بارباروسا آكيم
الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 08:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يقول الفيلسوف لاري سيدنتوب في وصف تأثير القديس اوغسطين على وجدان الحضارة الغربية في صفحة ١١٠ :
كان أوغسطين يرى المؤمنين غرباء في هذه الدنيا أو عابري سبيل في أرض ليست موطنهم الحقيقي.
ليس ذاك كراهية لمشاركة الناس أمرهم ولا يأسا من إصلاح ما فسد من الواقع .
بل لأن قلوبهم تتوق إلى عالم آخر وإلى مجد لا يزول .
فهم لا يسعون خلف طموحات الأرض ولا تُغريهم ملذاتها العابرة .
لا تقيدهم أعراف المجتمع ، ولا تحدّ من رؤيتهم أسوار الممالك .
يحملون في صدورهم أمل أَنقى يضيء علاقاتهم بنور مختلف ..أملا يسمو بهم فوق الأحكام الجافة ويجعلهم أكثر رحمة بالآخرين .
إنّه أمل قادر على أن يُنبت في أرواحهم بذور المحبة الصادقة .
حمله ايمانه المسيحي الى مفارقة الفلسفة و مفارقة القلق الأفلاطوني على مصير العقل الفردي .. لم يعد ينظر إلى النفس المؤمنة ككيان معزول ولا يرى خلاصها في الهروب من هذا العالم الناقص
فالمسيحيون لا يولّون ظهورهم للحياة بل يواجهونها بنور آخر .. بموقف من نوع مختلف .
وكما وصف المؤرخ پيتر براون : فهم ينتمون إلى هذا العالم لكن بروح غريبة عنه أي ( نزلاء غرباء )
ولعل ما يطيب قوله هو ما ختم به أوغسطين كتابه : ( إن مدينة الله ليست دعوة للفرار من الدنيا بل نداء للحياة فيها ، إنها حديث عن مسؤوليتنا في هذا العالم الفاني ، حديث عن كيف نحيا بالسماء ونحن على الأرض ) .
ليس عجيا حينذاك أن يصبح أوغسطين منارة لللاهوت الغربي لألف عام تالية .. فقد نُسخت كتاباته ودُرست وتُليت في صوامع الرهبان وكنائس الكاتدرائيات بأقلام رجال الدين اللاتينيين الذين صاغوا وجدان أوروبا .
فقبل أوغسطين كان اللاهوت حكرا على حكماء الإغريق .
لكنه أهدى الكنيسة اللاتينية ثقة جديدة وإيمان بقدرتها الفكرية والأخلاقية وزينها برؤية إنسانية عميقة لا مثيل لها في رهافة وصفها لحرية الإنسان .
Larry Siedentop
Inventing the Individual
The Origins of Western Liberalism
Penguin Random House UK Logo
First published by Allen Lane 2014
Published in Penguin Books 2015
013
Copyright © Larry Siedentop, 2014
The moral right of the author has been asserted
Set in 9.24/12.40pt Sabon LT Std
Typeset by Jouve (UK), Milton Keynes
---print---ed in Great Britain by Clays Ltd, Elcograf S.p.A.
A CIP catalogue record for this book is available from the British Library
ISBN: 978-0-141-00954-4
غير أن ما يعنينا في موقف القديس أوغسطين إنما هو رؤيته للدولة والحُكم
تلك الرؤية التي أرست لاحقا أسس التمييز بين ما هو ديني وما هو دنيوي حتى غدا من اليسير على المرء أَن يوفق بين السماء والأرض دون حرج أَو تناقض
لكن قبيل الولوج في هذا الباب
وجب علينا أن نعي الخط التصاعدي من النص المؤسس وصولا إلى عصر الفلسفة الدينية الناضجة في أوروبا..
أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ
تأتي أولى الإشارات التراثية المبكرة في الموقف المسيحي من الدولة و النظام السياسي عن طريق يوستينوس الشهيد الذي يكتب في منتصف القرن الثاني الميلادي دفاعا عن المسيحيين أمام السلطة الرومانية الوثنية
فيقول :
حيثما نحن .. نجاهد أكثر من سائر الناس حثيثا إلى أداء الضرائب ، سواء أكانت عادية أم فوق العادة لمن وكلتموهم
كما تعلّمنا من المعلم نفسه. ففي زمانه تقدم إليه قوم وسألوه: هل يجوز أن نؤدي الجزية لقيصر؟ فأجابهم: ( قولوا لي .. لمن هذه الصورة على النقد ؟ فقالوا : "لقيصر."
فقال لهم : فأعطوا إذا لقيصر ما لقيصر ولله ما لله ) .
وعليه فإننا لا نقدّم العبادة إلا لله وحده وأما في سائر الأمور الدنيوية فإننا نخدمكم طائعين، معترفين بكم كملوك وسادة على البشر، ومبتهلين إلى الله أن يؤتيكم، مع سلطانكم، حكمة راجحة وبصيرة عادلة.
لكن، وإن لم تُصغوا لصلواتنا ولم تأخذوا بشروحاتنا الصادقة، فلسنا خاسرين ، إذ نؤمن – بل نحن على يقين – أن كل إنسان سيُجازى بنار أبدية بحسب استحقاق أفعاله، وسيُسأل بحسب ما أُعطي له من قدرة من لدن الله، كما أشار المسيح بقوله: "من أُعطي كثيرًا، يُطلب منه كثير." (لوقا 12:48)
وحتى نفهم نص كلام يوستينوس في سياقه التاريخي
يجب أن نفهم ماذا يعني بأن العبادة لله وحده
في الإمبراطورية الرومانية كان هناك ما يعرف ب (Imperial Cult) بأن ينظر إلى الإمبراطور على إنه شبه إلهي أو شيء من هذا القبيل ثم ترفع رتبهم إلى مصاف الآلهة حين وفاتهم ..
حتى تصاعد الأمر مع المجنون كاليغولا الذي طالب الناس بعبادته وهو لا يزال على قيد الحياة !
و أصبحت من بعده سنة إلى حين
فهنا ظهرت المشكلة مع المسيحيين و كان لابد من الصدام معهم
لأن عقيدتهم ترفض تماما تأليه الإمبراطور والتي تصل به إلى مصاف الله و يسميها اليونان ( لاتريا )
يتطور هذا التمييز لاحقا مع القديس أوغسطينوس في كتابه مدينة الله
حيث يقدم تصورا مزدوجا للعالم : مدينة أرضية تسعى إلى النظام الزمني والسلام السياسي
ومدينة سماوية تتطلع إلى الخلاص الأبدي .
ورغم أن أتباع المدينة السماوية يعيشون مؤقتا داخل المدينة الأرضية
فإن غايتهم النهائية مغايرة ولا تتطابق مع أهداف الدولة.
ومن ثم فإن المسيحي مدعو إلى الطاعة المدنية من باب الضرورة الاجتماعية لا باعتبار الدولة ذات طابع مقدس أو أن الإمبراطور مستحق ل ( لاتريا = عبادة إلهية ).
حين نذهب لنقرأ في مصنفات القديس اوغسطين و منها مدينة الله
في الفصل 17 – تحت عنوان : ما الذي يُنتج السلام ،
وما الذي يُنتِج الشقاق بين المدينة السماوية والمدينة الأرضية
لكنّ العائلات التي لا تعيش بالإيمان تنشد سلمها في منافع الأرض لهذه الحياة ؛ بينما العائلات التي تعيش بالإيمان تطلب تلك النعم الأبدية الموعودة ، وتستعمل كمُسافرين عابرين بما تبذله هذه الحياة من منافع فانية وأرزاق أرضية ، بشرط ألّا تفتنها هذه الخيرات أو تلهيها عن الله ، بل تعينها على الصبر بيسر أكبر ، وعلى التخفيف من أحمال الجسد البالي التي تُثقل على النفس . وهكذا فإن الأمور الضرورية للحياة الفانية يستخدمها كلا النوعين من البشر والعائلات، لكن لكل منهما غاية مختلفة تماما في استخدامها .
فالمدينة الأرضية ، التي لا تعيش بالإيمان ، تطلب السلام الأرضي ، والغاية التي تقصدها من وراء النظام والانسجام في الطاعة المدنية والحكم ، هي توحيد إرادات البشر للوصول إلى الأمور المفيدة للحياة الحاضرة .
أما المدينة السماوية ، أو بالحري الجزء المقيم منها على الأرض و العائش بالإيمان ، فهو يستخدم هذا السلام الأرضي فقط لكونه مضطرا إلى أن تزول الحالة الفانية التي تفرض عليه ذلك.
وبالتالي ، فطالما تعيش المدينة السماوية في الأرض كأسيرة وغريبة ، مع أنها قد نالت بالفعل وعد الفداء ، وهبة الروح كعربون له ، فإنها لا تجد حرجا في الخضوع لقوانين المدينة الأرضية ، التي تُدار بها الأمور الضرورية للحياة الفانية . وبهذا ، ما دامت هذه الحياة مشتركة بين المدينتين ، فهناك انسجام بينهما فيما يخص أمور الحياة الدنيا .
ولكن ، بما أن المدينة الأرضية كان لها بعض فلاسفتها الذين أدينت تعاليمهم بالتعاليم الإلهية ، والذين – إما بخداع من ظنونهم أو من الشياطين – تصوروا أن على البشر دعوة آلهة عديدة للمشاركة في شؤونهم
، وانزلوا كل اله منزلة فوكلوا له أمرا من امور الدنيا : فأعطوا أحدهم الجسد ، وآخر النفس ؛ وفي الجسد نفسه ، أعطوا واحدا الرأس ، وآخر العنق ، وكل عضو آخر لإله آخر ؛ وفي النفس ، أعطوا أحدهم القوة الطبيعية ، وآخر التربية ، وآخر الغضب ، وآخر الشهوة ؛ وهكذا قسموا شؤون الحياة: الماشية لإله ، والقمح لآخر ، والخمر لآخر ، والزيت لآخر ، والغابات لآخر ، والمال لآخر ، والملاحة لآخر ، والحروب والانتصارات لإله ، والزواج لإله ، والولادات والخصوبة لآخر ، وغيرها لآلهة أخرى...
بينما كانت المدينة السماوية توقن أن لا معبود بحق إلا الإله الواحد ،
وأنه له وحده يليق ما يسميه اليونانيون "لاتريا" (λατρεία)
أي العبادة الخاصة التي لا تجوز إلا لله .
ولهذا لم يكن ممكنا للمدينتين أن تتفقا في قوانين الدين ، وأُضطُرت المدينة السماوية إلى أن تخالف ، مما جعلها موضع كراهية وغضب واضطهاد من أولئك الذين يختلفون عنها ، إلا بقدر ما كانت عقول أعدائها ترتعد من كثرة عدد المسيحيين ، وتسكن بفعل الحماية الظاهرة التي يمنحها الله لهم .
وهكذا فإن هذه المدينة السماوية فيما هي تقيم على الأرض ، تدعو مواطنين من جميع الأمم، وتجمع معا مجتمعا من الحُجّاج بكل لغاتهم، دون أن تتضايق من اختلاف العادات أو القوانين أو المؤسسات التي يتحقق بها السلام الأرضي ويُصان، بل تُقِر بأن هذه الاختلافات – مهما كانت – تتجه نحو غاية واحدة هي تحقيق السلام الأرضي. ولذلك، فهي لا تُلغي هذه الاختلافات ولا ترفضها، بل تحفظها وتتبناها، ما دامت لا تعيق عبادة الإله الواحد الحق.
حتى المدينة السماوية، إذن، في حالة الإغتراب ، تنتفع من السلام الأرضي ، وتسعى ، ما دام ذلك لا يضر بالإيمان والتقوى ، إلى الحفاظ على اتفاق مشترك بين البشر بشأن ضروريات الحياة ، وتجعل هذا السلام الأرضي يخدم السلام السماوي؛ لأن هذا وحده يمكن أن يُدعى بحق ويُقدَّر كسلام الكائنات العاقلة ، وهو يتمثل في التمتع المرتّب والمتناغم بالله وبالآخرين في الله.
وعندما نبلغ هذا السلام، تزول هذه الحياة الفانية لتحل محلها حياة أبدية، ويصبح جسدنا ليس هذا الجسد الحيواني الذي يثقل النفس بأنحلاله ، بل كيانا روحيا لا يشعر بالحاجة ، وخاضعا تماما للإرادة في جميع أعضائه.
وفي حالتها العابرة ، تملك المدينة السماوية هذا السلام بالإيمان ؛ وبالإيمان تحيا حياة البرّ حينما تردّ كل عمل صالح نحو الله أو نحو الإنسان إلى الهدف المنشود ، ألا وهو بلوغ هذا السلام ؛ لأن حياة المدينة هي حياة اجتماعية بطبيعتها .
___________________________________
(St. Justin Martyr, First Apology)
Chapter 17. Christ taught civil obedience
And everywhere we, more readily than all men, endeavour to pay to those appointed by you the taxes both ordinary and extraordinary, as we have been taught by Him for at that time some came to Him and asked Him, if one ought to pay tribute to Cæsar and He answered, Tell Me, whose image does the coin bear? And they said, Cæsar s. And again He answered them, Render therefore to Cæsar the things that are Cæsar s, and to God the things that are God s. Whence to God alone we render worship, but in other things we gladly serve you, acknowledging you as kings and rulers of men, and praying that with your kingly power you be found to possess also sound judgment. But if you pay no regard to our prayers and frank explanations, we shall suffer no loss, since we believe (or rather, indeed, are persuaded) that every man will suffer punishment in eternal fire according to the merit of his deed, and will render account according to the power he has received from God, as Christ intimated when He said, To whom God has given more, of him shall more be required. Luke 12:48
Source. Translated by Marcus Dods and George Reith. From Ante-Nicene Fathers, Vol. 1. Edited by Alexander Roberts, James Donaldson, and A. Cleveland Coxe. (Buffalo, NY: Christian Literature Publishing Co., 1885.) Revised and edited for New Advent by Kevin Knight. .
في الفصل الأَول من الخطاب تجد عنوان الرسالة موجه إلى القيصر و مجلس الشيوخ الروماني بالشكل التالي :
To the Emperor Titus Ælius Adrianus Antoninus Pius Augustus Cæsar, and to his son Verissimus the Philosopher, and to Lucius the Philosopher, the natural son of Cæsar, and the adopted son of Pius, a lover of learning, and to the sacred Senate, with the whole People of the Romans, I, Justin, the son of Priscus and grandson of Bacchius, natives of Flavia Neapolis in Palestine, present this address and petition on behalf of those of all nations who are unjustly hated and wantonly abused, myself being one of them.
Chapter 17.— What Produces Peace, and What Discord, Between the Heavenly and Earthly Cities.
But the families which do not live by faith seek their peace in the earthly advantages of this life while the families which live by faith look for those eternal blessings which are promised, and use as pilgrims such advantages of time and of earth as do not fascinate and divert them from God, but rather aid them to endure with greater ease, and to keep down the number of those burdens of the corruptible body which weigh upon the soul. Thus the things necessary for this mortal life are used by both kinds of men and families alike, but each has its own peculiar and widely different aim in using them. The earthly city, which does not live by faith, seeks an earthly peace, and the end it proposes, in the well-ordered concord of civic obedience and rule, is the combination of men s wills to attain the things which are helpful to this life. The heavenly city,´-or-rather the part of it which sojourns on earth and lives by faith, makes use of this peace only because it must, until this mortal condition which necessitates it shall pass away. Consequently, so long as it lives like a captive and a stranger in the earthly city, though it has already received the promise of redemption, and the gift of the Spirit as the earnest of it, it makes no scruple to obey the laws of the earthly city, whereby the things necessary for the maintenance of this mortal life are administered and thus, as this life is common to both cities, so there is a harmony between them in regard to what belongs to it. But, as the earthly city has had some philosophers whose doctrine is condemned by the divine teaching, and who, being deceived either by their own conjectures´-or-by demons, supposed that many gods must be invited to take an interest in human affairs, and assigned to each a separate -function- and a separate department — to one the body, to another the soul and in the body itself, to one the head, to another the neck, and each of the other members to one of the gods and in like manner, in the soul, to one god the natural capacity was assigned, to another education, to another anger, to another lust and so the various affairs of life were assigned — cattle to one, grain to another, wine to another, oil to another, the woods to another, money to another, navigation to another, wars and victories to another, marriages to another, births and fecundity to another, and other things to other gods: and as the celestial city, on the other hand, knew that one God only was to be worshipped, and that to Him alone was due that service which the Greeks call λατρεία, and which can be given only to a god, it has come to pass that the two cities could not have common laws of religion, and that the heavenly city has been compelled in this matter to dissent, and to become obnoxious to those who think differently, and to stand the brunt of their anger and hatred and persecutions, except in so far as the minds of their enemies have been alarmed by the multitude of the Christians and quelled by the manifest protection of God accorded to them. This heavenly city, then, while it sojourns on earth, calls citizens out of all nations, and gathers together a society of pilgrims of all languages, not scrupling about diversities in the manners, laws, and institutions whereby earthly peace is secured and maintained, but recognizing that, however various these are, they all tend to one and the same end of earthly peace. It therefore is so far from rescinding and abolishing these diversities, that it even preserves and adopts them, so long only as no hindrance to the worship of the one supreme and true God is thus introduced. Even the heavenly city, therefore, while in its state of pilgrimage, avails itself of the peace of earth, and, so far as it can without injuring faith and godliness, desires and maintains a common agreement among men regarding the acquisition of the necessaries of life, and makes this earthly peace bear upon the peace of heaven for this alone can be truly called and esteemed the peace of the reasonable creatures, consisting as it does in the perfectly ordered and harmonious enjoyment of God and of one another in God. When we shall have reached that peace, this mortal life shall give place to one that is eternal, and our body shall be no more this animal body which by its corruption weighs down the soul, but a spiritual body feeling no want, and in all its members subjected to the will. In its pilgrim state the heavenly city possesses this peace by faith and by this faith it lives righteously when it refers to the attainment of that peace every good action towards God and man for the life of the city is a social life.
Source. Translated by Marcus Dods. From Nicene and Post-Nicene Fathers, First Series, Vol. 2. Edited by Philip Schaff. (Buffalo, NY: Christian Literature Publishing Co., 1887.) Revised and edited for New Advent by Kevin Knight. .
● و بمراجعة ترجمة ماركوس دودس
كلمة
familiae
باللاتينية
قد تعني في هذا السياق الفلسفي الديني أكثر من مجرد عائلة بيولوجية ، بل هي تشير إلى مجموعات أَو أَخويات ذات روابط مشتركة دينية أَو دنيوية .
و لم أجد مرادف مناسب لها فأكتفيت بنص الترجمة الانكليزية
● كلمة لا تيريا اليونانية تشير إلى العبادة الخاصة عند الوثنين و التي لا تليق إلا بذات الله و لا يشمل بها بقية معبوداتهم الصغيرة .
استخدمت الكنيسة الكاثوليكية ذات المصطلح في العبادات الخاصة بالله وحده .
أَما تكريم القديسين و ذكراهم فيستخدمون مصطلح دوليا
و تكريم السيدة مريم العذراء فيستخدمون مصطلح
Hyperdulia
لأنها فوق القديسين
لكن كل تلك المصطلحات هي دون لاتيريا
راجع الموسوعة الألمانية :
Als Hyperdulie (lateinisch cultus hyperduliae, deutsch auch „übersteigende Hochschätzung“ oder „Hochdienst“) wird von der klassischen katholischen Dogmatik die besondere Verehrung der Gottesmutter Maria durch die Kirche bezeichnet. Danach ist der Verehrungsgrad Mariens zwar wesentlich geringer als die allein Gott zustehende Anbetung (cultus latriae), übersteigt aber aufgrund ihrer Würde, Heiligkeit und Verehrungswürdigkeit als Gottesmutter die den Engeln und übrigen Heiligen gebührende Verehrung (Dulie, cultus duliae, griechisch δουλεία).
#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟