عملية تمثيل لجنة الحوار الكوردي

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك افكار كثيرة تراودني عن طريق طرح اسئلة بعد تشكيل لجنة الحوار المنبثقة من الكونفرانس (الكوردي). سأذكر بعضها علماً طُرحت من قبل البعض ولم يتم الرد عليها. حيث يتم التهرب منها وبشتى الطرق من قبل القائمين عاللجنة. اعتقد بأن الرد مهم للشعب والعبرة بالخاتمة:
*- كيف تم اختيار هذه الشخصيات بالتحديد وماالجهات الخلفية والداعمة لهم؟
*- لماذا لم نجد اشخاص خارج الأطار السياسي؟
*- لماذ يتم تضارب التصريحات من اعضاء اللجنة؟
*- اغلب تلك الشخصيات اثبتت فشلها على مر العقود فكيف لها ان تثبت العكس، وبنفس الادوات الفكرية والسياسية؟
*- بعضها متهمة بالقتل واختطاف الاطفال، فكيف لها ان تطالب بحقوق الطفل؟
*- ثلاث شخصيات منشقة من نفس الحزب الأم، وتم فرضهم من قبل أحزاب كوردستانية خارج الحدود. هل نستطيع أن ندعوها لعبة أستخبارات كوردية، صراحة لا أدري.
*- السياسة لاتتعامل بالعاطفة، من حق الجميع ابداء رأيه بحريةوبالمنطق، لا بالتبعية والنفاق.
عند طرح افكار عن طريق أسئلة لجذب الانتباه لتلك الافكار، فلا تهمني الأسماء المقترحة ولاغيرها، بقدر ماتهمني النتيجة المستحقة لنضال الشعب الكوردي.. هذه اللجنة هشة ولقد فُرضت علينا من خارج الحدود ولاتستطيع حتى التحدث بلغة الحوار بطلاقة، واتقان فن التفاوض والأمثلة كثيرة لاداعي لذكرها الان. فالبدايات الخاطئة حتماً ستعطي هكذا نماذج و نتائج غير مُرضية.
هذه اللجنة لاتمثل كورد روجافايي كوردستان بقدر ماتمثل الاحزاب الكوردستانية الثلاثةالرئيسية، وتوابعهم من الاحزاب المرتبطة بهم والمستفيدة منهم . هناك من يعمل لاجنداته وهناك من يبعث بمشاكله للخارج.
هل تعلمون لم نحن بلا رأي؟

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل