوانين اللازمة وتعزيزها وتفعيل تطبيقها عبر رفع الموارد الكافية لمكافحة الاتجار بالأطفال أولا وبعموم الجريمة وما تشمل من فئات..

لكن القانون قد يتوافر فيما لا يجد من يلبيه محددات تطبيقه، مرة بوجود الجماعات المسلحة الخارجة على القانون وأخرى لانتشار السلاح وضعف سلطة الدولة وفي غيرها لعوامل الأمراض الاجتماعية والخلل البنيوي الهيكلي الاقتصادي السياسي وما يفرضه من أوضاع منفلتة..

من هنا ومن أجل تفعيل قدرات مجتمعاتنا على مجابهة جريمة الاتجار بالبشر لابد بدءا من معالجة كلية شاملة معنية بمكافحة ظواهر الفقر والبطالة وانعدام المساواة وغياب العدالة الاجتماعية وفي ضوء حصر السلاح بيد الدولة وإزالة الخلل الذي يخترق مؤسساتها بخاصة ما يتعلق بمؤسسات إنفاذ القانون سيكون لنا مقدمات وضع الحلول الأنسب والأنجع..

إن ظواهر وجود مخيمات النزوح والمهجَّرين في عراق اليوم ومناطق شاسعة من بلدان الشرق الأوسط تصرخ من أجل توفير استراتيجيات مناسبة لحماية الأطفال والقُصَّر من أطفال النزوح مثلما أطفال اللجوء حيث يتعرضون لجرائم اختطاف واغتصاب وانتهاكات الاتجار بهن وبهم.. ولابد هنا بالمقام الأول البحث عن وسائل تعزيز شبكات حماية الأطفال والقُصّر مع تكييف القانون الجنائي المحلي بشكل أفضل بما يلبي احتياجات الأطفال ممن يتعرض للجريمة وقبل وقوعها أيضا.

يتميز هذا العام باحتفاليته (العاشرة) باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص. وهي احتفالية ستركز بالضرورة على: زيادة الوعي بأسباب تعرض الأطفال للاتجار ووسائل مكافحة تلك الجريمة وحتما هنا يجري التأكيد على الحاجة الاستثنائية الكبرى لدعم يختص بالأطفال ضحايا الاتجار وهو ما يحض الجمهور الأوسع وكذلك صناع السياسات على سد الثغرات في مكافحة الجريمة ومعالجة ظواهر القصور الجارية بما يرتقي بالجهود، محاولا القضاء على الاتجار بالبشر كليا ونهائيا.

على أن خلاصة القول هنا تؤكد: إنّ حملات متنوعة تجري لمكافحة الاتجار بالأشخاص لعل أبرزها يتجسد في ((حملة القلب الأزرق)) إذ يشير القلب الأزرق إلى حزن من تمَّ الاتجار بهنّ أو بهم، وهذا الرمز وحملته تذكرنا بوحشية من يتاجرون بالبشر بيعا وشراء إذ يحيلون الإنسان إلى سلعة بسوق نخاستهم. ومن المهم هنا أن نبحث عن الحملة للانضمام إليها وتعزيز قدرات فاعليتها وتأثيرها أو دعم انتشارها بمختلف الوسائل القانونية والحقوقية المتاحة..

وخاتمة أخيرة نجد التأكيد بالإشارة إلى ما أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة باختيار يوم الثلاثين 30 من تموز يوليو يوماً عالمياً لمكافحة الاتجار بالأشخاص على وفق قرارها ذي الرقم 68/192.



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز شعلة تتجدد وإن تنوعت أساليب إعلاء إرادة الشعب و ...
- النفط بين بغداد وكوردستان وقطع رواتب شعب لابتزاز الموقف وعرق ...
- هل رُفِع العلم الأحمر على سواري جامعات عراقية!ومن الذي رفعه؟
- لماذا تتناقض التصريحات بشأن إخفاء الشخصية العامة المحامية زي ...
- التعذيب بوصفه جريمة من جرائم ضد الإنسانية وما تتطلبه من حملا ...
- في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي: الإهمال وانتفاء وجو ...
- كل الحروب لها آثارها على الشعب بالفتك والدمار فكيف نقرأ المو ...
- في اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية 18 يونيو حزيران: ما أح ...
- في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف17 يونيو حزيران: التص ...
- في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين 15 حزيران ...
- أطفال العراق عِمالة وتسول اضطراري قهري واستغلال فاحش منفلت ف ...
- في اليوم العالمي للبيئة ما حجم المشكلة عراقياً؟ وما أسبابها؟ ...
- ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا
- قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الك ...
- أوضاع أطفال العراق اليوم تظاهي ما يُرتكب في ظل النزاعات المس ...
- هل يمكننا الاحتفال في الأول من حزيران يونيو باليوم العالمي ل ...
- مهام ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإ ...
- في اليوم الدولي للاتصالات ومجتمع المعلومات: ما الذي يدفع الح ...
- الاستبداد ومناورات إعادة تخليقه المتكرر شرق أوسطياً؟
- منجزات أخرى جديدة للفنان قاسم الساعدي بضيافة مجتمع يدرك غنى ...


المزيد.....




- عائلات الأسرى الإسرائيليين تتخوف من العمليات العسكرية وسط غز ...
- الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية في القط ...
- برنامج الأغذية العالمي يفضح مذبحة إسرائيلية بحق مجوّعي غزة
- برنامج الأغذية العالمي يفضح مذبحة إسرائيلية بحق مجوّعي غزة
- رئيس أركان إسرائيلي سابق يقر: ما يجري في غزة جرائم حرب
- منظمات حقوقية: إساءات بالغة ومعاملة مهينة لمهاجرين في مراكز ...
- حماس: اعتقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة أثناء عمله إمعان ...
- بينهم أطفال ونساء.. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: هذا عدد قت ...
- برقية أميركية تكشف: الإمارات بدأت إعادة بعض اللاجئين الأفغان ...
- شبكة حقوقية: 558 قتيلا بالسويداء في أسبوع


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ما العمل من أجل وقف جريمة الاتجار بالأشخاص ومنهم الأطفال ومن ثمّ إنقاذ الضحايا؟