أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الأحمد - السبب المباشر في إعدام فاضل البراك















المزيد.....

السبب المباشر في إعدام فاضل البراك


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1.
كلنا نعرف بان دخول العراق الى دولة الكويت واحتلالها من قبل "صدام حسين" كان يعني استحواذ دولة تابعة للمعسكر الشرقي على دولة تابعة الى المعسكر الغربي. لذلك ثارت ثائرة أمريكا من اجل عدم السماح ببقاء الكويت تحت الاحتلال العراقي، وبالتالي الاحتلال الشرقي للكويت بالوكالة. وقررت بسرعة ان تعيد هذه الدولة الى معسكرها الغربي.
ولن تدع الجناح "الروسي" يقوى على الجناح "الأمريكي"، مهما كان الثمن، فتقرر تجييش الجيوش من أجل ابعاد مخالب نظام "صدام حسين" عن نفط الكويت، والتحكم بالبلدين والذي كانا يشكلان معا أكبر منبع للطاقة للعالم، ولو استمرئ الأمر لأصبحت اليد الشرقية اقوى هيمنة من اليد الغربية، وقد يسهل ذلك الى امتداد النفوذ الى احتلال السعودية ومن بعدها حتى دول الخليج العربي، وقد أخذ الجانب الروسي يقدم الدعم المعنوي الى وكيله في العراق، وتم اعلان التصالح ما بين القيادة العراقية مع القيادة الإيرانية؛ وتبادل رسائل تودد بين الرئيسين من بعد حرب مخادعة دامت 8 سنوات شغلت العالم بكل شيء، وتهدد فيها الخليج باختلال مصيره، ونجحت روسيا نجاحا باهراً في عرض مسرحية تلك الحرب "العراقية الإيرانية" الطويلة لتجني من خلالها المزيد من المكاسب والمصالح، وتفرغ اغلب مخازنها من الأسلحة القديمة وتبيعها للطرفين، بالأسعار الخيالية التي ارادتها.. كما استطاعت باستمرار الحرب العراقية الإيرانية تقوية المراكز، وتثبيت الحكام، "خميني" على "إيران" و"صدام" على العراق، وبعد غزو العراق الكويت جعلت من الحكومتين المتحاربتين يلتقيان في أكثر من لقاء، وكانت إيران تدفع بالعراق سراّ للبقاء في الكويت بحجة انها لو نشبت أي حرب سوف تدعم العراق بكل وجودها، وتقف الى جانبه سرّاً وعلناً تجاه العدو الغاشم المشترك، وكذلك "روسيا" من الباطن تدعم العراق، من الباطن؛ حتى طغى "صدام" بغروره؛ مما حديّ بالعراق الى تسليم اغلب ما يملك من ثروته من الطائرات الحديثة الى ايران الجارة التي باتت حليفة.. وبقي "صدام" في عناده لا يسحب جنوده من الكويت، مُعتكزاً على العهود السريّة ولم يستمع لأحد. بات متشبثاً بطريدته الضعيفة، ومتجاهلا تهديدات العام.
قد زادت تلك المخاوف من العراق وجعلت من الدول تلتقي لإزاحة ذلك الكابوس الثقيل عن الكويت باي ثمن، وصار الإقرار الى تحريرها، والى تحرير العراق من "صدام حسين" في عملية عسكرية قوية الشكيمة قادتها الولايات المتحدة لاستعادة الكويت من العراق بدأتها بحملة جوية قاهرة بين 24 و28 فبراير 1991. وقع معظم القتال في العراق بدلا من الكويت. العملية هي جزء مما هو المعروف باسم حرب الخليج الثانية. كانت هذه أكبر قوة يتم تجميعها منذ معركة "إنتشون".
سرعان ما أصبحت قوات التحالف المتمركزة هناك هدف للتهديدات المستمرة بصواريخ "سكود" والصواريخ الكيميائية والقصف شبه المستمر من قبل المدفعية العراقية. عندما بدأت طلائع القوات بالهجوم كانوا مدركين أن الإصابات ستكون نسبة واحد في ثلاثة.
وصارت تخترق خط الدفاع العراقي في الكويت يوم 24 فبراير.
عندما دخلوا الكويت توجهوا نحو مدينة الكويت. لم تواجه القوات أي مقاومة تذكر وبصرف النظر عن عدة معارك بالدبابات فقد استسلم الجنود من الوهلة الأولى. كان النمط العام أن قوات التحالف ستواجه الجنود العراقيين الذين خاضوا معركة وجيزة قبل أن يقرروا الاستسلام.
وفي 27 فبراير أصدر صدام حسين أمر بتراجع قواته في الكويت. حيث واجهوا مقاومة شرسة واستغرق الأمر منهم عدة ساعات للسيطرة وتأمين المطار. كجزء من أجل التراجع قام العراقيين بسياسة "الأرض المحروقة" التي تضمنت إشعال مئات آبار النفط في محاولة لتدمير اقتصاد الكويت. بعد معركة مطار "الكويت" الدولي توقفت قوات المارينز الأميركية عند ضواحي مدينة الكويت مما سمح لقوات التحالف بتحريرها وانهاء العمليات القتالية بشكل فعال في المسرح الكويتي من الحرب. بعد أربعة أيام من القتال طردت جميع القوات العراقية من الكويت وتم إنهاء احتلال الكويت دام ما يقرب من سبعة أشهر من قبل العراق. أصيب 1100 من قبل قوات التحالف. تقديرات الضحايا العراقيين تتراوح بين 30,000 إلى 150,000. خسر العراق آلاف المركبات في حين خسرت قوات التحالف قليلا نسبيا. أثبتت الحرب أن الدبابة السوفييتية للقوات العراقية "تي-72" اثبتت بؤسها اذ عفا عليها الزمن وليست مؤهلة لمواجهة الدبابات الأمريكية "أبرامز م1" و"تشالنجر1" البريطانية.

2.
في خضم تلك المعارك القوية التي أدت الى خسارة العراق ميدانياً، أوشكت المخابرات الروسية على ان تتيقن بانها تفقد العراق لصالح أمريكا، قررت ان تتحرك عليه بلعبة جديدة وهي إطلاق المعارضة العراقية التي تدعمها "إيران"، من حزب الدعوة "المؤسس ايرانيا" لأجل ان تبدل القيادة بقيادة تابعة لها..
اصابت "صدام" بالصدمة، وبات يكتنفه الهلع، خائفاً من ظله، ومعزولاً بشكل شخصي عن العالم، يخاف حتى من استخدام الهاتف حتى نقص وزنه في ظرف قياسي، خاصة بعد الكم الهائل من القنابل التي ألقيت على العراق مما اضطره الى التفكير بالاستعانة بالشيطان، حيث خذله الروس كما قال بعظمة لسانه أكثر من مرة، الروس الذين أيقنوا له ان بقاءه في الكويت سوف يقوي شكيمته، وسيكونون معه في حال تعرضه لهجوم امريكي، ولكنهم خذلوه شرّ خذلان، حتى جارته "إيران" التي كانت تحرضه على البقاء، غدرت به ولم تلتزم بحياد الروس، وبذلك أحس "صدام" بانه وحيد وقد قارب نظامه السقوط عندما غدر به الحلفاء عندما اطلقوا عليه المعارضة التي يهابها من داخل أراضيهم في هجوم كاسح وكان عليه ان يجد منفذا لتك الورطة التي اوقعوه بها. فما كان عليه إلا ان يعيد النظر فيما اقترحه عليه الغرب في السابق، في موضوعة التطبيع، وتحويل ولائه اليهم بالرغم من انهم يقصفوه، ويدمرون بنية بلاده التحتية، وبالرغم من فوات الفرص فكر باستدعاء من يراه مناسباً لتلك المهمة الدبلوماسية التي عوّل عليها كثيراً، ولم يكن أمامه سوى الرجل الناجح المقبول غربياً سوى "فاضل البراك" الرجل الذي المعزول عن رئاسة المخابرات والذي عين مستشارا لرئاسة الجمهورية، وتقرر ارساله برعاية المخابرات التي أصبحت بأمرة غيره، واعطاه الصلاحيات الكاملة لكي يجري اتفاقاته السرية مع مخابرات "لندن" و"واشنطن"، خصوصا بعد نجاحه بالتنسيق مع العاهل المغربي وانطلق الرجل كضابط مخلص الى نظامه من أجل فك الاشتباك، وإيجاد حل مركز للورطة التي تورطها العراق بدخوله الكويت محتلاً، والبحث عن حلول دبلوماسية فاعلة، والرجل كان العارف بتلك الدهاليز استطاع ان يقرأ الواقع مما يتبدى أمامه من خيارات متاحة، لمنع أو تأجيل اسقاط النظام في "بغداد".

3.
لم يكن "فاضل البراك" يطمع باي منصب إذ خدم العراق بكل اخلاص بأمل واحد؛ ان العراق يحتاج الى الشخص القوي، الرمز المهاب الذي تتوحد تحت رايته كل طوائف العراق.
بالرغم من اعتراضه الشديد على أبناء واصهار واخوة "صدام وأبناء عمومته" إذا كان يرى فيهم عدم استحقاق في ان يكونوا رجال دولة، ورغم كراهيته لحكم القرية الذي كان يراه الخراب الحقيقي الذي يدمر الحلم العراقي. اذ كان يطمح ان تكون دولة مدنية تحت قيادة "صدام" فقط، وبالرغم من ذلك كان ينتقد ذلك علناً، ودون تردد. من بعد أن أيقن الجميع ان "فاضل البراك" الرجل المقبول من المجتمع الدولي الامل الوحيد الذي ينقذ القيادة العراقية من السقوط، وتحقيق حلم السلام الأميركي في المنطقة، بعد حرب الخليج (1991) باعتبارها بداية العصر الجديد للشرق الأوسط. كما أيقن المعسكر الشرقي ضرورة المناورة بواسطة مقبولية الرجل حتى تتم عملية "الاحتواء المزدوج" بدلاً من "تغيير النظام" في العراق، واحتلاله، خاصة بعد ان فرضت عليه في القرار الدولي 661 في عام 1990 بعد غزوه الكويت. بأحكام الفصل السابع التي جعلت العراق منقوص السيادة لا يتصرف بشؤونه الامنية، ولا يتحكم بوارداته الاقتصادية، كما فرضت عليه عزلة دبلوماسية كاملة، وكل ذلك باعتبار العراق يمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين. وتم تسفير "البراك" الى لندن بتحرك مكوكي ليتنظم الموقف من تحت الطاولة، ويعقد صفقات مع أصحاب القرار في لندن وفي واشنطن، يستطيع معهم بصلاحيات مطلقة ممنوحة من رئيس النظام في العراق بقبول جميع الشروط من أجل تحويل الولاء الى المعسكر الغربي، و"فاضل البراك" دبلوماسي حقيقي استطاع اقناع الأطراف الغربية حول بقاء "صدام حسين" سالما بشرط ان يتم تغييره كقائد، وتسليم القيادة لمن يراه مناسبا، بذلك يضمنوا لصدام عدم اسقاطه، او التعرض اليه، وان يبقى كرئيس فخري بلا مناصب سيادية، وان يتنحى عن القرار الفاعلة. نجحت مساعي تلك الجولة وتم الاتفاق على تبليغ "صدام حسين" بتلك المقررات، وكانت تلك طامة كبرى لا يستطيع أحد تبليغها الى صدام لأنه سوف لا يحتمل ان يسمع من أحد ان يقترح عليه الابتعاد عن الرئاسة، فهو لا يقبل بها لمدة دقائق اما شبيه له، فكيف سيكون ذلك.

4.
تنازلات باعتراف كامل بإسرائيل، استثمارات مفتوحة، نفط بلا مقابل، واي مطلب بدون أي رفض، مقابل البقاء على رأس السلطة، بمثل ما فوّض من "صدام" شخصياً بصلاحية الرئيس الكاملة بالموافقة التامة على كل مطلب. حمل ذلك العبء وحيدا بصحبة فريق رفيع من ضباط المخابرات وتمت المقابلة بتوسط تجار عراقيون كبار يقيمون في الولايات المتحدة سبق ان قدم إليهم في وقت سابق خدمات جعلتهم في امتنان له، وتربطهم علاقات تجارية جيدة بأعضاء الكونغرس الأمريكي، لهم التأثير الواضح، وتمت جولة المفاوضات سريعا وحسم الأمر؛ "ان يتنحى صدام عن جميع مناصبه، وان يختار رئيسا بديلا عنه من العراقيين"، ولما عاد الى بغداد واخبر "صدام" بشروطهم واطلعه على النتائج استنادا الى الصلاحيات الممنوحة له من قبله بقبوله بمطالب الامريكية جنّ جنونه، اذ غضب منه غضباً شديداً لأنه وافق على عزل رئيسه بسهولة، وتقرر اجراء اللازم بحقه.
"البراك" كان يظن بان "صدام" سوف يتقبل منه دون تزويق، وانه عندما ارسله الى "أمريكا" سوف يتقبل منه حقيقة الاحداث، وان يسمعه حقيقة ما جرى. لكن "صدام" أحس بالإهانة العظمى، من لدن "البراك" فأذن باحتجازه وتعذيبه، ثم تطوّر الامر الى إعدامه، وفيما بعدها بأشهر؛ ندم "صدام" على إعدامه وقال بانه أُرسل "البراك" في مهمة وطنية واستشهد فيها، ثم نال أهله جميع حقوقه التقاعدية.
----------
June 17, 2025



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختصر المفيد في تاريخ -النقد الأدبي الحديث- (عرض المجلدات ...
- البحث عن -صدام حسين-
- العالم رواية 7- قراءة في التقانة
- العالم رواية 8 – قراءة في التقانة
- العالم رواية 9 - قراءة في التقانة
- نماذج من الرواية العراقية - نعل مقلوب - للكاتب سعد عودة
- نماذج من الرواية العراقية تستحق الوقوف (4)
- العالم رواية 5 القاع العميق في رواية نساء البن ل جورجي امادو
- العالم رواية 6 العنصرية المقيتة في رواية -مسلم ويهودية- للكا ...
- عن رواية -الباشا وفيصل والزعيم-
- عن رواية الاحتلال للفرنسية آني ارنو
- العجائبية في رواية -زمن للقتل- للكاتب -إينيو فلايانو-
- ايزابيل رواية أنطونيو تابوكي المذهلة
- عن رواية أيام الطالبية – ل عادل سعد
- البصري محمد خضير
- غياب التقانة الروائية في مسرات سود
- عن رواية قيامة الحشاشين
- عن امواج عبد الله ابراهيم
- مفاهيمي الخاصة في التجنيس الأدبي
- التأريخ وعاطفة المنبر


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الأحمد - السبب المباشر في إعدام فاضل البراك