أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - التضليل في مزاعم وجود مفاوضات بين حماس وإسرائيل














المزيد.....

التضليل في مزاعم وجود مفاوضات بين حماس وإسرائيل


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 20:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


كثير وخطير التضليل والكذب حول ما تسمى (حرب غزة) وخصوصاً من الطرف الاسرائيلي والأمريكي والذي تغذيه وتروج له فضائيات ناطقة بالعربية ،وقد سبق أن كتبنا عن الموضوع.
ولكن أحدث الأكاذيب هي التي تتحدث عن مفاوضات شاقة تجري الآن بين إسرائيل وحركة حماس وتتحدث عن شروط ومطالب حمساوية تقابلها مثيل لها من إسرائيل مع استمرار تضخيم قدرات حماس العسكرية.
خطورة هذه الأكاذيب أنها لا تعير اهتماماً بما لحق بقطاع غزة من دمار شامل وموت وجوع واذلال للسكان، وبالقضية الوطنية برمتها من تراجع ،وتُظهر وكأن الحرب تدور بالغعل بين قوتين متكافئتين وأن حركة حماس تقارع إسرائيل بقوة وقادرة على أن تفرض عليها شروطاً بل وتحقق انتصارات عليها!!!
وفي حقيقة الأمر فما يجري منذ مارس الماضي ،وإن لم يكن قبل ذلك، هي مفاوضات سرية بين تل أبيب وواشنطن والدوحة بتنسيق مع تركيا ودول خليجية آخرى ،ليس فقط حول إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين وما يقابلهم من أسرى فلسطينيين ودخول مساعدات للقطاع وحدود إعادة انتشار جيش الاحتلال ومن سيدير القطاع خلال أشهر الهدنة وبعد وقف إطلاق النار فهذه مجرد واجهة لتسكين ذوي الأسرى الاسرائيليين وتهدئة الرأي العام الخارجي.
هذه المفاوضات التي يغيب عنها أي طرف فلسطيني وحتى مصر، خطورتها أنها تتجاوز القضايا المشار اليها وتبحث في قضية تهجير سكان القطاع وديمومة الانقسام وإفشال حل الدولتين وحول مستقبل قطاع غزة والقضية الفلسطينية برمتها، وكأنه لا يوجد شعب فلسطيني له قيادة وعنوان، ولا جامعة دول عربية فلسطين عضو فيها،ولا منظمة مؤتمر اسلامي تتمتع فلسطين بعضويتها،
ومتجاهلين قرارات الشرعية الدولية حول حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني ،كما تتجاهل هذه المفاوضات اعتراف حوالي ١٤٧ دولة بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة.
المصيبة أن حركة حماس تترك لقطر (دولة قاعدة العيديد) التفاوض نيابة عنها على آمل أن تقنع قطر إسرائيل وواشنطن بأن تبقي في المشهد في المعادلة الجديدة.
[email protected]

كثير وخطير التضليل والكذب حول ما تسمى (حرب غزة) وخصوصاً من الطرف الاسرائيلي والأمريكي والذي تغذيه وتروج له فضائيات ناطقة بالعربية ،وقد سبق أن كتبنا عن الموضوع.
ولكن أحدث الأكاذيب هي التي تتحدث عن مفاوضات شاقة تجري الآن بين إسرائيل وحركة حماس وتتحدث عن شروط ومطالب حمساوية تقابلها مثيل لها من إسرائيل مع استمرار تضخيم قدرات حماس العسكرية.
خطورة هذه الأكاذيب أنها لا تعير اهتماماً بما لحق بقطاع غزة من دمار شامل وموت وجوع واذلال للسكان، وبالقضية الوطنية برمتها من تراجع ،وتُظهر وكأن الحرب تدور بالغعل بين قوتين متكافئتين وأن حركة حماس تقارع إسرائيل بقوة وقادرة على أن تفرض عليها شروطاً بل وتحقق انتصارات عليها!!!
وفي حقيقة الأمر فما يجري منذ مارس الماضي ،وإن لم يكن قبل ذلك، هي مفاوضات سرية بين تل أبيب وواشنطن والدوحة بتنسيق مع تركيا ودول خليجية آخرى ،ليس فقط حول إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين وما يقابلهم من أسرى فلسطينيين ودخول مساعدات للقطاع وحدود إعادة انتشار جيش الاحتلال ومن سيدير القطاع خلال أشهر الهدنة وبعد وقف إطلاق النار فهذه مجرد واجهة لتسكين ذوي الأسرى الاسرائيليين وتهدئة الرأي العام الخارجي.
هذه المفاوضات التي يغيب عنها أي طرف فلسطيني وحتى مصر، خطورتها أنها تتجاوز القضايا المشار اليها وتبحث في قضية تهجير سكان القطاع وديمومة الانقسام وإفشال حل الدولتين وحول مستقبل قطاع غزة والقضية الفلسطينية برمتها، وكأنه لا يوجد شعب فلسطيني له قيادة وعنوان، ولا جامعة دول عربية فلسطين عضو فيها،ولا منظمة مؤتمر اسلامي تتمتع فلسطين بعضويتها،
ومتجاهلين قرارات الشرعية الدولية حول حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني ،كما تتجاهل هذه المفاوضات اعتراف حوالي ١٤٧ دولة بحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة.
المصيبة أن حركة حماس تترك لقطر (دولة قاعدة العيديد) التفاوض نيابة عنها على آمل أن تقنع قطر إسرائيل وواشنطن بأن تبقي في المشهد في المعادلة الجديدة.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يحل حراس المعبد محل الإله
- لماذا يحقد العدو الصهيوني وأميركا على الشعب الفلسطيني ؟
- جهل يصل درجة التواطؤ
- لماذا استبعاد مصر عن المفاوضات؟
- ما بين السيء والأكثر سوءاً
- وجود عدو كمصلحة استراتيجية!
- ضعف السلطة وظاهرة (إمارة الخليل)
- لماذا لن يسمح الغرب بهزيمة إسرائيل؟
- حرب إيران وإسرائيل والعودة لنظرية المؤامرة
- لماذا تضخيم القدرات العسكرية لفصائل المقاومة؟
- مشهد فلسطيني مليء بالمتناضات
- ما بين انتقاد حركة حماس ومعاداة الشعب الفلسطيني
- القضية الفلسطينية في الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
- ما بين طوفان النبي نوح وطوفان السنوار
- انتبهوا إلى ما يجري في الضفة الغربية
- رحمة بغزة وكرامة اهلها
- من عراق صدام إلى إيران خامنئي، وماذا بعد؟
- لماذا لا تلجأ إسرائيل للسلاح النووي؟
- لماذا توقفت مساعي الوحدة الوطنية؟
- نتنياهو الأكثر شهرة بين زعماء الشرق الأوسط!


المزيد.....




- جثة في مشرحة سرّية في ليبيا قد تحل لغزاً عمره 47 عاماً.. ما ...
- جفاف نهر العاصي.. تحذيرات من انهيار نظام بيئي كامل
- موت يزاحم آخر في غزة.. قتل بالرصاص والقنابل والموت بحثا عن ا ...
- هل شرعت إسرائيل في دفن مشروع الدولة الفلسطينية؟
- خطط إسرائيلية لضم نحو 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المحت ...
- فرنسا: بايرو يواصل محادثاته مع القوى السياسية لمنع إسقاط حكو ...
- لا للحرب في طرابلس.. ليبيون غاضبون وقلقون من التحشيدات العسك ...
- 70% من مستخدمي آيفون ينوون الترقية إلى آيفون 17 وفق الإحصاءا ...
- وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تعلن تأجيل بدء العام الدرا ...
- انزلاق أرضي يدمر قرية في السودان ويودي بحياة الكثيرين


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - التضليل في مزاعم وجود مفاوضات بين حماس وإسرائيل