أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - النصر من وجهة نظر إيران














المزيد.....

النصر من وجهة نظر إيران


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انقشاع دخان الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل ، فيما عرف
من الجانب الإسرائيلي “عملية الأسد الصاعد” وعرف من الجانب الإيراني باسم “عملية الوعد الصادق 3”
حتى أتضح حجم الدمار في كلا البلدين ، حيث سجلت خسائر بشرية ومادية من الجانبين . بدأت الأحداث في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل عملية نفّذت خلالها ضربات جوية متزامنة عبر استخدام أكثر من 200 طائرة واستهدفت أكثر من 100 موقع إيراني، من بينها منشآت نووية (نطنز وفوردو)، قواعد جوية، ومراكز قيادة للـIRGC، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين والعسكريين الإيرانيين بمن فيهم أفراد بارزون ممن لهم ارتباط بالبرنامج النووي .
بينما جاء رد إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة (حوالي 150–200)، مُستهدفة مدناً إسرائيلية مثل تل أبيب، حيفا، وبئر السبع، مما أسفر عن عشرات القتلى ومئات الجرحى الإسرائيليين، إضافة إلى تدمير منشآت مدنية كالمستشفى العسكري «سوروكا» في بئر السبع .
بنهاية الاشتباكات في 24 يونيو، كانت التقديرات تشير إلى قرابة 900–1,000 قتيل إيراني، بحسب منظمات حقوقية وهيئة الصحة الإيرانية، وأكثر من 3,000 جريح، في حين ارتفعت حصيلة إسرائيل إلى حوالي 24–29 قتيلاً وأكثر من 3,200 جريحاً .
على الصعيد الاستراتيجي، نجحت إسرائيل في إلحاق خسائر كبيرة بالبنية التحتية النووية والدفاعية الإيرانية وتصفية عدد من قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين، بينما أكدت إيران قدرتها على الرد بصواريخ بعيدة المدى، رغم الأضرار البنيوية التي لحقت بمواقعها النووية والميدانية وتداعياتها السياسية الداخلية .

الخسائر البشرية والميدانية
إيران
• عدد القتلى: 627 قتيلاً حسب الأرقام الإيرانية الرسمية .
• عدد الجرحى: من المتوقع أن يكون المعدل أعلى بكثير، بالنظر لشدة الهجوم، رغم عدم توفر رقم محدد دقيق.

القادة العسكريون الذين قُتلوا:
• الجنرال حسين سلامي – قائد عام في الحرس الثوري (IRGC).
• المشير محمد باقري – رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
• غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي.
• أمير علي حاجي زاده – قائد قوة الفضاء الجوي في الحرس الثوري.
• داوود شيخيّان – قائد دفاعات الحرس الثوري الجوي.
• غلامرضا محرّبي – نائب رئيس الاستخبارات العامة للقوات المسلحة.
• مهدي ربّاني – نائب رئيس العمليات في الأركان العامة.
• حسن محقق ومحمد كاظمي – رئيس ونائب رئيس استخبارات الحرس الثوري.
• علي شادماني – قائد جديد لمقر خاتم الأنبياء خلفاً لغلام علي رشيد، قُتل في ملجأ جبلي بطهران.
• ثمانية علماء نوويين، بينهم فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانشي، قُتلوا في الضربة على المنشآت النووية .

المواقع المستهدفة والمتضرّرة:
• مجمعات نووية واستراتيجية: منشآت نطنز، أصفهان، فردو، ومواقع تطوير أجهزة الطرد المركزي.
• منشآت دفاع جوي: بطارية S 300 قرب مطار الإمام الخميني الدولي، بالإضافة إلى 3 قواعد صاروخية تابعة للحرس الثوري.
• مواقع تطوير الصواريخ والدرون: بضواحي طهران، وقاعدة برشين العسكرية.

إسرائيل
• عدد القتلى: 28 قتيلاً، تضمّنت المدنيين والمصابين بجروح قاتلة .
• عدد الجرحى: حوالي 3,238–3,441 بحسب تصريحات وزارة الصحة الإسرائيلية .
المواقع المستهدفة والمتضرّرة:
• مستشفى سوروكا في بئر السبع: استُهدِفَّ بجزء من صاروخ إيراني (صاروخ سجّيل) مما أدى لإصابة العشرات وتضرّر الجناح الطبي وتسرب مواد كيميائية.
• مبانٍ سكنية وقواعد جوية: أضرار سطحية ناتجة عن الشظايا، دون تعطيل القدرات التشغيلية للقوات الجوية . لكن الدفاع الجوي فعال .
وعند مقارنةً الخسائر بين الطرفين فان ايران قد تكبدت خسائر كبيرة
القتلى 627 قتيلاً من بينهم 12 قاضياً و8 علماء نوويين وقادة عسكريين كبار
الجرحى تُقدّر بالآلاف (حيث لا توجد احصائيات رسمية دقيقة وموثوقة ) نحو 3,238–3,441 جريح وفق وزارة الصحة
الخسائر المادية دمار كبير: مواقع نووية (نطنز، أصفهان، فردو)، دفاع جوي مدمر وقد خرجت من الخدمة ، مراكز استخبارات وأبرز القادة العسكريين قتلوا
1. إيران تكبدت خسائر بشرية ضخمة (627 قتيلًا)، مع سقوط طواقم علمية وصناعية مسؤولة عن البرنامج النووي، إضافة إلى قادة الحرس الثوري الاستخباريين وقادة العمليات.
2. الهجمات الإسرائيلية استهدفت شبكة دفاع إيران الاستراتيجية: مواقع نووية وصاروخية ودفاعات جوية، بالإضافة لاستخبارات ومراكز قيادة، ما أدّى إلى تقويض طويل الأمد لقدراتها.
3. إسرائيل تكبدت خسائر مدنية كبيرة نسبيًا، لكن بنيتها التحتية العسكرية لم تتعرض لأضرار جوهرية بفضل نظام “القبة الحديدية” والدفاع الجوي.
4. تفاوت واضح في طبيعة وتصميم الهجمات: الضربات الإسرائيلية كانت ممنهجة واستراتيجية لشل القدرات الإيرانية، بينما رد إيران كان موجّهًا نحو المدنيين والمستشفيات ببئر السبع. أي ضربات عشوائية .
لم تُسجّل إسرائيل خسائر في قادتها العسكريين او حتى الجنود ، واعتمدت دفاعًا فعّالًا حد من التصادمات على بنيتها التحتية .
تنفيذ ضربة جوية معقدة ناجحة في عمق إيران دون أعتراض مؤثر.
تدمير منشآت حيوية وحسب بعض التقديرات، تعطيل لوجستي مؤقت للبرنامج النووي.
الحد الأدنى من الخسائر الإسرائيلية، والنجاة من الرد الإيراني بمساعدة درع دفاعي ناجح.
من حيث المبادرة، الدقة، وتحقيق الأهداف العسكرية، إسرائيل تُعتبر المنتصر عسكريًا في هذه الجولة.

إيران، رغم قوتها الصاروخية وتعدد جبهاتها، لم تستطع كسر التفوق الإسرائيلي، وخسرت من الناحية العملياتية.
فعن أي نصر تتحدث إيران بعد كل هذه الخسائر على جميع الأصعدة



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل أخر من مسرحية ، خذ حذرك سوف أضرب
- إيران نمر من ورق
- أنتم أسوأ الخلق
- طفيليات المجتمع 5 : المدراء والموظفين
- طفيليات المجتمع 4 : الأطباء والصيادلة ومختبرات التحليل
- طفيليات المجتمع 3: عصابات الإتاوات والابتزاز
- طفيليات المجتمع 2: شيوخ العشائر ورجال الدين
- طفيليات المجتمع 1: النواب وأعضاء مجالس المحافظات
- شهر رمضان فيه الفقير يهان
- السياسيون العراقيون ما اتركك ولا أترك رحمه الله تنزل
- العمائم السوداء ، غربان الخراب
- العشائر في العراق : بين ترسيخ الفوضى وإجهاض العدالة
- لم تعد الهند بلد العجائب بل العراق
- إيران ودورها في تجهيل عقول الشباب
- بوكا معهد أعداد الإرهابيين
- بلد الحضارات يحكمه القطاء
- فوضى مواقع التواصل الاجتماعي في العراق : فساد وانحدار القيم ...
- الارهابي الذي أصبح بطل
- جند السماء الفرصة التي ضاعت
- بين صدام والأسد : دكتاتورية صدام حسين وعائلة الأسد : مقارنة ...


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - النصر من وجهة نظر إيران