أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - عندما يحل حراس المعبد محل الإله














المزيد.....

عندما يحل حراس المعبد محل الإله


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 18:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


حراس المعبد وأحياناً يُطلق عليهم فرسان الهيكل مصطلح قديم يعود للقرون الوسطى خلال الحروب الصليبية، والمقصود به جماعة عسكرية مهمتها الدفاع عن أصحاب العقيدة أثناء قيامهم بالعبادة في الأماكن المقدسة وحماية الفكرة الدينية التي تمثلها هذه الأماكن ،ولكن هذه الجماعة خرجت عن وظيفتها الأولى وأصبحت طبقة مترفة وفاسدة وسخرت المعبد والآلهة لخدمة مصالحها الخاصة.
بالرغم من تباعد الزمان وتباين الحالات يمكن مجازاً القول بوجود (حراس المعبد) في الحالة الفلسطينية وهم أغلب قادة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية، الذين كان من المفترض أن تكون مهمتهم حماية الثورة والشعب والدفاع عن الفكرة الوطنية، ولكنهم تحولوا إلى طبقة سياسية واجتماعية مترفة منغلقة على ذاتها وتعتقد نفسها ليس فقط حراس المعبد بل الاله ذاته ،وبدلاً من أن تحمي المعبد والفكرة أو القضية الوطنية فإنها توظفهم لمصالحها الخاصة.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يحقد العدو الصهيوني وأميركا على الشعب الفلسطيني ؟
- جهل يصل درجة التواطؤ
- لماذا استبعاد مصر عن المفاوضات؟
- ما بين السيء والأكثر سوءاً
- وجود عدو كمصلحة استراتيجية!
- ضعف السلطة وظاهرة (إمارة الخليل)
- لماذا لن يسمح الغرب بهزيمة إسرائيل؟
- حرب إيران وإسرائيل والعودة لنظرية المؤامرة
- لماذا تضخيم القدرات العسكرية لفصائل المقاومة؟
- مشهد فلسطيني مليء بالمتناضات
- ما بين انتقاد حركة حماس ومعاداة الشعب الفلسطيني
- القضية الفلسطينية في الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
- ما بين طوفان النبي نوح وطوفان السنوار
- انتبهوا إلى ما يجري في الضفة الغربية
- رحمة بغزة وكرامة اهلها
- من عراق صدام إلى إيران خامنئي، وماذا بعد؟
- لماذا لا تلجأ إسرائيل للسلاح النووي؟
- لماذا توقفت مساعي الوحدة الوطنية؟
- نتنياهو الأكثر شهرة بين زعماء الشرق الأوسط!
- ما بين خيانة أفراد وخيانة أنظمة ونخب سياسية


المزيد.....




- مصر: صافي الأصول الأجنبية للبنوك يسجل رقمًا قياسيًا..وخبراء ...
- نيابة أمن الدولة تُخلي سبيل 33 من المحبوسين -السياسيين- بينه ...
- حملة مقاطعة -شاورمر- في السعودية تثير جدلا عن الشركات الوطني ...
- ثورة -الفاتح-.. احتفالات في ليبيا تشعل جدلا عن إرث معمر القذ ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتفرض عقوبات على إسرائي ...
- إسرائيل تحشد الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا للهجوم على مدي ...
- ليبيا.. نحو حسم عسكري في طرابلس؟
- الاختفاء القسري في سوريا... هل تداوي العدالة الجرح المفتوح؟ ...
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 40 ألف جندي احتياط يستعدون لاحتلال م ...
- حماس: على مجلس الأمن وقف الإبادة بغزة وواشنطن مسؤولة عن تعطي ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - عندما يحل حراس المعبد محل الإله