|
مرور ٣١ عاما علي تجربة إنقسام الخاتم عدلان
تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 12:06
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
١ مضت ٣١ عاما علي تجربة إنقسام المرحوم الخاتم عدلان من الحزب الشيوعي السوداني، والمقصود هنا الصراع الفكري الذي قاده الخاتم عدلان في أوائل تسعينيات القرن الماضي والذي دعا فيه لحل الحزب الشيوعي ، وتكوين حزب جديد بإسم جديد، علي أساس أن الماركسية فشلت، والتخلي عن الطبيعة الطبقية للحزب الشيوعي التي تدافع عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين، ونعيد فما يلي نشر أبرز معالم تلك التجربة. ٢ واجه الحزب الشيوعي السوداني بعد انقلاب:30/يونيو/1989م، ظروفا معقدة وعصيبة، لم يواجهها من قبل: فمن جهة صعدت ديكتاتورية الجبهة الاسلامية الفاشية للسلطة عن طريق هذا الانقلاب الذي صادر الحقوق والحريات الديمقراطية وأشعل حربا دينية في الجنوب، ارتبطت بتطهير عرقي وابادة جماعية وتوسعت حرب الجنوب لتشمل: دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، والشرق، واعتقل وعذب وشرد وقتل الالاف من المعارضين السياسيين والنقابيين وابناء المناطق المهمشة، وتم استهداف الشيوعيين تشريدا واعتقالا وتعذيبا حتى الموت" الشهيد علي فضل"..الخ، بهدف تصفية حزبهم واقتلاعهم من الحياة السياسية باعتبارهم العدو اللدود للجبهة الإسلامية. ومن جهة ثانية حدث الزلزال الذي غير صورة العالم بعد انهيار التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا، وإنتهاء الحرب الباردة وسيادة رأسمالية العولمة بقيادة أمريكا بهدف السيطرة الاقتصادية والعسكرية على العالم. . كانت ظروفا معقدة وعصيبة مرّ بها الحزب الشيوعي ، والتي كانت منعطفا خطيرا في مسيرته، بحيث تركت أثرها في الاهتزاز الفكري والسياسي لعدد قليل من الكادر والاعضاء.. وفي ظل تلك الظروف فتحت اللجنة المركزية في اغسطس 1991م، مناقشة عامة، وبدأت تنشر المساهمات في مجلة الشيوعي، وقضايا سودانية التي كانت تصدر في الخارج في التسعينيات من القرن الماضي. واستمرت المناقشة العامة جنبا إلى جنب مع نضال الحزب الشيوعي ضد الديكتاتورية ومن اجل إسقاطها واستعادة الديمقراطية، والسلام ، ومن أجل تحسين الأوضاع المعيشية ، والحل الشامل والعادل لقضايا البلاد، وعقد المؤتمر الإقتصادي الذي يساعد في علاج الخراب الاقتصادي ، ورد المظالم ، واستعادة أموال الشعب المنهوبة من قبل الطفيليين الإسلامويين الفاسدين، وتحسين علاقاتنا الخارجية، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد على أساس التنمية المتوازنة بين أقاليم البلاد والتوزيع العادل للثروة والسلطة، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين او الثقافة أو اللغة أو العرق. ويتكون الإطار العام الذي اجازته دورة اللجنة المركزية في ديسمبر 1997م، من المحاور الآتية: - البحث في الإجابة الموضوعية حول اسباب ودروس فشل التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا. - الماركسية ومستقبل الاشتراكية. - تجديد الحزب الشيوعي السوداني ( تجديد البرنامج، تجديد الدستور، تجديد اسمه، والتقويم الناقد لتجربته، والارتقاء بالعمل القيادي لمواجهة المهام السياسية والنظرية والتنظيمية المعقدة في ظل المتغيرات المحلية والعالمية التي حدثت). كما أشارت الدورة الي ضرورة دراسة المتغيرات التي حدثت في الواقع السوداني ، حتى نعيد الخط التنظيمي الي مكانه الطبيعي في اجندة الفروع والهيئات، كما أشارت الدورة ايضا الي ضرورة استطلاع آراء الديمقراطيين لتجديد الحزب الشيوعي. ٣ وكانت دورة ديسمبر 1997م، هي البداية الجادة للتحضير للمؤتمر الخامس للحزب والذي قطع التحضير له انقلاب يونيو 1989م، كما وجهت اللجنة المركزية لجنتي تجديد البرنامج والدستور الي ضرورة الانطلاق من النقطة التي توقفت عندهما لجنتي البرنامج واللائحة في الفترة(1985-1989)، ومتابعة المتغيرات الجديدة، بدلا من البداية العدمية. وبعد الدورة اخذت المناقشة العامة مسارها السليم، واستمرت رغم ظروف السرية والحصار الذي فرضته ديكتاتورية الجبهة الاسلامية على الحزب، وسارت المناقشة العامة متزامنة مع نشاط الحزب السياسي الجماهيري من أجل استعادة الديمقراطية وتصفية نظام الإنقاذ الشمولي. كما استمرت المناقشة العامة رغم إنقسام وخروج مجموعة الخاتم عدلان من الحزب عام 1994م وتكوين حركة (حق)، علي أساس أن الماركسية فشلت بعد انهيار التجربة الاشتراكية وأفل نجمها، وانهم لا يحبون الآفلين، وأن الضرورة تقتضي حل الحزب الشيوعي وتكوين حزب جديد، وبالفعل كونوا حزبهم الجديد والذي تعرض بدوره الي الانقسامات، ولم يتحول حسب ما زعموا الي حزب ديمقراطي جماهيري. كما كونت اللجنة المركزية لجان لإعداد : مشروع البرنامج، ومشروع الدستور، ولجنة لتسيير المناقشة العامة، ولجنة للكادر، وكان ذلك عمليا بداية الشروع الجاد في التحضير للمؤتمر. كما حدد دستور الحزب المجاز في المؤتمر الرابع 1967م كيفية ادارة الصراع الفكري على :هدى المبادئ الآتية: - يجب أن يدار الصراع حول المسائل المبدئية والمسائل الفكرية ويجب الا ينحدر الي المسائل الشخصية. - يجب ادارة الصراع باعتبار تام لمصالح الحزب والشعب واحترام نظام الحزب الداخلي. - يجب أن تسود النقد للأفكار والمواقف روح العقل والمنطق كما يجب البعد كليا عن الحدة والمرارة والانفعال. - المناقشة العامة في الحزب تجيزها وتقودها اللجنة المركزية عن طريق الصحافة الحزبية والاجتماعات والمؤتمرات العامة والجزئية. - تنتهى المناقشات بعد نهاية الفترة المحددة للصراع وبعد استيفاء كافة وسائل إدارته بالتصويت داخل الهيئة التي حددت لحسم الصراع. ويعتبر رأى الأغلبية هو السائد ما لم تر هيئة حزبية أعلى غير ذلك. ٤ ماهي أبرز معالم وثيقة الخاتم عدلان: قاد الخاتم عدلان صراعا فكريا ، كما برز من وثيقته بعنوان "لقد حانت لحظة التغيير" التي نشرت في مجلة الشيوعي العدد(157)، وَتمت طبعة لها في الخارج بعنوان "إن أوان التغيير". ، والتي خلص فيها إلى: حل الحزب الشيوعي بعد تبني وثيقته، وتكوين حزب جديد باسم جديد، بعد التخلي عن الماركسية التي تجاوزها الزمن ،والتخلي عن منطلقات الحزب الشيوعي الطبقية التي تدافع وتعبر عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين. وبالفعل شرع الخاتم في نشاطه الانقسامي حتى خرج مع الحاج وراق وغيرهما وكونوا "حركة القوى الجديدة حق" عام 1994م. لم يكن هناك شيئا جديدا في وثيقة الخاتم إذ أنها لم تخرج عن وثيقة:عوض عبد الرازق التي قدمها عام 1952م، والتي دعت لتصفية الحزب الشيوعي علي أساس أن الطبقة العاملة ضعيفة في السودان، وذوبان الحزب في الأحزاب الاتحادية، ووثيقة معاوية إبراهيم التي قدمها في الصراع الداخلي في عام 1970م التي دعت إلى تصفية الحزب الشيوعي وذوبانه في سلطة مايو وحزبها الواحد " الاتحاد الاشتراكي" الذي كان مزمعا قيامه. وان اختلفت الظروف وظهرت متغيرات جديدة استوجبت تجديد الحزب لاتصفيته، وتطويره ليواكب المتغيرات المحلية والعالمية استنادا الي رصيده ونضاله السابق من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والنضال من اجل انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية المتشابكة مع المرحلة الاشتراكية. استهدفت وثيقة الخاتم (الشيوعي 157): المنطلقات الفكرية للحزب الشيوعي السوداني، الماركسية، وأشار إلى أن الماركسية أفل نجمها بانهيار التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوربا. كما استهدف الخاتم ايضا المنطلقات الطبقية للحزب الشيوعي السوداني تحت ادعاء: أن نجم الطبقة العاملة قد أفل بتأثير الثورة العلمية التقنية، وتلك افكار ليست جديدة طرحها الفن توفلر في مؤلفه " وعود المستقبل"، ونقلها الخاتم حرفيا دون تناول ناقد ومبصر، ودون إشارة للمصدر، والواقع أنه حدثت متغيرات في تركيب الطبقة العاملة ، ولكن الاستغلال الرأسمالي والاستحواذ على فائض القيمة ظل مستمرا واكثر بشاعة من العاملين عضليا وذهنيا. وطرح الخاتم البديل في: ( قوى المثقفين، وكل المنتجين والعلماء بمختلف فئاتهم، وقوى العمال والزراع المرتبطة بالانتاج، بالاضافة الي الملايين من سكان القطاع التقليدي، بتنظيماتهم الاجتماعية، وانتماءاتهم الاقليمية والقومية، اى انها قوى الشعب كله)(الشيوعي 157). وكما هو واضح هي صيغة مبهمة وقريبة من صيغة تحالف قوى الشعب العامل التي اعتمدها الاتحاد الاشتراكي السوداني، أيام الدكتاتور نميري. كما دعا المرحوم الخاتم الي حل الحزب الشيوعي وتكوين حزب جديد، حيث أشار( وكما هو واضح، فان هذا الحزب لن يكون حزبا شيوعيا، لأنه لايتبني موقفا أيديولوجيا متكاملا ازاء الكون، ولايبشر بمرحلة معينة يتوقف عندها المجتمع البشري، ولا يرمي الي اعادة صياغة المجتمع وفق مخطط نظري شمولي. وهو ليس حزبا اشتراكيا، اذا كانت الاشتراكية هي الملكية العامة لوسائل الانتاج، مفهومة بأنها ملكية الدولة. هو حزب للعدالة) ( الشيوعي 157، ص، 106). والواقع، أنه حزب رأسمالي مغلف بالعدالة الاجتماعية، هذا فضلا، عن الفهم الخاطئ أو تشوية المرحلة الشيوعية بأنها: يتوقف عندها المجتمع البشري، في حين أن ماركس وانجلز رفضا وصارعا ضد المخطط الشمولي للمجتمع، و كانا يركزان على أن المرحلة الشيوعية هي بداية التاريخ الحقيقي للبشرية الخالي من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والقومي والجنسي والاثني..الخ، أي أن المرحلة الشيوعية ليست نهاية التاريخ البشري،إضافة للفصل الخاطئ بين المرحلتين الاشتراكية والشيوعية. كما أشار الخاتم الى ضرورة الاسراع بقيام حزب جديد، باسم جديد يتم الاتفاق عليه، وخلص الي ضرورة عقد المؤتمر الخامس بعد عام من إصدار وثيقته، وفي حالة تبني المؤتمر الخامس لتصوره: ( يحل الحزب الشيوعي السوداني، وتتكون لجنة تمهيدية، تضم بالاضافة الي الشيوعيين السابقين عناصر ديمقراطية مؤثرة، وشخصيات وطنية مثقفة، ومناضلة، ويراعى تمثيل الأقليات القومية والعرقية لصياغة برنامج الحزب الجديد ولوائحه، اسمه، ونشر وثائقه التأسيسية)( الشيوعي 157). ولم ينتظر الخاتم المؤتمر الخامس، وبالفعل، كون الخاتم حزبه الجديد والذي تعرض ايضا للانقسامات الاميبية ،كغيره من الانقسامات التي تعرض لها الحزب والتي اشرنا لها في مساهمات سابقة (انقسام مجموعة عوض عبد الرازق 1952، ، وانقسام مجموعة معاوية ابراهيم 1970). أى أن ما طرحه الخاتم في المناقشة العامة ليس جديدا،بل هي افكار قديمة" دعت لتصفية الحزب الشيوعي" في قناني جديدة، جوهرها: التخلي عن الماركسية، والتخلي عن المنطلقات الطبقية للحزب ( الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين)، وتكوين حزب رأسمالي التوجه، علما بان تلك الاحزاب موجودة في الساحة السياسية، وأن ما يجري في الحزب الشيوعي من صراع داخلي هو انعكاس للصراع الطبقي الدائر في المجتمع، ونتيجة للهجمات الناعمة والعنيفة التي تشنها القوي الرأسمالية والرجعية المعادية للحزب لتغيير هويته الطبقية ومنطلقاته الفكرية، فالحزب الشيوعي تعرض لحملات قوية لتصفيته بدنيا منذ الاستعمار وديكتاتورية عبود، ومؤامرة حل الحزب الشيوعي عام 1965م وطرد نوابه من البرلمان، وديكتاتورية النميري، وديكتاتورية الإسلامويين الفاشية ، وفشلت كل تلك الحملات، كما هزم كل الافكار التصفوية أو هدم القلعة من الداخل في الأفكار التصفوية التي دعت لحله كما أوضحنا لمجموعة عوض عبد الرازق 1952م، ومجموعة معاوية ابراهيم 1970م.. ٥ علي أن من ايجابيات هذه الفترة صمود اعضاء الحزب وكادره امام اكبر حملة لتصفيته واقتلاعه من الحياة السياسية وفق مخطط الجبهة الاسلامية، وواجه اعضاء الحزب والديمقراطيون وقوي المعارضة الاخري حملات الاعتقال والتعذيب بصلابة، وتم شن حملة داخلية وعالمية، كان لها الأثر في اغلاق بيوت الاشباح، وفي لجم عصابة الجبهة عن تنفيذ مخططاتها لمواصلة التصفية البدنية والقمع ضد الشيوعيين والمعارضين السياسين والنقابيين وحركات المناطق المهمشة. ولاشك أن مواصلة وتراكم النضال الجماهيري والضغوط المحلية والعالمية، سوف يؤدي في النهاية الي الانتفاضة والنهوض الجماهيري من اجل التحول الديمقراطي واقتلاع الشمولية من الحياة السياسية. وفي مضمار التحضير للمؤتمر الخامس: تمت متابعة وثائقة حتي تم نزولها للاعضاء، ومناقشتها انتخاب المناديب وانعقاد المؤتمر والذي صدرت وثائقه للاعضاء والجماهير، وخرج الحزب من المؤتمر موحدا في قراراته وحسم الصراع الفكري حول اسمه بالابقاء علي إسم الحزب الشيوعي، ومنهجه الماركسي وطبيعته الطبقية التي تعبر عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين.. تجربة انقسام مجموعة الخاتم تركت ظلالها السلبية علي العمل القيادي، وبالتالي جاء قرار المؤتمر الخامس بضرورة تقييم هذه التجربة والاستفادة من دروسها والتي تساعد في الوضوح الفكري والموقف المستقل للحزب،.
المصادر والمراجع : 1- الخاتم عدلان: لقد حانت لحظة التغيير، مجلة الشيوعي العدد(157)، صدرت طبعة الخارج بعنوان "إن أوان التغيير" 2- دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني: تصحيح مسار العمل القيادي، فبراير 1995م. 3- دورة اللجنة المركزية ديسمبر 1997م. 4- دورة اللجنة المركزية أغسطس 2001م. 5- مجلة الشيوعي العدد 160. .
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذكرى ال ٥٦ لبيان ٩ يونيو ١٩&
...
-
هل يجدي الاستمرار في الخضوع لشروط الصندوق بعد الحرب؟
-
مع الضغوط الخارجية لابديل غير الحل الداخلي لوقف الحرب
-
استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل ادريس
-
كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
-
في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
-
كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
-
هل يمكن إعادة الإعمار بدون وقف الحرب؟
-
كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها
-
كتاب نهب الذهب الدموي في السودان
-
منهج الماركسية متجدد مع تغير الواقع
-
الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرةحقوق الإنسان
-
كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة
-
في ذكرى انقلاب مايو ما هي حقيقة التأميمات والمصادرة عام 1970
...
-
في ذكراه ال ٥٦ كيف حدث انقلاب ٢٥ مايو
...
-
العقوبات الأمريكية والمزيد من العزلة والمعاناة
-
كتاب التعليم في السودان : الحصاد والاصلاح
-
تعيين د. كامل إدريس حلقة في المخطط لتصفية الثورة
-
الذكرى ال ٥٦ لانقلاب ٢٥ مايو ١¤
...
-
لا جدوى لتعيين رئيس وزراء من انقلاب غير شرعي
المزيد.....
-
احتجاجات أمريكا.. فيديو يظهر سيارة تخترق متظاهرين في شيكاغو
...
-
اضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظ
...
-
بمناسبة عيد ميلاد الرئيس.. الإفراج عن عشرات المتظاهرين ضد حك
...
-
أمريكا.. وزيرة الأمن الداخلي طلبت من الجيش اعتقال المتظاهرين
...
-
احتجاجات لوس أنجلوس: جندي يصور نفسه في مقطع مستفزا المتظاهري
...
-
صوفيا ملك// هل ما يقع في بكاليفورنيا مؤشر لبداية السقوط لاق
...
-
الجمعية تطالب بإعمال القانون وإنصاف وتعويض أسرة العامل الذي
...
-
مصطفى علوي// يواصل المناضل -يوسف شركي كنوني- إضرابه المفتوح
...
-
لوس أنجلوس: لماذا يستخدم ترامب القوة ضد المتظاهرين؟
-
اليونان تسحب عضوية نواب في البرلمان من اليمين المتطرف
المزيد.....
-
محاضرة عن الحزب الماركسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|