أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تاج السر عثمان - استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب ((٢/٢)














المزيد.....

استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب ((٢/٢)


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 10:36
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


١
بعد الحرب استمر الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي مثل ما تم تناوله في الحلقة السابقة ، فقد أكدت تطورات الأحداث بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، ان العسكر غير مؤتمن على الوثيقة الدستورية، وجاء إلغاء الوثيقة الدستورية تتويجا لمجزرة فض الاعتصام و الخروقات المستمرة لها، الأمر الذي اكد خطأ الشراكة مع العسكر وتقنين الدعم السريع دستوريا، وأنه لا بديل غير الحكم المدني الديمقراطي، كما عبرت شعارات الثورة (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل "، فقد رفض الحزب الشيوعي التوقيع على الوثيقة الدستورية، والشراكة مع العسكر.
بعد الحرب اللعينة ظل الحزب الشيوعي يطالب بوقف الحرب واسترداد الثورة، فتح الممرات الآمنة لوصول الاغاثات للمتضررين، تأمين عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، خروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وبقية المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية ٠ وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودعم الدولة للوقود والدواء والصحة والتعليم، ورفض التسوية المستندة على الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي ، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم. وغير ذلك مما ورد في مبادرة الحزب الشيوع الأخيرة لوقف الحرب واسترداد الثورة.
وان هدف الحرب الأساسي تصفية الثورة، والتمكين. للمحاور الاقليمية والعالمية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.
٢
وأشار الحزب إلى خطورة تحويل الحرب إلى قبلية واثنية و تسليح القبائل حتى لا يمتد لهيبها إلى المنطقة، ورفض فكرة الحكومة الموازية من الدعم السريع التي. تهدد بتمزيق وحدة البلاد، وتطيل أمد الحرب٠كما رفض التعديلات التي قام بها البرهان. للوثيقة الدستورية التي كرست الحكم العسكري الشمولي الإسلاموي، و تعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء كديكور مدني لحكم العسكر، إضافة لمعارضة مخطط حكومة بورتسودان غير الشرعية لمصادرة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، َحرية الصحافة والتعبير النشر كما في قانون الصحافة المقترح، معارضة الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات كل ذلك٠ بهدف عودة الاسلامويين للحكم من بوابة الحرب. الخ.

كما دعا الحزب الشيوعي إلى السير قدما في بناء أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية.
إضافة لضرورة الاستفادة من تجارب فشل الفترات الانتقالية السابقة والتراجع عن مواثيقها، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية، بترسيخ. الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي ٠اي التغيير الجذري الذي لا يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.
٣
موقف الحزب الشيوعي من الحرب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، بحيث يكون من السخف القول بأن مسؤولية الحزب الشيوعي في الحرب لا تقل عن. مسؤولية الفلول. ولا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها واسترداد الثورة، و مواصلتها حتى تحقيق أهدافها.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب (١/& ...
- مرور ٣١ عاما علي تجربة إنقسام الخاتم عدلان
- الذكرى ال ٥٦ لبيان ٩ يونيو ١٩& ...
- هل يجدي الاستمرار في الخضوع لشروط الصندوق بعد الحرب؟
- مع الضغوط الخارجية لابديل غير الحل الداخلي لوقف الحرب
- استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل ادريس
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
- في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
- هل يمكن إعادة الإعمار بدون وقف الحرب؟
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها
- كتاب نهب الذهب الدموي في السودان
- منهج الماركسية متجدد مع تغير الواقع
- الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرةحقوق الإنسان
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة
- في ذكرى انقلاب مايو ما هي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970 ...
- في ذكراه ال ٥٦ كيف حدث انقلاب ٢٥ مايو &# ...
- العقوبات الأمريكية والمزيد من العزلة والمعاناة
- كتاب التعليم في السودان : الحصاد والاصلاح
- تعيين د. كامل إدريس حلقة في المخطط لتصفية الثورة


المزيد.....




- إيران، تحت وقع إضراب سائقي الشاحنات
- كلمة الرفيق الإدريسي عبد الرزاق، الأمين العام للاتحاد الدولي ...
- على هامش قيام عمال ميناء (فوس سور مير) الفرنسية برفض تحميل ا ...
- عمدة نيويورك يحذر المتظاهرين المناهضين لهيئة الهجرة والجمارك ...
- يا له من سؤال غبي.. المتحدثة باسم البيت الأبيض تنتقد سؤالا ح ...
- اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في لوس أنجلوس
- دموع تماسيح الليبرالية المُحتضَرة
- إيرلندا الشمالية: اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين خلال احتجاج ...
- نعي: حزب النهج الديمقراطي العمالي يودع الرفيق محمد الموساوي ...
- انتفاضة شعبية ضد وكالة الهجرة الأمريكية


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تاج السر عثمان - استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب ((٢/٢)