أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - محرقة البنادق وروح جبال الكرد: لاضير أن نتابع الميثاق- طائعين أو مكرهين- حتى آخرالحبر















المزيد.....

محرقة البنادق وروح جبال الكرد: لاضير أن نتابع الميثاق- طائعين أو مكرهين- حتى آخرالحبر


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


محرقة البنادق وروح جبال الكرد:
لاضير أن نتابع الميثاق- طائعين أو مكرهين- حتى آخرالحبر


إبراهيم اليوسف

إلى بطلات أبطال الجبال جميعاً
لقد أديتم أدواركم على أعظم وجه وليس لنا إلا أن ننحني أمام دمائكم وجبروتكم وقاماتكم


في خجل المرجل في سفح الجبل!
لم يكن في المشهد ما يدعو للزغاريد، ولا ما يشبه احتفالات الانتصارات. إذ إنّ الخيمة المنصوبة في سفح الجبل لم ترفع راية، ولا رفرفت فيها ابتسامة. كل ما هنالك كان لهيبًا يتصاعد من مرجل، لا لطهي وليمة، بل لحرق ما كان يومًا وعدًا منتظراً بالتحرر. السلاح، ذاك الذي حُمِل كمن يحمل المقاتل كبده. قلبه، أُودع النار كي تلتهمه، لا كمعدن، بل كوصية مدوية في جهات الأرض وصحائف التاريخ. فمن سلّم بندقيته في" وجه" صباح اليوم، لم يسلم قطعة من الحديد، بل سلّم ما يساوي روح أمّه، نشيد شقيقته، كوفية أبيه، خريطة روحه، فكرته الأولى، وصورة انتصاره المرجو.
تلك الفتاة، بل تلك الأنثى النورانية التي لم تكن تشبه بنات هذا الزمن. لم تقبل أن يطرق بابها عريس، ولم تعلق وردة على باب خيمتها يومًا، بل اختارت أن تحمل بندقية كي تغني للجبل. ولما طُلب منها أن تنزع السلاح، نزعت قلبها في ألبومه صوة أم وأب وأخوة وأخوات وحبيب وقبل كل هؤلاء: وطن. لقد فكت جعبتها كما تفك الأمّ رضاعة عن عنق رضيعها كي تودعه. لم تنبس بكلمة، لكن صمتها كان أبلغ من خطب القادة، ومن بيانات السلام.
حيثما التفتّ، كان في العيون ظل شهيد. واحد من أولئك الذين ذابوا في الثلج أو احترقوا في قصف، أو فقدوا الطريق في ليل القمم. لم يعلُ صوت، إلا صوت السلاح وهو يتهاوى، لا على الأرض، بل على ذاكرة أمة.
سلاح يُسلم... وقلب يُذبح
لم يكن "تسليم السلاح" فعلًا إداريًا كما أرادته دول متواطئة، بل كان جرحًا مشرعًا تحت شمس تموز، وسؤالًا مفتوحًا: ماذا بعد أن يُسلَّم السلاح وتُغلق الجبهات؟ أجل. لم تنطفئ النار في المرجل، بل اشتعلت في الداخل، في صدور من تابعوا، وعجزوا عن البكاء أمام العلن، على امتداد شساعة خريطة كردستان. كانت النار تأكل السلاح، وكان السلاح يهمس وهو يحترق: " لم أخن، لم أُبع، لكنهم قالوا لي: كفى".
وإنما" الكفى" في ثوب "الكفالة لا الكلفة هنا لم تكن نهاية، بل نوعًا من إعلان الانتصار في صورة الخسارة أو الخسارة بلغة الانتصار. انكسارًا ملفوفًا بشال السياسة، ربما خطوة تجاه تحقيق حلم أحد أعظم الأبطال في هذا الشرق الضحية. شرق الأضحيات والأضاحي.. فما الذي يجعل مقاتلة على مشارف الشيخوخة ذات جدائل مالها الشيب تفك سلاحها وتُسلّمه؟ أي نداء أقوى من نداء الأرض دعاها لتطأطئ رأسها بعد أربعين عامًا من البطولات، والمقاومة، والجوع، والشتاء؟ وأي وعد هذا الذي يجعل بطلات وأبطال جبال المعجزات والأساطير المشهودة المرئية يحرقون ذخيرتهم بينما تظل البنادق في رؤوس خصومهم مشرعة؟
كان السلاح عندها شقيقًا، ورفيقًا، وصدى من ماتوا أمام ناظريها وهي تركض باتجاه القصف، لا منه. لم يكن صكًّا بملكية، بل عهدًا. وحين سلّمته، لم تسلم طاعة، بل مرارة، إذ لم يكن الخيار خيارها، ولا التوقيت توقيتها، ولا النار نارها. كانت قسرًا تُنهي الرحلة، لا عن قناعة، بل عن خضوع للقرار الذي هبط من فوق.
حين عاد الغائبون من رماد البنادق
وحيث كانت القامات منتصبة معتكفة على ألم غير مرئي، لم يكن ذلك تواضعًا أمام اتفاق، بل انكسارًا داخليًا لم يقوَ أحد على إنكاره. حتى العيون التي حاولت أن تتماسك، تتجلد. لم تنجُ من الاحتراق الصامت، إذ كانت كل قطعة حديد تُرمى في النار تمثل من رحل. واحدًا واحدًا كانوا يعودون. يعود محمد صابر صالح الذي رضعت الحليب معه من ثدي أمنا آسيا، يعود جاري وصديقي عدنان ملك الذي دون شهادته أو خاطرته في صفحتين من دفتر مذكراتي الذي بقي معي إلى أن رجاني بعض ذويه أن أسلمهم بقايا رائحة عدنان قبل أن يلتحق بعضهم بالجبال ليثأروا له، فسلّمتهم تين الصفحتين كما سُلّمت البنادق اليوم. يعود بعض من كانوا من عداد طالباتي وطلابي الذين غابوا، ويعود من لم تُسجّل أسماؤهم يومًا في دفاتر الحزب، لكن الجبل يعرفهم.
من هنا ها نرى أن تركيا لما يشف غليلها بحرق السلاح. لم تشبع من هذه المسرحية الدرامية، غيرالمصدقة من قبلي حتى الآن. إذ جاء على لسان أحد مسؤوليها أنّ "الحل لا يكون إلا بتصفية قسد، وPIJAKبجاك، وكل المؤسسات التي تنتمي لهذه المؤسسة العملاقة ذات الدوي والحضور الكبيرين اتفقنا معها أم اختلفنا". وهذا ما ينسف فكرة التسوية من أصلها. ذلك أن من يطالب بتصفية كل شيء لا يبحث عن سلم، بل عن استسلام مطلق.
الخطايا لا تسوّغ التصفيات
وإذا كان حزب العمال الكردستاني- وهو صاحب قضية عظمى مشروعة في مكانه بعيداً عن تقويم سياساته داخل جغرافياه- قد أخطأ في تدخله الفج في شؤون أجزاء كردستان الأخرى، وفي خطفه القصر، وفي فرض شعاراته وصوره وراياته على مكاننا من دون تفويض من أصحاب هذا المكان، فإنّهم أخوتنا أرومة ومستقبلاً، و هذا لا يسوّغ لتركيا أن تصفي كل ما له علاقة بالمقاومة الكردية. فثمة شهداء لم يُرسلهم "الحزب"، بل أرسلتهم دوافعهم، وجراحهم، وأحلامهم المعلقة بين شقوق الحدود.
وإذا كانت قسد مطالَبة اليوم بقطع العلاقة مع "ب ك ك"، فهذا ليس انتصارًا لسياسة، بل استجابة لشرط طال انتظاره، شرط كان يمكن أن يكون بوابة للخلاص لو لم يكن مقرونًا بحملة نزع شرعية كاملة من قبل تركيا.
ذاكرة الحليب والدم والدفاتر المحروقة
وإذ ما انفكّت الصور تتوالى أمامي، لم أستطع إزاحة ملامح الطيف الأوّل: "محمد صابر"، من بؤبؤي كلتا عيني. ذاك الذي رضعنا حليب أمه معاً، والذي حمل السلاح لا ليصير مقاتلًا فحسب، بل ليصير ظلًا لكردستان وهي تمشي على حواف خريطتها، القادمة لا ريب. وحيث يعود إليّ وجه "عدنان ملك"، تعود صفحات دفتر المذكرات الأزرق التي كتبها، تلك التي بقيت في عهدتي طويلًا، حتى أعطيته لبعض أفراد عائلته بعد غيابه.
ثمّ ثمة من لا يَعرفهم قارئي ثم ثمة مقرب أو مقربة له لا أعرفهما، لكنهم جميعاً عاشوا عندي كأسماء، كعطر باقٍ في حافة الحواس. "ليلاف" الطالبة التي ناقشتني في ندوة عن القصيدة الكردية، قبل أن أسمع أنها اختفت في أحد المعسكرات، وقيل إنها قُصفت، وقيل إنها تسلّلت لتسعف مصابة، طالبة أخرى. مثقفة حقيقية أعادت إلي أمها روايات كانت قد استعارتها من مكتبتي مع رسالة شكر ووداع، بعد أن أمنت لها وأ. توفيق عبدالمجيد منحة دراسية، إلى أن عادت لتحارب داعش ونلتقي هنا في ألمانيا، نلتقط صورا تذكارية فأراها قد كبرت حقاً.
تلك المقاتلة التي فكت جعبتها وأبكت جبال كردستان
وإنما الحريق، حين يمتد إلى جعبٍ حملت أسماء هؤلاء، لا يعود حريقًا، بل يكون لعنًة على الذين رتّبوا المشهد كحفل بروتوكولي. من الذي يقدر على احتمال نزع الذخيرة من خصر مقاتلة رأت في سلاحها المعادل الوحيد للعدالة؟ ومن الذي يستطيع أن يصدّق أن سيدة تجاوزت الأربعين بل الخمسين، ولم تتزوج لأن "كردستان أولى"، ستعود اليوم إلى بيت لا بيت فيه، وقد غادرها السلاح كما يغادر الرفيق في منتصف المعركة؟
أما الجبل، فقد بكى، لا لأنه جبان. إنه جبل الكرد آبائي وأجدادي لهم معه قصص وقد نمت في بأحد بيوتهم الكبيرة هناك في"قرطمين"، بل لأنه رأى أبناءه يسلّمون ما تبقّى لهم من عمر، دون أن يضمنوا شيئًا. ورأى في عيونهم ألمًا لم يكن بسبب السياسة، بل بسبب الخيانة التي تمّت للذكرى.
حين يتفتّح الحلم من رماد البنادق
بلى. نعم. أجل، لا يمكن أن تُختزل هذه اللحظة في نار أكلت سلاحًا، بل تُقرأ كعتبة للعبور نحو وعي عملاق مختلف، من دون أن ننكر عظمة أحد وإن اختلفنا معه رأياً ورؤية. إذ إنّ الكردي الذي وقف اليوم حزينًا أمام الجمر، سيعود يومًا ليغرس في ترابه البارد بذرة حياة لا تتغذى من الدم، بل من الحلم. إنه الكردي الذي بكَى سلاحه، لكنه لم يفقد كرامته. بل أكّد أنّ حريته لا تُصاغ من رصاص فقط، بل من عناد، من صبر، من ذاكرة تعرف متى تنكسر لتنهض. وما من نار تأكل الحلم، لأن الحلم لا يُصهر، بل يتخفى في الرماد ليعود.
من هنا، فإن الغد ليس ملكًا لمن كتب بيان الاستسلام، بل لمن عاش الحريق وظل يؤمن أن الغيم فوق الجبال ما زال يحفظ اسم كردستان في همسه. سيعيش الكردي حرًا، لا لأنه يملك دولة، بل لأنه لم ينسَ أنه خُلِق ليكون حرًا. وسيأتي زمن، تخرج فيه البنادق من الرماد لا للقتال، بل للشهادة على أن شعبًا مرّ من هنا، واحترق كي لا يحترق اسمه.
وهكذا، يغدو هذا الحريق بداية، لا نهاية. وغدًا حين تُزهِر القرى من جديد، ستظهر ثمة فتاة تحمل كتابًا لا بندقية، وسيكون الشعر أكثر من الرصاص، وسيكون الطفل الكردي، حرًا، يركض لا يهرب، آنذاك سيكتب الشاعر قصيدته في حديقة لا في فضاء ملتهب!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر جميل على سرير الشفاء حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- طبول الحرب على الكرد. قرابين بريئة على مذبح سلام موهوم!
- سقوط مشروع باراك وفضيحة الصمت الدولي المناطق الكردية من التف ...
- -ملأكة- الشيطان وشيطنة الملائكة
- لماذا لم يؤسس صلاح الدين دولة كردستان؟ التاريخ المغيَّب، وفا ...
- لماذا لم يؤسس صلاح الدين دولة كردستان؟ التاريخ المغيَّب، وفا ...
- مكر بعض ال- نخب- من السوريين: حين يصبح الاعتدال ستارًا لطمس ...
- الشيخ سعيد بيران في مئوية ثورته وإعدامه: مقاربة لدحض الرواية ...
- السجن السياسي تاجٌ ودافعٌ للحفاظ على كرامة الذات والآخر لا ج ...
- عشر سنوات على قرار ميركل: إنقاذ حياء وجه العالم وسوريا في ال ...
- عمن لم يبدلوا جلودهم: شهادة على زيف أبوة الثورة لدى بعضهم
- عودة فلول الإرهاب إلى البلد الخراب
- المسيح الذي صلب في الدويلعة!
- -طفل إبسن- في بلاد اللحى: من قال لا؟
- عندما تصير الأغنية وزارتي ثقافة ودفاع الأغنية توأم جبال الكر ...
- الشرق الأوسط الكبير: لماذا لا تكون المبادرات داخلية بدلًا عن ...
- هل بدأ العد التنازلي لفاتحة حربٍ عالمية ثالثة؟ أنباء عن استخ ...
- أما آن للعالم أن يطوي حقبة الحروب؟ الطغاة يدفعون الأبرياء إل ...
- جمهورية مهاباد في ذكراها التاسعة والسبعين: تساقط أضلاع مربع ...
- إيران: من ثورة الكاسيت الثورة إلى إمبراطورية المشانق- حضارة ...


المزيد.....




- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - محرقة البنادق وروح جبال الكرد: لاضير أن نتابع الميثاق- طائعين أو مكرهين- حتى آخرالحبر