رؤيا الليل تتحقق نهارا

بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بسم الله الرحمن الرحيم
فناداه القواد من خلفه بورك من في البار وما حوله  يا بار كوني بردا و سلاما على آكيم وأصحابه الغر الميامين انوشكا و عبير  و جاكلين
صدق الله العلي العظيم


و في ما أنا البارحة في منامي أرى ما يراه النائم
فكأني بين رهط عظيم من الناس يصيحون : ها قد أَتى .. ها قد أتى !

فقلت من عساه يكون هذا ؟! و فيما إجتمع هذا اللفيف ؟
فسألت أحدهم : ما بال القوم يضجون يا صاح ؟

قال إن جبريل ( عليه السلام ) قائم هاهنا  على المنبر ليخطب الساعة في أَهل الجنة !

فقلت له : و هل أنا من أهل الجنة ؟
قال : ما دمت معنا فأنت منا إنشاء الله

فقام جبريل فحمد و أثنى ثم أَشعر القوم :

ولك ولك إحنا شرابيين
عد عين العرگْ لو صاح
صحوة سيف من يختاض
يطگ روحة الگراب.. يشگگ زياگة

چذب تنضام بيرتنا.. چذب تنضام خمرتنا
بوجود البطل آكيم و إحنا صْبَيحة رضعتنا


فأخذت الحوريات تهلهل في وسط الجنة
(( و الله وحدة هلهلت هلهولة إهتز منها عرش الرحمن ))

فقمت مفزوعا و انا أتسائل : ما عساها تكون هذه الرؤيا ؟؟


و إذا بي في الصباح أشاهد فيديو لشخص يرثي فرنسيا متصلعم  ذهب إلى مكة و توفي هناك
ثم قال إن هذا من علامات حسن الخاتمة !

لماذا ؟
لأن الله اراد أن يبعده عن الخمر و النسوان !

فعرفت ها هنا إن ما رأيته في منامي علامة لأمر جلل

و عليه فأنني أحب أن ارد على الصلعومي  :

جعل القوم الزط لا يرحموك يا بعيد ..

يا غبي.. كل كفار قريش من ابو لهب الى أصغر كافر ( رحمهم الله جميعا ) مدفونين في مكة !
فهل هذا علامة على حسن الخاتمة ؟

الله يطيح حظكم .. الله يطيح حظكم

#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات