أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربيع نعيم مهدي - على هامش أوراق التحقيق















المزيد.....

على هامش أوراق التحقيق


ربيع نعيم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


ملاحظة: هذه المقتطفات وجِدَت في كراسة تعود لأحد المحققين في قضية القاتل المتسلسل (أبو طبر)
"1"
بغداد، آب 1974
كانت الساعة تشير إلى الثانية وسبع عشرة دقيقة بعد منتصف الليل، فتحت النافذة لعلها تمنح المكتب نسمة هواء في تلك الساعات من العمل، لكن الأجواء ساكنة، والشارع خالٍ إلا من ضوء مصباحٍ يتدلى من عمود عتيق يترنح مع أقل نسمة.
كانت المدينة نائمة في ظاهرها، لكنني كنت أعلم أن هناك شيئًا يحدث في إحدى طرقاتها المتخمة بالخوف، كل شيء هادئ حتى كسر صوت الهاتف حواجز الهدوء في تلك الليلة، وبالرغم من ترددي إلا إنني رفعت سماعة الهاتف:
- نعم؟
- لقد تم القبض عليه..
كانت هذه كلمات الملازم نصير، دون مقدمات أو توضيحات. لكنني عرفت فورًا عمّن يتحدث.
"2"
توجهت الى مقر الاستخبارات في الكرادة حيث تم احتجاز الرجل الذي أرعب مدينة بغداد، وأجبر أهلها على النوم بعيون مفتوحة، ذلك هو " أبو طبر"، الرجل الذي أدخل الشرطة في دوامة البحث عنه بلا جدوى.
عندما وصلت قادني الحارس إلى الطابق السفلي، الجو هناك مشبعٌ برائحة الرطوبة ولونٍ أصفر ينبعث من مصابيح مهترئة كأنها تضيء حياءً، ولا أدري لما شعرت بأنها تضيء الممرات خوفاً من ذلك الذي أحضره الحراس، واحتجزوه في الزنزانة رقم7، وهي غرفة صغيرة تتوسطها منضدة خشبية ومقعدان، وثالث في إحدى الزوايا.
"3"
فتحت الباب بعد أن طلبت من الحارس ان يحضر كوبين من الشاي وعلبة السجائر التي نسيتها في السيارة، ونظرت نحوه، رجل في أوائل الأربعينيات، له نظرة جامدة، لا هي وقحة ولا نادمة، كأنه خرج للتو من حلم طويل لا يعرف إن كان قد انتهى.
كان يطرق بأظافره الخشنة على الخشب بإيقاع لم أفهمه، لكنني تجاهلته وألقيت نظرة على الملف الذي استلمته من موظف الاستعلامات، وبدأت الحديث معه
- حاتم كاظم الهضم الشمري
لم يجب أو يعلق على نطقي لاسمه، واكتفى بالتوقف عن الطَرق لنتبادل النظر بصمت، مرّت لحظات ثقيلة، لا تُسمع فيها سوى صوت عقرب الساعة وهو يخطُّ الوقت على جسد الغرفة.
"4"
كنت أراقبه بصمت، محاولًا أن أقرأ ما بين ثنايا وجهه، فلا قلق ولا ندَم ولا تهرّب، جمودٌ يحمل شيء يشبه اللامبالاة التي تكتسبها الوحوش حين يفقد الصيد متعته.
قلت بهدوء، وأنا أجهّز القلم:
- لدينا هنا خمس عشرة جريمة مؤكدة، وفي مناطق مختلفة من بغداد.. لنبدأ بأولها
رفعت أمامه الصورة الأولى - صورة بالأبيض والأسود - لعائلة ممددة على الأرض (الأب، الأم، وابنة صغيرة بشعر مضفور ما زالت تمسك بدمية). فوضع نظّارته المربوطة بخيط خشن، وحدّق بالصورة لبضع ثوانٍ، ثم همس:
- كانت هادئة جداً.. لم تصرخ في تلك اللحظة..
نظرتُ إليه بدهشة، وتساءلت:
- مَن؟
- هذه الطفلة... كانت تغط في نومٍ عميق.. وكأن الحلم أقرب إليها من الموت
كتبت جملته على الهامش، لا لأنها اعتراف صريح، بل لأنها كانت أول جملة نبعت من الداخل، إذ يبدو ان شيء ما في داخله بدأ يتكلم دون إذن.
"5"
تصفحت ملف الجرائم مقلباً صفحات واحدة تلو الأخرى، لعلي أجد في ترتيبها نسق يمكن فهمه.
- ثمانية بيوت في أحياء متباعدة، واثنا عشر قتيلاً، خلال ثمانية أشهر... بنفس الطريقة، ونفس الأداة "الطبر"..
قلت هذه الكلمات وأنا أنظر لعينيه، فلم يظهر أيّ علامة على التوتر، بل هزّ رأسه كمن يستمع إلى لحن مألوف.
- من حسن حظي انهم تمكنوا من إلقاء القبض عليك
رد بابتسامة وقال:
- هم لم يقبضوا عليّ.. المدينة هي التي تخلّت عني.
"6"
خارج الزنزانة، كانت بغداد تمضي كعادتها في صيفٍ خانق، الناس يتجادلون في الطوابير أمام محال البقالة، والراديو العتيق في مكتب التحقيق يبث نشرة الأخبار على إذاعة بغداد: (القيادة العامة للقوات المسلحة تؤكد استتباب الأمن......)، لكننا كنا نعلم، أن الناس لم تصدق ذلك الصوت، وأن المصابيح الصغيرة التي توضع في النوافذ ليلاً لم تكن تهدف للرؤية، بل للنجاة.
مشيت إلى الشرفة العلوية، فالأجواء في المبنى مشحونة بالتوتر الذي حل ضيفاً برفقة نزيل الزنزانة رقم 7، اطلالة الشرفة تكشف عن ليل بغداد الهادئ، تبدو كأنها نائمة، لكن كل شيء فيها كان يرتجف، حتى الهدوء كان يتنفس خوفًا.
في مكتبي. وضعت الملف أمامي، وكتبت اسم الرجل: (حاتم كاظم الهضم)، وكتبت تحته: (سأفهمك، سواء اعترفتَ أو لذت بالصَمَتّ، فحماية المدينة من أن تنجب أمثالك، تبدأ من معرفة السبب).
"7"
عدت الى الزنزانة رقم 7 لأكمل التحقيق، فوجدت حاتم يتأمل دخان السجائر، وما أن جلست حتى بادرني بالقول:
- في الغالب يبدأ الناس حديثهم بالسؤال عن الأسماء، وبالرغم من معرفتك لي إلا إنني لم أسألك عن اسمك
- أحمد
- أتحبه؟... أقصد اسمك
- لم أفكر في هذا الأمر من قبل... لكن لما؟
- أردت ان اعرف إن كان هناك من يكره اسمه مثلي.. أتدري؟.. لطالما شعرت بالكره نحوه، منذ الصغر وأنا أتمني ان يكون لي اسم مختلف، وبيت آخر، ووالد غير أبي.... كان - رحمه الله - يخاطبني قائلا : (يبدو انك لن تكون رجلاً).. مات وهو يؤمن بأن الذي لا يسرق لا يستحق الاحترام
ثم سكت وظلت عيناه معلقتين بفراغٍ يعانق جدران الزنزانة، كأن ذكريات طفولته قد طبعت على الطوب القديم الذي اكتسى بعفن الرطوبة.
"8"
في سجلات الشرطة وجدت ملفاً قديماً يعود إلى عام 1943، كان يحوي بلاغاً تقدم به أحد الجيران في حي "سوق الغزل"، يشكو فيه (حاتم) ابن التسعة أعوام، لأنه أشعل النار في صندوق للكتب يخص المشتكي، وحُفظ البلاغ بعد تدخل الأب، الذي وُصِف في التقرير بأنه: (رجل غليظ الطبع، كثير الشتائم)
قمت بجمع المعلومات من السجلات القديمة عن حاتم، وأجريت بعض المقابلات مع من يعرفه (أحد المعلمين، زملاء له في مدرسة الشرطة، ونزلاء سابقين التقوا به في سجن الكاظمية عام 1958)، وأغلب الشهادات كانت تتفق على انه لم يكن اجتماعيا، ولم يكن متعاونا، لكن كان يُجيد التقليد، ويحفظ وجوه الناس أكثر من أسمائهم.
"9"
في إحدى الجلسات، سألته بعد صمتٍ طويل، وأنا أعرض له صورة قديمة لزقاق في مدينة المسيب:
- أتعرف هذا المكان؟
أغمض عينيه. وأجاب:
- كانوا ينادونني بـ "ابن الجدة" أمي كانت تولّد النساء، وكانت أحيانًا تعود إلينا ملطخة بالدماء.. (سكت قليلًا، ثم تابع).. في إحدى الليالي، وقفت خلف الستارة، ورأيت أمي تبكي وحدها، كانت تحرق شيئًا في موقد الطين، ربما رسالة، ربما صورة. لا أدري.. لكن منذ تلك الليلة، بدأت أنام في سطح الدار.
ظل يتحدث لساعات عن محطات حياته دون ان يشعر بأني انتظر اللحظة التي ستشهد توثيق اعترافاته عن جرائم القتل.
"10"
"في البداية، لم أكن أنوي القتل." هكذا قالها بهدوء وهو ينظر إلى الجدار، وكأن الأمر مجرد سردٍ لقصة كان شاهداً على أحداثها.
جلست أمامه، أتصفح وأقرء ملفات الجرائم.
- أول حادثة تعود إلى كانون الثاني 1973، في حيّ الكاظمية، عائلة من ثلاثة أفراد، عُثر عليهم في غرفة الجلوس، مستلقين كأنهم ناموا وهم يشاهدون برنامجًا على التلفاز، لكن التلفاز كان مطفأ، ولم تسرق سوى مذياع صغير ومصحف مطرز بالغبار... لم أجد هنا دافع واضح، لا سرقة حقيقية، لا عداوة، لا ضجيج حتى. ما السبب؟.
هز رأسه وهو يضغط بيديه على ركبتيه ثم قال:
- لم يكن هناك سبب... كانت مجرد همسه تحولت الى صوت مسموع، ظل صداه يتردد بعد منتصف الليل، كان يقول: (ان هناك من لا يستحق أن يحلم).. لكن.. انت سألتني عن سبب فشلي في الهرب من ملاحقتكم ولم تخبرني.. كيف استطعتم الوصول اليّ؟
- سأكون صريحاً معك.. الأمر لم يكن سهلاً.. أوراق التحقيق وأحاديث الشهود لم تكن سوى ماكينة غزل تنسج ألواناً من قصص الجرائم، والأشياء التي تم تحديدها لم تكن بذات أهمية في مسار البحث عنك، فكل الجرائم حدثت ما بين الساعة الواحدة والرابعة فجراً، في منازل بسيطة يسكنها موظفون حكوميون، أو متقاعدون، لا خصومات بينهم ولا مشاكل معلنة، ولا أثر لاقتحام، وكأنك كنت تدخل مساكن الضحايا كالحلم الذي يتسلل الى النيام.
توقفت عن الحديث برهة لمشاركته التدخين في جو الزنزانة المكتوم، ثم واصلت الحديث
- (جميلة).. كانت أول الخيط الذي دلّنا عليك، تقرير مهمل عن امرأة هادئة وخجولة تسكن مع رجل اسمه حاتم، في زقاق خلف سوق (السنك)، كانت تبحث عن عمل كخادمة، وفي بعض الأحيان تترك رقم هاتف وهمي ثم تختفي، لكنها كانت تخرج ليلاً بأعذارٍ غريبة، وهذا ما وضع اسمها في قائمة المشتبهين قبل أشهر، توقعت انها على علاقة بتلك الجرائم، وان عمليات القتل لم تكن عشوائية كما بدا لنا في أول الأمر، فهناك من يستكشف ويراقب وهناك من يخطط وينفذ...
وهنا قاطعني بهدوء، وأكمل ما كنت أريد معرفته عن لحظة الدخول الى منازل الضحايا:
- كنت أطرق الباب.. وانتظر ان يُفتح لأسأل عن شخصٍ يدعى (أبو حسن)، فيجيب صاحب الدار بأن العنوان خطأ، لأعتذر وابتعد، فيما تتهيأ (جميلة) لفتح أقفال الأبواب والنوافذ، قبل ان أعود وأدخل بهدوء... والبقية انت تعرفها...
"11"
في بغداد، رددت نشرات الأخبار بيانات وزارة الداخلية عن حملة استثنائية لتعزيز الأمن، وصار الناس يشترون أقفالًا إضافية، وبعضهم يضع سكاكين المطبخ تحت الوسادة، حتى الإذاعة -في خطوة غير معتادة- خصصت فترة بعد منتصف الليل تبث فيها آيات قرآنية وبرامج قصيرة عن ضرورة اليقظة، تتخللها رسائل وتوجيهات للتحذير، أما شوارع المدينة فكانت ملعباً للشائعات عن الجرائم التي كانت تحدث، ففي أحد الأحياء، تسربت إشاعة مفادها أن القاتل كان يردد أغنية تراثية قبل أن يختفي، وأنه كان يقرأ المواويل وأبيات الشعر عندما يطعن ضحاياه.
وفي جلسة التحقيق سألته إن كان فعلاً يغني لحظة القتل، فأجاب بالنفي، وأضاف:
- كنت أتنفس معهم.. أحيانًا كنت أشعر بأنهم ينتظرونني.. ليسوا نائمين، هم فقط تعبوا من هذه الحياة.
"12"
في الأيام التي تلت تدوين الاعترافات، كنت اجلس حتى مطلع الفجر في المكتب، أحدّق في خريطة متآكلة الحواف، مرسوم عليها بالأحمر مواقع الجرائم، وانتبهت الى إحدى تلك الإشارات الحمراء، فنزلت سريعاً الى الزنزانة رقم 7، لأجد حاتم جالساً كعادته يطرق الخشب بأظافره بنفس الايقاع.
وضعت أمامه على الطاولة صورة طفل صغير.
- في الجريمة الخامسة.. كان هناك طفل في المنزل، اسمه جاسم ، اختفى بعد ليلة الجريمة، ولم يُعثَر عليه حتى الآن، أين أخفيت جثته؟
رفع حاتم عينيه، تلك المرة بدا في صوته رجفة لم تظهر من قبل:
- لم أقتله.. ذلك الطفل كان يُراقبني.. وكان يعرف أنني قادم.. اعتقد انه قد هرب قبل ان اصل إليه.. أسمعني جيداً أيها المحقق.. أنا سأعدم في كل الأحوال.. فلست مجبراً على الاعتراف بجرم لم أرتكبه، أو إنكار ما اقترفت يدي..
حاولت ان اعرف مصير الطفل لكن صراحته في الاعتراف دفعتني الى تصديق إنكاره بمعرفة ما حل بالطفل.
"13"
عندما تركت حاتم في الزنزانة توقفت قليلاً قرب بابها دون ان يعلم، فسمعت حديثاً كان أقرب للنواح
- أن يراك الناس وأنت تموت، فذلك ليس بعقاب، العقاب الحقيقي أن تراك المدينة وتظل صامتة، ان تتجاهلك كأنك لم تكن... لكنني انتصرت على هذه المدينة الملعونة، وأجبرت أهلها على تذوق طعم الخوف، وعندما أرحل عنك يا بغداد سأبقى ذلك الظل الذي يُفزع كل من أبى ان ينظر لي.
"14"
في الليلة الأخيرة، دخلت الزنزانة رقم 7 برفقة ضابط الأمن ومندوب عن المحكمة، وبدأت بمراجعة ملف القضية، (تقارير الجرائم، الأدلة، الشهادات، التحليلات النفسية… الاعترافات المتقطعة) كلها كانت مكتملة، وقبل تسليم الملف سألت حاتم:
- أهناك ما يمكن اضافته؟
فرك حاتم عينيه بنعاس ساخر، وقال:
- لا.. لكني أرجو ان تخبر المدينة بما سمعته مني.
"15"
في اليوم الذي أُعلن فيه عن إعدامه، لم يخرج الناس إلى الشوارع، لكن شيئًا غريبًا حدث، ففي زقاقٍ قديم في جانب الكرخ، رسم صبي في العاشرة بالطباشير على الجدار صورة لرجل يحمل فأساً، وكتب تحته: ( اليوم نام أبو طبر الى الأبد).



#ربيع_نعيم_مهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثُ سبعٍ عجاف
- خطابٌ أموي بلسان علَويّ
- نوري المالكي والوزير ابن بقية
- مجرد مدينتين
- أمالي عبد الحميد مصطفى - 3-
- جناية العمامة
- أمالي عبد الحميد مصطفى - 2-
- أمالي عبد الحميد مصطفى
- أسماء الرئيس الحسنى
- الجريمة المنظمة في صدر الاسلام – 2 -
- الجريمة المنظمة في صدر الاسلام - 1 -
- دكانة الشطري - شيخ الوراقين
- تشرين
- اقتصاديات الجنس
- رسالة في أخبار الجنّ عند العرب
- من غرائب الأخبار في تاريخ العرب
- دكانة الشطري – 6 -
- شامٌ بلا بعضِ الشام
- البغاء الرقمي
- بتكوين لله


المزيد.....




- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...
- بسبب شعارات مؤيدة لفلسطين خلال مهرجان -غلاستونبري-.. الشرطة ...
- العمارة العسكرية المغربية جماليات ضاربة في التاريخ ومهدها مد ...
- الجيوبولتكس: من نظريات -قلب الأرض- إلى مبادرات -الحزام والطر ...
- فيديو.. الفنانة الشهيرة بيونسيه تتعرض لموقف مرعب في الهواء
- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربيع نعيم مهدي - على هامش أوراق التحقيق