أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خوشناف خليل - هناك ..














المزيد.....

هناك ..


خوشناف خليل
كاتب وشاعر

(Khosnav Khalil)


الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


حيث المطر
ينشد قصيدة بقاء
مقتفيا
اثر خطوات
عشقت وعر الازقة
امكث.
على عتبات اوطان بناها الاخرون لن نبني وطنا.

هناك حيث الخابور ينساب
كنا نسبح ونصطاد
ريح النهر تحمل عبير الأيام البعيدة
وترسم على الماء وجه طفولة لا تنسى

وجبل كوكب يضيء بألوان نوروز
تختلط أصوات الدبكة بقلوب تهتز
عينيها تراقبني من خلف خجل الصبا
أعزف الطمبورة، والفرح يملأ المكان

الأزقة، صيفها يغبر كالذكريات
شتاؤها يمسك الطين بأقدامنا
نمشيها بكل ثقلها وخفة الخطا
والغبار يرافق ضحكاتنا المتمردة

استراحة الكرنك، طاولات تحمل همسات
سياسة وأدب، فنون تلتقي هناك
نجلس، ننسى الوقت، نحتسي الأيام
كأنها مأوى من صخب العالم

فرقة هاوار تتنفس موسيقى وخطى
أغانيها تصعد، تعانق السماء
أعلم الألحان، أصقل أصوات الأصدقاء
نوروز حاضر،
والكاسيت يحفظ صدى الزمن

في الغربة، لا تُبنى أوطان، فقط حنين
يحتضن أرواح تنمو في ظلال الذكرى
أشجار الخابور، أزقة تلحجر، أنغام الطمبورة
تروي قصة ترجع إلى حيث القلب ينبض.



#خوشناف_خليل (هاشتاغ)       Khosnav_Khalil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين آخر المدن
- سيَحدثُ الكثيرُ
- الغابة .. مليئة بأوراق الزيزفون
- ويبقى المكانُ
- حقوق الأكراد والأقليات في سوريا: قراءة في مسودة الإعلان الدس ...
- دراسة بنيوية وجمالية وتكوينية لقصيدة الشاعر عمران علي
- دراسة بنيوية لقصيدة -أمي تحت الأنقاض- للشاعر إبراهيم يوسف
- -حسّ فكاهة- أرنب في سطح المأساة
- محمود زكي في ثلاثة نصوص
- قراءة في خمسة نصوص للشاعر علي مراد
- قراءة سردية في ثلاثة نصوص للشاعر ياسر اسكيف
- قراءة سردية في بعض من نصوص الشاعر محمد نور الحسيني
- حين ندون تعثرنا
- هذا النزف
- ذاكرتنا المثقوبة
- قبلةً عرجاء
- ذاكرة الوجع .. بافي فلك
- حتى لا يكون حوارنا كحوار الطرشان
- سوريا ازمة خيارات ام جديتها


المزيد.....




- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خوشناف خليل - هناك ..