أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل الزهاوي - تموز: انبعاث الثورة وانبثاق الحرية من قلب المعاناة، في قصيدة الشاعر القدير عبد الستار نورعلي















المزيد.....

تموز: انبعاث الثورة وانبثاق الحرية من قلب المعاناة، في قصيدة الشاعر القدير عبد الستار نورعلي


سهيل الزهاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


تتناول هذه القصيدة، للشاعر القدير عبد الستار نورعلي، واحدةً من أبرز التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ العراق الحديث—ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958. تُعد هذه الثورة مرحلة فاصلة في مسار البلاد، إذ استطاع الشعب العراقي، بمشاركة فعّالة من الجيش، الإطاحة بالنظام الملكي وإعلان الجمهورية. وقد حمل هذا الحدث في جوهره تطلعات جماهيرية عميقة نحو الحرية والتحرر من الهيمنة بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
ضمن هذا السياق التاريخي، يوظّف الشاعر رمز "تموز" ليصبح تجسيدًا مهيمنًا يعبر عن الثورة والنهوض والتغيير. ويتحول الشهر ذاته إلى شخصية ملحمية فاعلة، تتقدم نحو الوطن رمزًا لبداية جديدة. وتُقدم لحظة الانتصار بلغة احتفائية تجمع بين الأبعاد الشعرية والسياسية، مع استخدام رموز مثل "الكأس" و"النخب"، والتي تعكس حالة الانتشاء الجماهيري بتحقيق الحلم الوطني، ليس فقط كإنجاز عسكري، بل كولادة جديدة لهوية جماعية تنبض بالكرامة.
على الجانب المقابل من هذا المشهد المُشرق، يرسم الشاعر صورة للخيانة والعار مستخدمًا رمزية "الشنّار" والصفات المعبّرة عن الخضوع مثل "الذليل الحافي العاري". هذه الثنائية الضدية تجسد التوتر العميق بين القوى التي انحازت للكفاح الوطني من جهة، والأطراف التي استسلمت للهزيمة من جهة أخرى. وفي هذه المفارقة يبرز صوت الجماهير الثائرة بوصفها المحرك الحقيقي للتحول التاريخي، إذ تصبح الثورة "ملحمة" تتجاوز إطارها السياسي لتترسخ في الذهنية الجماعية للأمة كفعل أخلاقي وشهادة حية على التضحيات.
لذلك، لا ينبغي قراءة القصيدة كاحتفاء عابر بلحظة تاريخية بحد ذاتها. إنها تتجاوز ذلك لتكون إعادة صياغة شعرية للذاكرة الجمعية العراقية وإضاءة عميقة على المفارقات بين عصور الاستبداد وعصور التحرر. في الوقت ذاته يُبرز النص اعتمادًا جليًا على الرمزية والاستعارة والانزياحات الدلالية التي تعكس إدراكًا واعيًا بأن الحرية تُنتزع بالإرادة الشعبية، ولا تُمنح بتواطؤ القوى السياسية.
ثانيا: نص القصيدة
قمْ املأِ الكأسَ واشربْ نخبَ أحرارِ
تموزُ أقبلَ مزهوَّاً على الدارِ
تموزُ أقبلَ عيداً لا يُصارُ لهُ
في حشدِ ملحمةٍ فيزهوِ ثوَّارِ
أمّا الشَّنارُ فلا ثوبٌ لِيسترَهُ
يبقى الذَّليلَ الوَطيْءَ الحافيَ العاري

ثالثًا تحليل الأبيات:
البيت الأول:
قمْ، املأِ الكأسَ واشربْ نخبَ أحرارِ
- الأسلوب الإنشائي يبدأ بفعلَي أمر: "قُمْ" و"املأ"، ما يمنح البيت طابعًا تعبويًا وحركيًا يحفّز القارئ أو المخاطب للمشاركة في لحظة احتفال أو نصر.
- "الكأس" و"النخب": رمزان احتفاليان كلاسيكيان، يُستخدمان هنا بصورة مجازية للتعبير عن الانتصار الثوري، وليس عن متعة فردية.
- "نخب أحرار": يُحيل إلى تمجيد الثوار والشعب الذين ساهموا في صنع الثورة؛ فالنخب يُشرب لمن يستحق التقدير، وهنا هو تقدير للأبطال الذين حرّروا البلاد من الملكية.
البيت الثاني:
تموزُ أقبلَ مزهوًّا على الدارِ
- "تموز" هنا رمز زمني – ثوري، يُجسّد الثورة العراقية في 14 تموز، ويتحوّل إلى كيان حيّ "أقبلَ"، في تجسيد زمني – شخصي فريد.
- "مزهوًّا": صفة تمجد اللحظة الثورية، فتموز ليس عاديًّا بل يأتي شامخًا، معتدًّا بما تحقق.
- "الدار": ترمز إلى الوطن (العراق)، الذي عاد إليه الزمن الثوري منتصرًا، وكأن الوطن نفسه كان ينتظر هذا التحوّل.
الرمزية:
- البيت بأكمله يُبرز روح الانتصار والعودة، في تجسيد للشهر كحدث حاسم يتحرك داخل المكان (الدار/الوطن)، لا كزمن مجرّد.
البيت الثالث:
تموزُ أقبلَ عيدًا لا يُصارُ لهُ
- تكرار "تموز أقبل" يعزز التركيز على رمزيته التاريخية.
- "عيدًا لا يُصار له": أي أن مجيئه يشبه العيد، بل هو عيدٌ لا يضاهى أو يُعادله عيد آخر.
- فيه تمجيد ضمني للثورة بوصفها مناسبة قومية لا تُنسى.
البيت الرابع:
في حشدِ ملحمةٍ في زهوِ ثوَّارِ
- "حشد ملحمة": تعبير مركّب يدل على أن الثورة لم تكن مجرد لحظة عابرة بل كانت حدثًا جمعيًا ملحميًا، شاركت فيه الجموع وصاغته الدماء.
- "زهو ثوار": وصف للحالة النفسية للثائرين بعد تحقق النصر؛ الزهو هنا ليس غرورًا بل اعتداد مشروع بالتاريخ المنجز.
البلاغة:
- الصورة مشبعة بطاقة حركية، كما لو أن المشهد الثوري لا يزال متوهجًا في أذهان الناس.
- الاقتران بين "الحشد" و"الملحمة" و"الزهو" يعبّر عن وحدة الجماهير واعتزازها بالكرامة التي حققتها.
- البيت الخامس:
أمّا الشَّنّارُ فلا ثوبٌ ليسترَهُ
- "الشنّار": كلمة فصيحة قديمة تعني العار والخزي، تُستخدم هنا لوصف الخونة أو من وقفوا ضد الثورة أو تواطؤوا مع النظام الملكي.
- "فلا ثوب ليسترَه": استعارة تدل على أن خزيهم مكشوف، ولا شيء يستطيع التغطية عليه.
- يُظهر البيت أن الخيانة ليست فقط موقفًا سياسيًا، بل انحدارًا أخلاقيًّا، لا يمكن إخفاؤه.
الرمزية:
- يستخدم الشاعر صورة العري المجازي ليعبر عن انكشاف الجبن والانحطاط في وجه الحق الثوري.
البيت السادس:
يبقى الذليلَ الوطيءَ الحافيَ العاري
- يستكمل صورة "الشنّار" من البيت السابق، في وصف تفصيلي للمهزوم المنكسر.
- "الذليل – الوطيء – الحافي – العاري": كلها صفات تُحيل إلى الضعف والتجرد من الكرامة، وتشكل صورة مضادة تمامًا لـ"زهو الثوار".
- قد تشير هذه الصورة إلى بقايا النظام الملكي، أو العملاء، أو أولئك الذين اعتادوا الخضوع لسلطة القهر.
البنية الشعرية:
- التكرار البنائي للصفات يخلق إيقاعًا تصاعديًا في تصوير الانحدار الأخلاقي.
- يختم الشاعر بهذه الصورة لإظهار المفارقة بين من يحتفل بكرامة النصر، ومن يجرّ ذل الهزيمة.
خاتمة التحليل الجزئي:
القصيدة ببنيتها المحكمة توزّع المعاني بين طرفين متقابلين: الثوار المكللين بزهو النصر والموقف الأخلاقي، والمهزومين العارين من الموقف والشرف. ويستخدم الشاعر لغة مشبعة بالرمز، والانزياح الدلالي، والاستعارة لتأكيد أن الثورة ليست فقط تحوّلًا سياسيًا، بل قيمة وجودية تفرق بين من يحتفل بكرامة النصر، ومن يجرّ ذل الهزيمة.
رابعًا: البنية والسيميائيات في قصيدة تموز: تمثيل الثورة والخيانة في إطار شعري رمزي
تأتي هذه القصيدة في سياق استحضار حدث سياسي مفصلي في التاريخ العراقي الحديث، هو ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958، التي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية، بمشاركة واسعة من الجيش والشعب. وتُجسّد القصيدة لحظة الانتصار هذه من خلال استحضار رمزي مكثف لشهر تموز، الذي يتحوّل من زمن تقويمي إلى شخصية فاعلة ذات حضور ثوري.
تقوم القصيدة على ثنائية دلالية عميقة تُقابل بين النصر والثورة من جهة، والخيانة والانكشاف من جهة أخرى، في بنية شعرية محكمة توظف الاستعارة، والانزياح الدلالي، والرمز، والمقابلة البلاغية.
أولًا: التحليل البنيوي
1. البنية العامة: تتشكل القصيدة من ستة أبيات تنقسم إلى قسمين بنيويين:
1. القسم الأول (الأربعة أبيات الأولى): يحتفي بالثوار وتموز كثورة.
2. القسم الثاني (البيتان الأخيران): يكشف الخونة ويهجوهم.
2. تقوم هذه البنية على التناقض بين الحضور المشرف للثوار والانكشاف المذل للخونة، ما يعكس البنية الأيديولوجية للنص.
3. البنية الزمنية: تدور القصيدة حول زمن حاضر مفعم بالنصر، يتحقق عبر ذكر "تموز" بوصفه حدثًا تاريخيًا لا كزمن تقويمي؛ فقد صار كيانًا فاعلًا "مزهوًّا" يمثل الثورة التي استردّت الوطن.
إذ تكرار عبارة "أقبل تموز" مرتين يؤكد لحظة مجيء الثورة، ويعزز البنية الدائرية–التحولية من زمن الذل إلى زمن العزّ.
4. البنية الصوتية والإيقاعية: يعتمد النص على إيقاع داخلي يتعزز بتكرار الحروف الصافية مثل (الراء، الألف، الشين)، ما يخلق جرسًا إنشاديًا مؤثرًا.
كما يُستخدم ألف المد في كلمات مثل: "أحرار، الدار، ثوار، العاري"، مما يمنح القصيدة طابعًا إنشاديًا قويًا يوائم الإيقاع مع المعنى التحرري.
5. البنية السردية: بالرغم من طبيعتها الغنائية، تحتضن القصيدة تسلسلًا سرديًا ضمنيًا:
1. النداء والفعل: (قُمْ، املأ، اشرب)
2. وصف مجيء الثورة: (تموز أقبل)
3. تصوير الجماهير: (حشد ملحمة، زهو ثوار)
4. كشف الخيانة: (الشنّار، الذليل الحافي العاري)
6. يعكس هذا التسلسل حركة تحوّل من الفعل الثوري إلى التقييم الأخلاقي للمواقف.رابعًا: الخصائص البلاغية
- الصورة الحركية المشبعة بالطاقة: يُصوِّر الشاعر المشهد الثوري على أنه نابض بالحركة والحيوية، مما يوحي بأن لحظة الانتصار لا تزال متوهجة في أذهان الجماهير. هنا تتحوّل الكلمات إلى لقطات سينمائية تعكس قوة الزخم الثوري.
- اقتران "الحشد" و"الملحمة" و"الزهو": يجمع هذا الاقتران بين ثلاثة مفاهيم مركزية لتأكيد وحدة الجماهير واعتزازها بالكرامة التي حققتها. فـ"الحشد" يشير إلى تظافر الجهود، و"الملحمة" تعكس بطولات الجماعة، و"الزهو" يعبّر عن الفخر المشروع بالانتصار.
ثانيًا: التحليل السيميائي
1. الرموز المركزية:
- تموز: رمز للثورة والبعث الوطني.
- الكأس والنخب: رموز للاحتفال بانتصار جماعي.
- الدار: الوطن المستعاد.
- الشنار: الخيانة والعار السياسي.
- الذليل الحافي العاري: الخونة والعملاء الذين فقدوا الكرامة.
2. دلالات العلامات: - الكأس: تدل في معناها المباشر على وعاء يُستخدم للشرب، لكنها في السياق الشعري ترمز إلى الاحتفال الجماعي بالنصر والتحرر.
- نخب الأحرار: يُقصد به تقديم التقدير، لكنه في العمق يُعبّر عن تمجيد للثوار ودورهم البطولي في صنع الثورة.
- تموز: زمن تقويمي (شهر)، لكنه يتجاوز ذلك ليصبح رمزًا للثورة العراقية في 14 تموز، بوصفه حدثًا تحوليًا ومفصلًا في التاريخ الوطني.
- الدار: تعني المنزل، لكنها ترمز إلى الوطن العراقي الذي عاد إليه الثوار بعد الانتصار.
- الشنّار: تعني العار والخزي في المعجم، لكنها في سياق القصيدة ترمز إلى الخيانة السياسية والجبن الأخلاقي.
- العاري: يُشير ظاهريًا إلى العُري الجسدي، لكنه هنا رمز لانكشاف الخونة وتجردهم من أي غطاء وطني أو أخلاقي.
خامسًا: التحليل الانزياحي والدلالي والاستعارات:
1. الانزياح الدلالي:
- الكأس: انزاح من دلالته الحسية (وعاء للشرب) إلى دلالة رمزية (احتفال بالانتصار)
- تموز: لم يعد مجرد شهر في التقويم، بل صار كيانًا فاعلًا مجسدًا الحدث التاريخي.
- العاري/الحافي: انتقل من وصف جسدي إلى وصف أخلاقي وسياسي يكشف خيانة الخونة.
2. الاستعارات:
- "نخب أحرار": استعارة تتجاوز تقديم المشروبات إلى تمجيد الفعل الثوري وإيصال تقدير الجماعة.
- "تموز أقبل مزهوًّا": تشبيه مجازي يتحول إلى استعارة، حيث يُشبَّه الشهر بالإنسان المنتصر.
- "حشد ملحمة": استعارة مركبة تُضفي على الثورة صفة الملاحم البطولية.
3. وظيفة الانزياح والاستعارة في النص:
- تعميق الدلالة: الانزياحات تجعل القارئ يعيد قراءة العلامات بإدراك أعمق.
- تضخيم الأثر الإيحائي: الاستعارات تخلق صورًا حسية تتحرك في الذهن لتصوير المجد والعار
- بناء تواصل شعوري - سياسي: يسهمان في ربط القارئ تاريخيًا وعاطفيًا بالثورة وأبطالها.
سادسًا: الخاتمة:
تتجلى في هذه القصيدة ملامح شعر الثورة بوصفه سجلًا وجدانيًا وتاريخيًا يخلّد لحظة تحوّل مفصليّة في تاريخ العراق الحديث؛ ثورة الرابع عشر من تموز 1958. فبإحياء شهر تموز كشخصية فاعلة، يحوّل الشاعر الزمن إلى حدثٍ ثوريٍّ ينبض بالانتصار ويستعيد الدار (الوطن) من أيدي القهر.
وتظهر في بنية النص تناغمًا بين الدلالة الشكلية والمضمون الثوري، حيث يتكوّن القسم الأول من أبيات الاحتفاء بالثوار وانبعاث الحرية، في مقابل القسم الثاني الذي يفضح الخونة والشنّار في صورة ذليل عاري لا ستر له. هذا التماثل البنيوي الدلالي يعزّز أثر القصيدة ويوفّر لها قوة بلاغية تتحرك عبر التضاد وثراء الرموز.
وعلى المستوى السيميائي، ترتبط العلامات (الكأس، النخب، الدار، تموز، الشنّار، العاري) بدلالات جمعيّة عميقة تنحو نحو تشكيل ذاكرة وطنية، فتتكثّف فيها معاني الاحتفال الجماعي بالشجاعة والكرامة، وتنكشف خيانات الشرّ عبر صورٍ حسّيةٍ صادمة.
أما الانزياح الدلالي والاستعارات، فقد منحا النصّ مرونة لغوية تُبقي القارئ في دائرة تواصلية غنية، تنقله من المشهد الفردي إلى الملاحم الحشدية، وتضخّم قيمة الفعل التاريخي الثوري بوصفه رمزًا للجماعة وموقفًا أخلاقيًا.
بهذا، لا يمكن اختزال القصيدة في شكلها الشعريّ المجرد، إذ إنها وثيقة ثقافية تحفر في الذاكرة، وتؤكد أن الحرية لا تخضع للزمن وحده، بل تُنتزع بإرادة الشعوب وتمظهراتها الفنية. وقد أثبتت هذه الدراسة أنّ القصيدة تنجح في صياغة خطاب ثوريّ رمزيّ يتجاوز اللحظة التاريخية إلى صيرورةٍ مستمرةٍ في وعي الأمة.



#سهيل_الزهاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يضحك الشهيد قبل المقصلة
- رمزية المرأة وقضية التحرر في قصيدة -العنقاء- للشاعر عبد الست ...
- من -خبز أمي- إلى -قضبان الضلوع-: قراءة رمزية في ومضة شعرية - ...
- بين الهبة والسُّلطَة: قراءة في قصيدة -إنّما الدنيا لِمن وَهَ ...
- عهدي وكلمتي
- الجندي، الهذيان، والخذلان الكبير قراءة في قصيدة -العمائم- لل ...
- مواويل عشق للشاعرة: كريمة الحسيني: دراسة نقدية في تكوين الحب ...
- وطنٌ معلق بين الحب والخذلان قراءة نقدية لقصيدة -حبُّ امتناعٍ ...
- لوحة المنزل* / للشاعر النرويجي أرنولف أوفيرلاند
- الصمود والتحدي: قراءة في الأبعاد النفسية والاجتماعية والسياس ...
- قراءات نقدية : دراسة بنيوية ورمزية لقصيدة -مهرجان- للشاعر يح ...
- *قصيدة العَلْمُ الأَحْمَرُ / الشاعر النرويجي أرنولف أوفيرلان ...
- الشاعر سيجبيورن اوبستفلدر (1866- 1900) رائد الحداثة في النرو ...
- مُستيقِظاً في عَتْمَةِ الغَبَشِ
- نضال الطلبة ضد المعاهدات العراقية - البريطانية ( 1922- 1930 ...
- الوند العظيم
- أفجعتها المصيبةُ
- المثقفون (النشاط الفكري والسياسي في العهد العثماني )
- النظام التعليمي في العراق ونشوء المثقفين 1900 - 1934
- رحلة إلى قلب المخاطر


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل الزهاوي - تموز: انبعاث الثورة وانبثاق الحرية من قلب المعاناة، في قصيدة الشاعر القدير عبد الستار نورعلي