صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 12:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما هي الا كر وفر ...
يوم لك ويوم عليك ...
ليس هناك انتصارات دائمة ولا خسائر ابدية نعم دول تزول لانها اعمارها قد انتهت وتأتي غيرها لمواكبة سير الزمان وتجديد الانفس والوجوة وتغييرها ...
هذا كل ما في الأمر ...
ولا علاقة له بأي تأييد سماوي او قوة خارقة لقوانين الطبيعة !
هل أنتصرت ايران ومحورها ؟
أم امريكا والدول المتحالفة معها بما في ذلك ابنتها المدللة العزيزة اسرائيل ؟
ان كان الجواب منحازاً الى أيران ومائلاً اليها ومدافعاً عنها فذلك يعني عدم قراءة المشهد بصورة دقيقة صحيحة تركز على ما حصل فعلاً بالواقع الذي شهدة الجميع دون تزييف وتغيير لأي حقيقة ...
قادة كبار وعلماء افذاذ ...
قد تم قتلهم على يد الطيران الاسرائيلي ...
ومواقع ايرانية حساسة قد استهدفت بقلب ايران دون اي رادع ومقاومة داخلية اذكر ...
حربياً ايران لا تملك اي دفاعات تجعلها تصد الهجمات الخارجية التي تستهدفها وخير دليل على ذلك دخول طيران العدو الى سماءها دون علماءها ومعرفتها وهذا يشكل خطر كبير على دولة متقدمة بصناعة السلاح كإيران ..!
الحروب لا خاسر فيها الا الشعوب ...
وهذا ما ثبت فعلاً في الايام القليلة التي جرت بين اسرائيل وايران ...
وما هي الا اختبار وتجربة للقوة العسكرية التي تمتلكها هذه الدولة او تلك ...!
نعم خسرت ايران بهذه الحرب ذات الساعات الاعلامية الحماسية المليئة بالتهديدات بزوال اسرائيل ورميها بالبحر وقد جاءت الفرصة لايران الا انها كالعادة لا تقوى الا على الكلام وتهديم بعض دور السكن وقد سمحت اسرائيل بذلك حتى تحافظ على ماء وجة النظام الايراني من جهة وبث مظلومية الشعب اليهودي من جهة أخرى ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟