أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - اسرائيل لن تستقر طالما اعتمدت الحروب واغتصاب الحق الفلسطيني














المزيد.....

اسرائيل لن تستقر طالما اعتمدت الحروب واغتصاب الحق الفلسطيني


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدول لا تستقر يقوة السلاح وحده , ولا تبقى بقهر الشعوب , وانما تستقر حين تبنى على العدالة والمساواة والاعتراف المتبادل بالحقوق ... وجوهرمأساة اسرائيل
التي امتدت على مدى أكثر من سبعة عقود... منذعام 1948 وحتى يومنا هذا انها.
لم تعرف سوى الحروب، والاحتلال، والدماء، والنكبات المتكررة. إسرائيل لم تخرج من حرب إلا لتدخل أخرى، وان كان بعضها على شكل اجتياحات، أو عمليات قمع، أو حصار، أو اغتيالات، وبعضها حروب شاملة. وهذا وحده كفيل بأن يُظهر للعقلاء أن مشروعًا كهذا – مهما توفرت لها اسباب القوة والدعم – لن يستقر أبدًا إذا بُني على انكار الاخر وحقه في الوجود . .
وما تفعله إسرائيل، برغم ادعاءاتها المتكررة بالديمقراطية، لا يُفضي إلى السلام، بل يُغذي دورة مستمرة من العنف، لأن أساسه قائم على الإقصاء واحتلال الاراضي وتهجير السكان
وسياسات الفصل العنصري ورفض حل الدولتين بشكل مطلق:
لو كان هنالك سياسين بعيدي النظر في إسرائيل، لأدركوا أن أمنهم الحقيقي لا يتحقق بتكديس القبة الحديدية، ولا ببناء الجدران، بل باعترافهم بحق الفلسطينيين بدولة حرة مستقلة ذات سيادة، على أرضهم التي وُعدوا بها وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
.لكن يبدو أن المشروع الصهيوني في جوهره، كما صيغ ونُفذ، لا يرى الفلسطينيين إلا كعقبة، لا كشعب له حق الحياة. وهذا ما سيجعل الحروب تتكرر،
طالما بقيت الحقوق مغتصبة، وطالما لم يُرفع الظلم عن أصحاب الأرض الأصليين.
وقد قالها نلسون مانديلا ذات مرة
"إن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين."
فما بالك بمن يعيش في قلب هذه المأساة يوميًا؟
فالأفضل للجميع بلا استثناء، أن يُعاد النظر بالسياسات الخاطئة وأن يُعطى كل ذي حقٍ حقه، وأن تُقام دولة فلسطينية كاملة السيادة، ليعم السلام لا بين دولتين فقط، بل في كامل الإقليم الذي أنهكته نار الحروب، والاحتلال والتعصب .
حيث لا أمان دون عدالة. ولا سلام دون إنصاف.



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأي العام يتململ ومخاوف التدخل تتصاعد
- بين ضربات محدودة وحرب مؤجلة ... هل تنفجر المواجهة بين ايران ...
- ايران ... نحن من سينهي الحرب
- ترامب... بين الخطاب الانتخابي والواقع الجيوسياسي
- الرصاص يكسر الجسد لا يكسر الروح ....
- الليلة التي لم يأتي بعدها الصباح
- همسات الازقة المنسية
- مرأة العراق
- مهداة للكرد الفيليين...حين ينفى الاسم !!
- مرتبة متاخرة للعراق في مؤشر الاستطلاعات الدولية !!
- لاتتركوني... فانا مدينتكم
- مدينتي معذرة ... الحياة اخذتني عنك بعيدا
- روسيا واوربا بين اطماع الماضي واوهام الحاضر
- الفاتورة الامريكية الباهضة ازاء الاصرار الحوثي
- حرب اوكرانيا ... مليارات مهدورة وارواح مفقودة
- رهانات ايران ... طبول اسرائيل ومازق واشنطن
- الانسانية اليوم امام اختبار ...اما ان تنتصر للحق او تسقط لمش ...
- نتنياهو يفقد بوصلته السياسية وحرب اهليةعلى الابواب
- التخويف والاحباط بين العقل العلمي البرهاني والعقل النصي
- اوكرانيا ... اطراف الصراع والتفاؤل الحذر


المزيد.....




- -حتى لو قتلوني-.. شاهد ما قاله الناشط الفلسطيني محمود خليل ب ...
- بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائ ...
- فريق CNN يسمع دوي انفجارات قوية شرق طهران في إيران.. شاهد ما ...
- -سنعتبرها أهدافا مشروعة-.. جيش إيران يهدد باستهداف شحنات الأ ...
- الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه الس ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة تر ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 الخارقة للتحصينات
- -بي-52-.. قاذفة القنابل الإستراتيجية الأميركية
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: تراجع الزخم الدبلوماسي ينذر بمستوى ...
- صناعة الموت الممنهج.. -المتحري- يكشف لمشارق أبشع جرائم نظام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الخليفة - اسرائيل لن تستقر طالما اعتمدت الحروب واغتصاب الحق الفلسطيني