أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزوار محمد سعيد - لقاء على أوكسفورد














المزيد.....

لقاء على أوكسفورد


مزوار محمد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


رأيتُكِ تمشين الهوينى بخطوتيــنْ
فذابَ الزمانُ الميتافيزيقيُّ في العينْ

وكانَ نهارُ “أوكسفورد” يزهو بوجهكِ
كأنّكِ شمسٌ من تجلّيْكِ تستحيْنْ

عُيونكِ بحرٌ من زُرُقٍ لا حدودَ لهُ
تفيضُ سكوناً… يا فتاتي، وتكتفينْ

وقفتُ كأنيّ في دهاليزِ أفكري
أسائلُ نفسي: أأنا الحلمُ أم أنتينْ؟

بعينيكِ – آهٍ – كم تحدّى جمالُها
جمالَ القصائدِ، والنجومِ، واليقينْ

وفي حضرةِ البُعدِ الإلهيِّ صُغتُها
أساطيرَ عشقٍ في دفاترِ من جنينْ

سألتكِ: ما اسمُك؟ فقلتِ: “إليزَ” وضحكتِ
فضاعَ اسمي، يا ليتَ شعري من أكونْ؟

ومن أنتِ؟ يا سِرَّ الجمالِ مكلّلاً
ببسمةِ فجرٍ لا تنامُ ولا تلينْ

أنا “مزوارُ”… فيلسوفُ التلاقي
وفي عقلِ قلبي ألفُ شكٍ ويقينْ

أنا من جنوبِ الشمسِ، من أرضِ نخلةٍ
تُصلّي على ضوءِ البصيرةِ والحنينْ

أتيتُ لبِرمنغهامَ باحثَ ذاكرةٍ
فوجدتُكِ في لندنَ، في خفقةِ السنينْ

كأنّكِ ماضٍ من غمامٍ معلّقٍ
أتى في ربيعٍ من تخيُّلِ عاشقينْ

ويا زهرةً في ثوبِ غربٍ مشرَّفٍ
تُعلّمينَنا أنْ نحبَّ بلا دفينْ

رأيتُكِ والكونُ انثنى في ضميرنا
وصارَ جمالي أنْ رأيتكِ لا سِوى

فهل نلتقي؟ أم في زوايا التباسنا
سنبقى حكاياتٍ تذوبُ على الجبينْ

وداعاً، ولكنْ كلّما مرّ شارعٌ
بقلبي تهادى وجهكِ الزاهي الحنينْ

إذا ما كتبتُ الفَكرَ أو قُلتُ فلسفاً
فأنتِ البدايةُ، والختامُ، والأنينْ

بقلم: أ/د. مزوار محمد سعيد



#مزوار_محمد_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا على هذه اللحظة – 33
- دور الثقافة في التحرر البشري: دراسة مقارنة بين شوبنهاور وهوب ...
- بيان إدانة
- لحظة ابتهاج الفرح
- على ذلك المجرى
- أومبرتو إيكو بين الصمت وعدمه
- قراءة -العلم المرح- لفريدريش نيتشه
- دخان الهيجل: تأملات في فلسفة التاريخ
- أعلنتُ عليك حربًا يا وجعي (الورقة الثامِنَة)
- فينومينولوجيا المُعاناة، والسبب: قبعَة
- فينومينولوجيا شارع بروفانس
- السبب الذي دفعني لكتابة -العالَم الجزائري- بالفرنسية
- الشعوذة المثقفة
- الثقة العربية
- في الجزائر: الظلم موجود، الأمل مفقود والخارج منها مولود
- حاكم حضاري تعرف على النساء عبر جواهرهن
- سلام يا أرض القراصنة
- أعبّر عن المستحيل بشكل إضطراريّ
- مدار التعقيم النهائي
- غريبة أنت أيتها المرأة الجزائرية


المزيد.....




- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزوار محمد سعيد - لقاء على أوكسفورد