|
لماذا لم يؤسس صلاح الدين دولة كردستان؟ التاريخ المغيَّب، وفاء الكردي، ومأساة الشراكة1
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8398 - 2025 / 7 / 9 - 06:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا لم يؤسس صلاح الدين دولة كردستان؟ التاريخ المغيَّب، وفاء الكردي، ومأساة الشراكة
إبراهيم اليوسف هكذا كان الطريق إلى القدس! -أحدهم- يعود سؤال صلاح الدين والكرد، إلى الواجهة، من وراء سياج ذاكرة الشجاعة والخذلان. الخذلان من قبلنا بحق هذا العلم العملاق، لاعتبارات قرائية خارج السياق الزمني، ومفاد هذا السؤال هو: لماذا لم يؤسس القائد الكردي دولة لقومه لطالما أنه أسس هده الإمبراطورية مترامية الأطراف التي يتباهى بأجزاء منها سواه، بل منهم من ينطلق منها، وينطق باسمها، ضد أهله؟ كما ويطرح في المقابل سؤال آخر ألا وهو: كيف بقي الكرد في قلب المشروع الإسلامي بينما فتك به القومويون؟ إذ لابد- هنا- وفي مواجهة مثل هذين السؤالين وغيرهما- إذاً- من محاولة قراءة جديدة لواحدة من أعقد لحظات التاريخ. إذ كلما ضاق الحاضر، عاد الناس إلى الماضي يبحثون عن رموز قادرة على إعادة شحن الإحساس بالهوية والانتماء. وحين تسود النزعات القومية، تصبح الشخصيات التاريخية مادة شديدة السيولة: يُعاد تشكيلها، وتُسحب قسرًا إلى معارك لم تعرفها. صلاح الدين الأيوبي واحد من أكثر الشخصيات التي خضعت لهذا النوع من الاستملاك. قائد عسكري بنى مجداً سياسياً وعسكرياً في واحد من أكثر العصور اضطراباً في تاريخ المشرق، وتحول مع الزمن إلى أيقونة تقتتل حولها السرديات القومية: الكرد يرونه كما هو في حقيقته بطلاً قومياً، بينما بعض الأخوة العرب يرونه زعيماً" عروبياً" جامعاً، إلى جانب العديد من السرديات المختلفة أو المخالفة للحقيقة التي تجرده من كل خصوصية ليُصبح القائد المسلم المثالي، خارج أرومته وحتى ثقافته. لكن ما الذي كان يعنيه صلاح الدين نفسه فيما يخص هويته؟ وهل كان مشروعه أصلاً معنياً بإقامة" كيان" قومي؟ ولماذا ظلّ حتى اليوم شخصية عصية على اختزالها في هوية واحدة؟ هذه الأسئلة تزداد راهنيّة حين ندرك أن زمن صلاح الدين كان يتحرك بمنطق مختلف كلياً عن زمننا: إذ، لا قوميات حديثة، ولا خرائط سياسية مغلقة، ولا سرديات جاهزة للهوية. وإنه لفهم الرجل كما كان، لا كما تشتهيه الحاجات أو الدواعي الأيديولوجية المعاصرة، لا بد لنا من العودة إلى لحظة تأسيس مشروعه، والتدقيق في مفردات العصر الذي تحرك فيه. لقد أبصر صلاح الدين النور في تكريت، عام 1137، وسط عالم مأزوم. حيث كانت الخلافة العباسية في بغداد قد فقدت سيادتها الفعلية، والإمبراطورية السلجوقية بدت في منحنى انحدارها. الشرق الإسلامي كان خريطة ممزقة: الإمارات المستقلة في الشام، الفاطميون في مصر، البويهيون في فارس، وسلاطين محليون ينازعون الخلافة الرسمية. إذ وُلد في بيت كردي، ينتمي إلى طبقة عسكرية صاعدة. كانت هويته الأولى هوية رجل ينتمي إلى دائرة السلطة العسكرية، لا إلى مشروع قومي بالمعنى الحديث. في زمانه، لم يكن للهوية الكردية معنى سياسي مستقل، كما سواها، في عصر ما قبل القوميات. أي، تماماً، في الوقت الذي كانت فيه القبائل الكردية موزعة بين ولاءات متباينة، ومفهوم الشعب الكردي ككيان سياسي لم يكن قد نشأ بعد، بل ولا أي مشروع قومي آخر، في ظل الإمبراطورية، ما خلا عصبيات ناشزة استباقية رأت في غير العرب: مجرد شعوبيين، وغير ذلك، في المقابل، ضمن دوائر أضيق! أتذكر أنني في العام 1990، حاولت الاشتغال على كتاب عن صلاح الدين. حيث أعددت و استعرت كتباً كثيرة من مكتبة الكاتب إسماعيل عباس، والد البروفسور وعالم الآثار فاروق إسماعيل، وكان لديه كتاب جد مهم فُقد منه يا للأسف أو أخذ منه، وكان جد مهم، إلى جانب بعض ما في مكتبتي ومكتبة الأسرة من كتب في هذا المجال. وقد دونتُ الكثير من بطاقات التلخيص، لكنني لم أكمل المشروع. ومع ذلك بقيت الأسئلة معلقة في ذهني: لماذا لم يؤسس الرجل دولة كردية؟ وأين موقع الكرد في مشروعه؟ لم يكن الصعود العسكري لصلاح الدين معجزة فردية، بل ثمرة اشتباك طويل مع التوازنات المتغيرة، بالإضافة إلى عقل عبقري، لاسيما في جانبه العسكري، حيث يشكل بهذا الصدد: أكاديمية تسمى باسمه. وذلك من خلال عمه شيركوه، ومن بوابة خدمة الدولة الزنكية، وعبر تجربته وتفانيه في مهمته، و بجلد عظيم، وبنكران ذات أسطوري، حيث من قلب الجيش الفاطمي، برز صلاح الدين كلاعب حاذق في حقل السياسة والعسكر، كما في مجال العلم والزهد والتقوى. إذ إنه حين تسلم السلطة في مصر، ثم توسع في الشام، لم يبنِ مشروعه على أساس عرقي. وهنا يطرح، ومن جديد، السؤال المشروع ذاته: لماذا، وهو الكردي الصاعد، لم يسعَ إلى بناء دولة كردية؟ الحقيقة أن الرجل، بحكم حسّه السياسي البراغماتي، وثق بالكرد أكثر من غيرهم، وأتاح لهم مواقع القيادة في الشرق والغرب. عندما جعلهم جزءاً من قلب السلطة لا من هامشها. لكن هذا الانفتاح نفسه أدى إلى نتيجة مزدوجة: انتشر الكرد في خرائط السلطة الجديدة، وتوزعوا بين المدن الكبرى، بعيداً عن خريطتهم، فتذوبوا شيئاً فشيئاً في المجتمعات الإسلامية المختلفة. وهذا ما أضعف لاحقاً إمكانية تبلور كيان كردي سياسي مستقل. ولابد من الإقرار بأن إخلاص الكرد للرابط الجامع، الرابط الإسلامي- السياسي، كان في تلك اللحظة أشد رسوخاً من ولاءاتهم العرقية، غير المتبلورة، وغيرالمستنهضة في حضرة الوفاء للرابط الأعظم. ومن هنا، فإنه لا يمكن فهم التاريخ والجغرافيا الإسلامية دون الاعتراف بالدور المحوري للكرد في بنائها، حماية حواضرها، وصون ذاكرتها البطولية، وهو ما يظل برسم شركاء الدين. شركاء الجغرافيا، وشاغليها ممن دأبوا على إقصاء الكرد، بل وسعوا لإزالة حضورهم من مسرح جغرافيتهم وتاريخهم وأدوارهم العظمى!؟ على عكس القومويين من غير الكرد، الذين كانوا شركاء في السلطة ثم فتكوا بالإسلام ذاته حين أطلقوا مشاريع قومية متطرفة هشّمت وحدة الأمة، ليبقىأقرانهم أو شركؤهم الكرد مخلصين للرابط الإسلامي الأوسع. فلم ينكفئوا إلى عصبية قومية ضيقة، بل كانوا آخر من طالبوا بحقهم القومي، وآخر من رفعوا لواء البحث عن حقوق الذات في مواجهة مشروع الوحدة الإسلامية الذي تحول إلى مجرد ذريعة لدى الشركاء. لكن وفاءهم هذا لم يُكافأ. بل إن الأشقاء والشركاء في السلطة لاحقاً- وتحديداً النخب الحاكمة منهم- اغتصبوا حق الكرد، وتآمروا على وجودهم السياسي والثقافي. إذ نشأت منذ ذلك الوقت ثقافة معادية للكرد، ثقافة كراهية وتشويه صورة، في محاولة لطمس دورهم الريادي في معارك الأمة. لقد كان جيش صلاح الدين مزيجاً معقداً في هندسة بارعة: الكرد كانوا حاضرين بقوة في الصفوف القيادية، بحكم شبكة الولاء العائلية. لكن الجيش ضم أيضاً عرباً، وتركماناً، وفرساً، ومماليك بيضاً وسوداً. كانت معايير الارتقاء في صفوف الجيش تعتمد أولاً على الكفاءة في الميدان والالتزام بولاء سياسي واضح، لا على أصول المنتسبين أو أعراقهم. هذا النمط من البراغماتية في بناء السلطة ظل سمة مركزية في إدارة الدولة الأيوبية لاحقاً. وهنا لا يمكن نسيان حقيقة أن الدور البطولي للكرد في تلك المعارك، في حطين وما بعدها، لا يمكن إنكاره، ولا يمكن لثقافة التشويه أن تمحوه، وهو ما خولهم لمثل هذا الدور القيادي. أما التصورات الحديثة حول بناء الدولة على أساس قومي، أو تأسيس شرعية سياسية تستند إلى الهوية القومية الصرفة، فهي أفكار نشأت في عصور لاحقة، في سياق تطورات الفكر السياسي الأوروبي، ولم تكن جزءاً من الأفق السياسي في زمن صلاح الدين، رغم أن الشاعر الكردي أحمدي خاني*" 1650-1707" وضع بذورها الأولى، في بيئة لم تستوعب المشروع، نتيجة انغماس المجتمع الكردستاني في صميم قناعاته وعقيدته ووفائه. أجل. لقد كانت بنية الدولة في الشرق الإسلامي- في القرن الثاني عشر- تقوم على الولاء الديني والطاعة السياسية للسلطة المركزية. الشرعية لم تكن تُستمد من عرق الحاكم، بل من موقعه في شبكة السلطة الدينية والسياسية. ضمن هذا السياق، لم يكن من المنطقي أن يفكر صلاح الدين في تأسيس دولة كردية. مشروعه كان يقوم على توحيد الجبهة الإسلامية في مواجهة الحملات الصليبية، وهو ما جعله مخلصاً لها. إذ إن السعي من الناحية السياسية، إلى تجزئة تلك الجبهة باسم هوية عرقية ضيقة كان سيُضعف قاعدته، ويقوض شرعية مشروعه في نظر الحواضر الإسلامية الكبرى، وهوما لم يكترث به الشركاء الذين بنوا دولاً أو دويلات، في حجم مطامعهم ومطامحهم، ضاربين عرض الحائط بكل رابط قيمي أو إنساني أو ديني جامع. وإنه مع توسع الدولة الأيوبية، انتقل الكرد من كونهم نخبة عسكرية إلى مكون مدني مندمج في المدن الكبرى. دمشق، حلب، القاهرة... فقد جذبت هذه المدن نخبهم، ووفرت لهم مواقع في الإدارة والحياة الاجتماعية. لكن هذا الاندماج جاء على حساب خصوصية الهوية الكردية ككيان مستقل. على حساب خريطتهم. على حساب مشروع دولتهم الكبرى. إذ إن الحس الديني الجامع، والمشاركة في مشروع السلطة الأوسع، طغيا على المشاعر الإثنية. في ظل هذه الدينامية، تماماً، ذاب الكثير من العناصر الكردية في البنية السلطانية الإسلامية. رغم أنه لم يكن هناك ضغط من جهات عليا لإقصائهم، في تلك المرحلة، وليس في المراحلة اللاحقة وحتى السابقة، لكنهم هم أنفسهم، بإخلاصهم للرابط الإسلامي الأوسع، لم يسعوا إلى تكوين مشروع سياسي كردي منفصل داخل الدولة التي يعدون- في الحقيقة- من دعاماتها، وأعمدتها، وبناتها، وشركائها، بل ومن عداد أصحابها، وفق المعايير الحقيقية، لا المجيرة. وما زاد الطين بلّة، أن الغرب نفسه نظر إلى الكرد نظرة ملتبسة بعد معارك صلاح الدين الأيوبي. لقد رأى فيهم عنصراً مقاتلاً خطيراً، جسّد شجاعة لا تُشترى، وبطولة لا تُقمع. وحقيقة، فإن الغرب لم ينسَ، وربما لن ينسى، أيضاً، أن نخبة القادة الذين واجهوا الحملات الصليبية كانوا من الكرد. ولذا، حين تصاعدت الحركات القومية في الشرق لاحقاً، اتخذ الغرب- في لحظات كثيرة- موقفاً سلبياً تجاه الكرد، كأنما يُعاقبهم ضمناً على ماضٍ عسكري لم يُهضم بعد، وما استبعاد الكرد في معاهدة سايكس بيكو إلا نتيجة لمثل هذا الموقف الراسخ الذي لايزال الكرد يدفعون ثمنه؟ يمكن القول، في هذا السياق: إن الانتصار الكردي في معارك مواجهة داعش في العقد الماضي أعاد ربط الماضي بالحاضر. مشاهد البطولة في سنجار، وفي كوباني، وفي" روج آفا كردستان"، ليست بعيدة عن مشاهد الشجاعة الكردية في حطين. التاريخ ليس خطاً مستقيماً، لكنه يعرف كيف يُعيد كتابة ذاته حين يجد من يملك الشجاعة لإعادة إنطاقه. وما يبقى اليوم من تجربة صلاح الدين ليس مشروعاً قومياً ضائعاً، بل درس في كيفية بناء مشروع سياسي قادر على تجاوز الشروخ الإثنية والدينية. حيث إنه في زمن التمزقات أو التفككات الكبرى، استطاع أن يوحد جبهة متنافرة تحت راية هدف مشترك. هذه القدرة- على الجمع لا على التقسيم- هي ما يجعل إرثه قابلاً للاستعادة بمعناه العميق. وفي زمن تعاد فيه كتابة الخرائط بهواجس قوموية قاتلة، ولعل أنبل ما يُقال اليوم: بقي الكرد أوفياء لما خان غيرهم، ودفعوا ثمناً باهظاً لصون وحدة ما وُجدوا يوماً خارجها. .......... *متصوف وشاعر كردي كبير صاحب مؤلف "مم وزين" الملحمة الشعرية الكردية، و" نوبهارا بجوكان" وهوكتاب للأطفال، ويعدّ مؤسس الفكر القومي لدى الكردستانيين
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا لم يؤسس صلاح الدين دولة كردستان؟ التاريخ المغيَّب، وفا
...
-
مكر بعض ال- نخب- من السوريين: حين يصبح الاعتدال ستارًا لطمس
...
-
الشيخ سعيد بيران في مئوية ثورته وإعدامه: مقاربة لدحض الرواية
...
-
السجن السياسي تاجٌ ودافعٌ للحفاظ على كرامة الذات والآخر لا ج
...
-
عشر سنوات على قرار ميركل: إنقاذ حياء وجه العالم وسوريا في ال
...
-
عمن لم يبدلوا جلودهم: شهادة على زيف أبوة الثورة لدى بعضهم
-
عودة فلول الإرهاب إلى البلد الخراب
-
المسيح الذي صلب في الدويلعة!
-
-طفل إبسن- في بلاد اللحى: من قال لا؟
-
عندما تصير الأغنية وزارتي ثقافة ودفاع الأغنية توأم جبال الكر
...
-
الشرق الأوسط الكبير: لماذا لا تكون المبادرات داخلية بدلًا عن
...
-
هل بدأ العد التنازلي لفاتحة حربٍ عالمية ثالثة؟ أنباء عن استخ
...
-
أما آن للعالم أن يطوي حقبة الحروب؟ الطغاة يدفعون الأبرياء إل
...
-
جمهورية مهاباد في ذكراها التاسعة والسبعين: تساقط أضلاع مربع
...
-
إيران: من ثورة الكاسيت الثورة إلى إمبراطورية المشانق- حضارة
...
-
إيران: من ثورة الكاسيت الثورة إلى إمبراطورية المشانق القمع-
...
-
الثورة السورية: تطهير الاسم قبل إعادة البناء
-
نداء من أجل حسين هرموش
-
التمثيل والكتابة والضجيج: عن موت القراءة وغياب المرجعيات!
-
الفيدرالية السورية من عفوية التفكك إلى ضرورة التنظيم
المزيد.....
-
مصدر إسرائيلي يكشف موقف -حماس- من مقترح قطري بشأن إطلاق سراح
...
-
الكمائن الأخيرة تكشف -تحولًا تكتيكيًا- في أداء حماس.. فكيف ت
...
-
اليونيسكو تدرج -قصور الحكايات الخيالية- الألمانية في قائمة ا
...
-
موسم العمل الصيفي للمراهقين.. هل كل الفرص آمنة ومناسبة؟
-
مسؤول أميركي: لا علم لنا بمصير المرحّلين إلى جنوب السودان
-
جندي إسرائيلي يحذر من -انهيار- الجيش بسبب سياسة نتنياهو
-
إيران تبدي استعدادها للتفاوض وتتمسك بقدراتها العسكرية
-
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل عنصر بحزب الله بغارة على الخيا
...
-
شاهد محاولة بطولية لإنقاذ نسر جريح في أعماق غابة.. هل نجحت؟
...
-
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة قتلى السبت بنيران إسرائيلي
...
المزيد.....
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
-
مغامرات منهاوزن
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|