سهيل الزهاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 18:06
المحور:
الادب والفن
في هذا الكون، سعادةٌ في الحياة،
لا تُرضي النفسَ إلا حين تُدخل
البهجةَ والفرحَ في قلوب الآخرين،
تلك هي أصل السعادة.
-----
في هذا الكون، حزنٌ يترقبنا،
إذا أدركتَ الحزنَ في غير أوانه،
فلن تُخفِّف الدموعُ من وطأته،
فالحزنُ يبقى، وإن سالت دموعنا.
----
لا يستطيع المرء أن يقضي الحياة،
واقفًا دومًا أمام شاهد القبر،
يتظلم من حسرته ولوعته،
----
اَلسنَة، نَافِذة مَفتُوحة على اَلعدِيد مِن الأيَّام.
اَلعدِيد مِن السَّاعات فِي اليوْم.
*كتبت هذه القصيدة في عام 1929 ونشرت في مجموعة "لوحة المنزل" للشاعر النرويجي للشاعر النرويجي أرنولف أوفيرلاند . في الماضي، في وقت كتابة القصيدة، اعتاد الناس كتابة رسائل متنوعة على لوحة معلقة في المنزل. كانت هذه اللوحات تحمل حكمًا وأمثالًا توجه أفراد الأسرة في حياتهم اليومية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المنازل في ذلك الزمن.
نشر فيى جريدة طريق الشعب ، الطریق الثقافي 08 أيلول/سبتمبر 2024
#سهيل_الزهاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟