أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرم نعمة - ماذا تبقى من مرونة إيران السياسية















المزيد.....

ماذا تبقى من مرونة إيران السياسية


كرم نعمة
كاتب عراقي مقيم في لندن

(Karam Nama)


الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما اتسعت الفجوة في تفسير ما يحدث داخل إيران بين مراكز الدراسات ومراكز القرار السياسي في الغرب، يتم الاستعانة بولي نصر! إنه نتاج تربية شيعية وإيراني الولاء وأميركي الحجة والتحليل! لذلك حظي كتابه الجديد الذي صدر بعنوان “الاستراتيجية الكبرى لإيران” باهتمام منقطع النظير على الرغم من مرور بضعه أسابيع على خروجه من المطبعة. لماذا؟ ليس لأنه يقدم سرد مشوقا لما حدث وسيحدث من سيناريوهات في إيران، بل يروي قصة مُقنعة حول دوافع صنع السياسات الإيرانية، وفي وقتٍ تتسارع فيه وتيرة تبدل القوى في الشرق الأوسط، يُعدّ فهم طريقة تفكير إيران كقوى إقليمية ثيوقراطية أمرًا بالغ الأهمية.
ومع أن الكتاب لا يُقدّم إجابات ينتظرها معدوا تقارير وأخبار القنوات الفضائية، لكنه من خلال تتبع تاريخ عمل الأمن القومي في إيران، قد نتمكن كقراء ومتابعين وسياسيين، كلٌّ على حدة، من فهم أفضل لكيفية تطور الأمور في إيران.
ولي نصر هو ابن رجل دين إيراني ولد في طهران عام 1960 ومنذ أن كان عمره 16 سنة عاش في المملكة المتحدة لإكمال دراسته الإعدادية لكنه سرعان ما هاجر إلى الولايات المتحدة بعد الثورة الإسلامية في إيران 1979. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة تافتس في العلاقات الدولية بامتياز. كما حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد الدولي ودراسات الشرق الأوسط من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية عام 1984، ثم حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1991.
فهمه المشترك لإيران بوصفه إيراني أميركي جعله أحد أعضاء مجلس سياسة الشؤون الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية، كما عمل كمستشار أول للممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان ريتشارد هولبروك، وهو عضو دائم في مجلس العلاقات الخارجية.
جلب الانتباه إليه في كتابه السابق “إحياء الشيعة” الذي صنفته صحيفة نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا. واليوم يأتي كتابه الجديد “الاستراتيجية الكبرى لإيران” كسرد مشوق يقلب الصور التبسيطية لإيران كدولة منبوذة ثيوقراطية، ويكشف كيف أن تحركاتها الاستراتيجية على المسرح العالمي مدفوعة بتهديدين شاملين: العدوان الخارجي والانحلال الداخلي.
تمثل إيران أحد أهم تحديات السياسة الخارجية للولايات المتحدة والغرب، ومع ذلك لا يُعرف سوى القليل جدًا عن أهداف البلاد الحقيقية.
يدرس ولي نصر التاريخ السياسي لإيران بطرق جديدة لشرح أفعالها وطموحاتها على المسرح العالمي، موضحًا كيف تسعى إيران اليوم، وراء قشرة الثيوقراطية والأيديولوجية الإسلامية، إلى استراتيجية كبرى تهدف إلى تأمين البلاد داخليًا وتأكيد مكانتها في المنطقة والعالم. بالاستعانة بالمذكرات والتاريخ الشفوي والمقابلات المتعمقة الأصلية مع صناع القرار الإيرانيين.
ويسلط الضوء على الحقائق والأحداث في التاريخ السياسي لإيران التي تم تجاهلها حتى الآن.
يتتبع الكاتب جذور الرؤية الاستراتيجية الإيرانية إلى تجاربها على مدى العقود الأربعة الماضية من الحرب مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وما تلاها من احتواء أمريكي لإيران، وغزو العراق عام 2003، ودورها في تسهيل احتلال بغداد للانتقام من هزيمتها في الحرب العراقية الإيرانية. ويكشف المؤلف كيف شكّلت هذه التجارب رؤية جيوسياسية مدفوعة بخوف متفشٍّ من أميركا وخططها في الشرق الأوسط.
يتحدى كتاب “الاستراتيجية الكبرى لإيران” وفق بيتر فرانكوبان أستاذ التاريخ العالمي في جامعة أكسفورد، فكرة أن السياسة الخارجية الإيرانية تعكس ببساطة قيمها الثورية أو حكومتها الثيوقراطية، ويقدم رؤى جديدة قيّمة حول ما تريده إيران وأسبابه، موضحًا مقاومة البلاد للولايات المتحدة، وطموحاتها النووية، وسعيها إلى النفوذ وكسب الوكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

فهم غربي قاصر لإيران

يفتتح ولي نصر الأكاديمي الذي عمل مستشارًا لصانعي السياسات الأمريكيين، كتابه “استراتيجية إيران الكبرى” بادعاء صارخ. يكمن في أن فهم الغرب لنهج إيران “قاصرٌ للغاية، وقد عفا عليه الزمن بشكل خطير. لا يزال الغرب ينظر إلى إيران من منظور ثورة 1979، والدور المحوري الذي لعبه رجال الدين فيها”.
مهما نظرنا إلى الأمر، فإن سلسلة الأحداث المروعة التي وقعت في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 تُعيد تشكيل الشرق الأوسط. وتُمثل إيران جزءًا أساسيًا من أحجية معقدة تشهد أكبر عملية إعادة تشكيل لها منذ عقود.
ومن المهم على أي حال فهم الفكر والتوجهات الإيرانية. في وقتٍ تجري فيه محادثات حساسة حول نظام العقوبات الذي تقوده الولايات المتحدة، وتدرس فيه إسرائيل خياراتها، ويواجه فيه المرشد الإيراني علي خامنئي وقادة الحرس الثوري تحدياتٍ تتعلق بتغير السياسات والحريات الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي.
يُجادل نصر بأن سياسات طهران الخارجية والأمنية، بعيدًا عن كونها مدفوعة بأيديولوجيا أو حماسة دينية، لها جذور عميقة. وكما قال مسؤول إيراني كبير لهنري كيسنجر قبل عشر سنوات، فإن هذه السياسات “مدروسة وعملية”. الفكرة الرئيسية هي ما يصفه المؤلف بـ “استراتيجية مقاومة كبرى” يُركز فيها منطق طهران وأهدافها وتوقعاتها على الصمود أمام أميركا واستنزافها.
يقول المؤلف إن إيران لم تكن مهتمة بتصدير الثورة، بل كانت مهتمة بـ “رؤية مشتركة” لعالم شيعي يعارض “الهيمنة الأميركية”. وهنا علينا استعادة استراتيجية “قم أم القرى” التي مهد لها علي لاريجاني وصارت تدرس كمنهج في المعاهد الأمنية والعسكرية الإيرانية، وتتلخص من نقل مركز العالم الإسلامي من مكة المكرمة إلى مدينة قم.
بالنسبة لنصر، تُعدّ الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) اللحظة الحاسمة في تاريخ إيران الحديث. قُتل مئات الآلاف، وشُرد الملايين في صراعٍ كلّف مئات المليارات، واستهلك بحلول عام 1988 ثلثي دخل البلاد.
ليس من المستغرب أن المؤسسات المشاركة في التخطيط للحرب وفرضها على العراق وخوضها بذريعة “تحرير القدس يبدأ من كربلاء” أصبحت العمود الفقري للدولة الإيرانية. ولم يكن أقل أهميةً من ذلك الشعور بالصدمة الوطنية وظهور سردية “الدفاع المقدس” التي تضمنت إنشاء مجموعة من التحالفات والميليشيات التي تمارس من خلالها إيران نفوذها وتتحدى النظام الإقليمي وتشكيل ما يسمى بالهلال الشيعي يمتد من إيران حتى ضفاف البحر المتوسط.
من هذا المنظور، يُشير إلى أن القيادة الإيرانية لم تنظر قط إلى الأسلحة النووية كغاية في حد ذاتها، بل كوسيلة لضمان الردع التكنولوجي والنفوذ الاستراتيجي. وكان الحفاظ على الغموض والنفوذ بالغ الأهمية، لدرجة أن القيادة وافقت عام 2015 على خطة العمل الشاملة المشتركة.
يكتب ولي نصر أن الاتفاق “حدّ من برنامج الصواريخ الإيراني، لكنه لم يُلغِه” مقابل تخفيف العقوبات. وقد مكّن هذا إيران من الحفاظ على مكاسبها الاستراتيجية مع تخفيف الضغوط الاقتصادية. إلا أنه لم يكن تخليًا عن المقاومة.

انتفاضة المرأة، الحياة، الحرية

كان الأمر مشابهًا لاحتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية” الواسعة النطاق عام 2022 التي أعقبت وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، والتي أصيبت بجروح بالغة في الرأس بعد احتجازها من قبل شرطة الآداب.
في الغرب، اعتُبرت انتفاضة الشباب في إيران دليلاً على أن عزلة طهران تُجدي نفعًا وستُجبر القيادة على تخفيف قبضتها. بيد أن ولي نصر يرى أن خامنئي توصل إلى استنتاج معاكس: أظهرت الاحتجاجات والقمع الذي تلتها أن إيران “تنتصر، وتقترب من أهدافها”.
يقول نصر إن المرونة التكتيكية هي السمة المميزة للاستراتيجية الإيرانية. لقد أثبتت طهران براعتها في السعي وراء الانفتاح الدبلوماسي، والتقارب الإقليمي، واستغلال الفرص الواعدة، بالإضافة إلى ضبط النفس المدروس: جميعها أدوات تُعزز عقلية الحصار الراسخة. وبالتالي، فإن المصالحة المفاجئة بين إيران والسعودية في عام 2023 لا تُقدم على أنها تحول استراتيجي، بل جهد مدروس لكسب مساحة للتنفس دون التخلي عن منطق المقاومة وسياسة الهيمنة على المنطقة عبر أذرعها من الميليشيات. وبالمثل، تُصوَّر العلاقات المتنامية مع روسيا والصين على أنها تحوطات براغماتية ضد الضغوط الغربية، وليست إعادة تنظيم أيديولوجي.
يضع ولي نصر، علي خامنئي، في موقع المهندس والمسؤول الرئيسي عن استراتيجية إيران الكبرى، التي لا تقتصر رؤيتها للعالم على البعد السياسي فحسب، بل تشمل أيضًا البعد الطائفي. ووفقًا للمؤلف، يرى خامنئي إيران نموذجًا يُحتذى به في دول الجنوب العالمي، وحصنًا منيعًا ضد التعديات الغربية. وتتحدث وثيقة استراتيجية طويلة المدى، بعنوان “رؤية 2025″، عن جعل إيران “القوة السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية الرائدة في غرب آسيا”.
يبدو هذا متفائلاً أكثر مما ينبغي في الوقت الراهن بعد انكسار مشروع إيران في سوريا ولبنان وغزة. ومع ذلك وفق بيتر فرانكوبان، فهو يعكس طموح طهران، وشعورها بمصيرها، ونظرتها إلى الماضي، حيث تُعدّ التواريخ الفارسية والشيعية محورية إقليميا. ومن المهم عدم الاستهانة بمهارات قيادة عاشت هزيمة الحرب مع العراق وتجرعت السم مع الخميني وخاضت ثلاث حروب باردة لما يقرب من خمسين عاماً مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، في الوقت الذي ترزح فيه تحت عقوبات دولية شديدة، وتواجه اغتيال ضباط عسكريين بارزين أبرزهم الجنرال قاسم سليماني زعيم فيلق القدس عام 2020، وعلماء، وشخصيات مؤثرة.

عين على مجتبى الابن الثاني لخامنئي

يُشير ولي نصر في متن كتابه، بشكلٍ مُثير للاهتمام، إلى أن مجتبى، الابن الثاني لخامنئي، هو الشخص الذي يجب مُتابعته.
يرتبط مجتبى ارتباطًا وثيقًا، ليس فقط من خلال الروابط العائلية، بل أيضًا من خلال خدمته العسكرية في كتيبة حبيب بن مظاهر الأسدي “أحد قادة جيش الحسين بن علي في معركة كربلاء” النخبوية. هذه الروابط وحدها تُمثل دليلًا قويًا على ذلك؛ فحقيقة أن الكتيبة ومجتبى قاتلا بشكلٍ بارز خلال الحرب مع العراق هي الأهم.
في النهاية يمكن أن نشارك مؤلف كتاب “الاستراتيجية الكبرى لإيران” ولي نصر حزمة أسئلة من دون أن ننتظر الإجابات السريعة، بقدر ما يشغلنا الترقب وما ينتظر المنطقة في الأشهر والسنوات القادمة من تداعيات تتجاوز بكثير أروقة السلطة في طهران والحلقة المقربة من المرشد علي خامنئي.
فكل شيء يتوقف الآن على ما إذا كانت إيران تدرك ضرورة تطويعها للثعلب، إذا أرادت النجاة من الظروف القادمة.



#كرم_نعمة (هاشتاغ)       Karam_Nama#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوالي يستحوذ على بلاغة اللغة
- تحبّ السياسة لأنها تحبّ الناس
- الراحل هيثم الزبيدي شاهد على العَصرِ الرابع
- زوكربيرغ يسوّق لصناعة المشاعر
- لعنة العراق أم متلازمة صدام!
- لهيثم الزبيدي وجع الدموع في مآقيها
- ترامب لعبة لا تبعث على الملل
- شاعر لم يعرض عن عراقيته
- رعد بركات: لا غناء إلا للعراق
- رصيد ياسمين بلقايد لا ينضب
- إعلام دولة رئيس الببغاء!
- تأنيث ضمير اللغة
- كاظم الساهر يعيد مجد أغنية الأمهات
- تغييب التلاوة البغدادية
- ألا تكفي خمس جوائز أوسكار!
- تدليس مفهوم الدولة عند نوري المالكي
- استحواذ على ملكيتنا الفكرية
- أوروبا الرجل الطيب أم المريض
- دمشق يا أخت بغداد
- بيرس مورغان مدير على نفسه


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرم نعمة - ماذا تبقى من مرونة إيران السياسية