|
عبد الحسين شعبان. إلّا فلسطين!!
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 14:07
المحور:
قضايا ثقافية
د. إياد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح - رام الله – فلسطين.
يبدو لي أن للمكان، إضافة إلى أمور أخرى بالطبع، دوراً مهماً في بلورة شخصية الصديق الدكتور عبد الحسين شعبان، المركّبة المتعددة والموسوعية والسلسة والمنطلقة والإيجابية في نفس الوقت. فماذا ننتظر من إنسان ابتدأ الحياة في النجف، ثم تتابعت محطاته، فكانت في بغداد ودمشق وبيروت وبراغ ولندن، غير أن يكون إنساناً متعدد المواهب والاهتمامات، ومطلعاً على الكثير من الثقافات، وعقلاً منفتحاً متسامحاً يرى في وجود الآخر جزءاً من وجوده، ويرى في الحقيقة ذلك الشيء الذي لا بد من الوصول إليه، وفي الوقوف إلى جانب الحق غاية الغايات؟! لكنه يعرف في نفس الوقت أن الوصول إلى الحقيقة والوقوف إلى جانب الحق لا يمر بالضرورة من طريق واحد كما يؤمن كثيرون، بل هناك طرق مختلفة لذلك، وزوايا عديدة يمكن النظر من خلالها. يميز تماماً بين الهدف والوسيلة، يدرك أن الهدف واحد لكن الوسائل إليه متعددة، لذلك وقف إلى جانب أصحاب المبادئ الكبرى، وفي نفس الوقت لم يقع في الأصولية التي سرعان ما تذهب بأصحابها إلى تغييب الهدف، وتأليه الوسائل. كانت النجف البداية «المحاطة» بالإيمان، الشرارة الأولى التي لا بد منها للانطلاق في تجربة مركّبة ومعقدة بأبعادها المختلفة وتعرجاتها العديدة، صعودها ونزولها، عنفوانها وانحناءاتها، ثم كانت بغداد الشباب والسياسة والنشاط والأحلام، ودمشق الحضارة والأصالة والعمق والثورة، وبيروت الانفتاح والثقافة والحرية والانطلاق، وبراغ الجذرية والتحدي والأمل، ثم لندن المطلة على العالم، ببعدها الأرستقراطي وجوهرها الإمبراطوري «الإمبريالي». هذا جعل من صديقنا الدكتور عبد الحسين متعدد المرجعيات وإن بدت متناقضة، القرآن والماركسية، الإمام علي وفلاسفة التنوير، أخلاق الشرق ودينامية الغرب. كما جعله متصالحاً مع نفسه في كل الحالات، من الإيمان «الفطري» في البدايات، مروراً بالثورة إلى الإصلاح. لم يشعرك بأي تناقض بين هذه وتلك، بل ينتقل من حالة إلى أخرى بانسيابية ملفتة، ويوظف كل حالة باتجاه أهدافه السامية التي تتغير. هذه المرجعيات المتعددة، والحياة الحافلة المركّبة جعلت من الدكتور شعبان «خبيراً» في مد الجسور مع الجميع، ومن مختلف الأوساط أمراء ووزراء، إلى العاديين والبسطاء من الناس. أصدقاؤه مثقفون وناشطون من كل البلدان العربية، بل وكذلك من جوار العالم العربي، منهم كبار العلمانيين ورجال الدين بمختلف دياناتهم وطوائفهم، كبار السياسيين والماركسيين وكبار الإصلاحيين، كبار رجال الدولة وكبار نشطاء منظمات المجتمع المدني. اللافت للنظر، وقد كنت شاهد عيان في كثير من اللقاءات والمؤتمرات، أنه يتحدث مع الجميع بلغة واحدة، فيها الكثير من الاحترام والتفهم للجميع، رغم الفوارق والاختلافات بينهم، إنها لغة الإنسانية والتسامح والتقارب والأمل، وهذا ما جعله يحظى باحترام الجميع أيضاً. يلفت انتباهك صدقه في التعامل مع كل هؤلاء، لدرجة تشعر فيها بأنه ليس غريباً عن أي منهم. إنه عربي وكردي وعلماني ومتدين وسني وشيعي وثوري وإصلاحي؛ رغم كل ما قد يحمله ذلك من تناقض، تلمس أنه حقيقي، السر فيه المنطلقات الإنسانية والتسامح الذي يعني احترام الاختلاف واحترام حرية الآخرين، وحق تقرير المصير، وكذلك خلو خطابه من أي بعد طائفي أو «أيديولوجي» وأية نبرة فوقية أو ضغينة، وكل شكل من أشكال التعصب. الدكتور عبد الحسين كاتب غزير الإنتاج كما هو معروف، «نتندر» أحياناً مع بعض الأصدقاء المشتركين: من أين يأتي بالوقت والجهد الكافيين لكتابة كل ذلك؟! يهيأ لك أحياناً أن ما يكتبه قد” خلق» معه منذ الولادة، وأنه ما عليه إلا أن يختار المقال المناسب والموضوع المناسب وينشره في الوقت المناسب. في إحدى المرات وصلنا معاً في وقت متأخر من الليل إلى العاصمة الأرمينية يريفان، وقضينا وقتاً ليس قليلاً من الليل في انتظار إجراءات الفندق، وفوجئنا في صباح اليوم التالي بمقال جميل وغني للدكتور عبد الحسين حول يريفان وأرمينيا. بتجربته الغنية، واطلاعاته العديدة والمتعددة، تدرك أن الدكتور عبد الحسين ليس فقط كاتباً غزير الإنتاج، بل هو مخزن للمعرفة في مواضيع كثيرة، منها ما استند إلى ما اطلع عليه من دراسات ووثائق، ومنها أيضاً وهو الأهم، ما عايشه شخصياً مثل موضوع الشيوعيين في العراق، وكتاباته حول الكثير من المثقفين كتاباً وشعراء في العراق والعالم العربي، ومؤخراً وضع المجتمع المدني في العالم العربي الذي شغل به صديقنا مناصب رفيعة، وكان ومازال مقرباً منه إلى الآن. ولم يكن الدكتور شعبان كاتباً غزيراً فقط، وليس باحثاً موسوعياً فقط أيضاً، بل هو كذلك مثقف مسؤول، ولا يمكن للمثقف أن يكتمل إلا إذا كان مسؤولاً. المثقف المسؤول هو مثقف «رسولي» من ناحية، يهدف لإيصال رسالته إلى كل من يعينهم الأمر. وهو مثقف مسؤول ثقافياً ومعرفياً من ناحية أخرى، وذلك عن ضرورة أن ينقل تجربته ومعرفته إلى أجيال الشباب في الأمة، الذين يعول عليهم الكثير في إنقاذها من كل ما تعاني منه، ولا يكف عن دعمهم وتشجيعهم للانخراط في العمل المدني المثمر، وكذلك في العمل السياسي والأدبي. ربما أهم رسالة يوجهها الدكتور شعبان لشباب الأمة هي ضرورة الحوار. فهو يدرك أن هذه الأمة تتكون من مكونات عديدة، يحب أن يسميها مجموعات ثقافية، وأن لكل واحدة من هذه المجموعات ظروفها وتجربتها وطموحاتها وتطلعاتها، تلك التي بحكم الواقع والتاريخ، وكذلك المؤثرات الخارجية، لا تنسجم في كل الأوقات مع تجارب وتطلعات المجموعة الأخرى، بل تبدو متناقضة أحياناً. في هذه الحالة يدرك صاحبنا أن الحوار يكف عن كونه حاجة تكميلية، بل ضرورة لإيقاف ما قد يترتب عن غيابه من مشكلات وتناقضات وربما صراعات وحروب، كما حدث في حالات عديدة، في العراق وفي بلدان كثيرة في المنطقة أيضاً. وما يؤمن به نظرياً في هذا المجال سعى إلى تطبيقه عملياً. لذلك دعا إلى الحوار بين الأمم الأربع في منطقتنا (العرب والكرد والأتراك والفرس)، وتبنى ذلك عملياً من خلال منتدى الفكر العربي الذي أقام حواراً بين مثقفين من هذه الأمم، فكان ذلك في عمّان أكثر من مرة، وكذلك في بغداد في الآونة الأخيرة. ومثلما كانت صفات صديقنا الدكتور عبد الحسين متعددة ومتنوعة، كذلك كانت اهتماماته؛ لقد جمع بين السياسة والقانون والثقافة والفلسفة والأدب معرفياً وعملياً. مارس السياسية والقانون، وتثقف وثقف في الفكر والأدب. من يراجع مؤلفاته يجدها في كل هذه المواضيع. كتب في تجارب الأحزاب السياسية وبخاصة في العراق، وكتب في سير السياسيين البارزين وبخاصة الماركسيين منهم، وكتب عن المثقفين البارزين وعن الشعراء العظام، عن الجواهري الذي كان يلتقيه في مقهى سلافيا الشهير على شط النهر في براغ، وعن مظفر النواب صديق الوطن والمهجر، الذي كتب عنه كتاب عنوانه” رحلة البنفسج»، أصرّ صديقنا على أن يتم توقيعه في أكثر من مدينة في العراق، وفي أكثر من عاصمة عربية، لما للنوّاب من مَعزّة وتقدير خاص. كأني من متابعة ما يكتب من سير ذاتية ودراسات حول شخصيات سياسية وثقافية في العراق وفي العالم العربي، أدرك أن ذلك ما هو إلا إقرار بدورهم ورغبة في تكريمهم باسمه أولاً، وباسم الأجيال اللاحقة التي استفادت أو عليها أن تستفيد من تجاربهم. وفي ذلك أيضاً ما يمكن اعتباره شيئاً من الاعتذار لهؤلاء عن عدم إيفائهم حقهم خلال حياتهم. من خلال كتابات صديقنا حول تلك الشخصيات، واعتماده الملحوظ على الذاكرة الشفوية، وتجربته الشخصية في معظم الحالات، أعطى صورة حقيقية عن أولئك الذين كتب عنهم، كما ألقى بالضوء على الحياة السياسية والثقافية، وعلى التاريخ المعاصر للعراق وللمنطقة العربية إجمالاً. استناداً إلى اهتمامات الدكتور شعبان المتعددة، وإلى شخصيته الجامعة والجاذبة، كانت له حياة عملية حافلة، وأنشطة متنوعة ومواقف لافتة. في الجانب المهني عمل في القانون وفي الأكاديميات حيث درّس في جامعات عديدة في العراق وخارجه، وشغل منصب رئيس جامعة اللاعنف في بيروت. في الجانب التطوعي والعمل” المدني» غير الحكومي للدكتور شعبان كان التنوع والتعدد أيضاً. لقد كان عضواً مؤسساً وأحياناً كثيرة المبادر لتأسيس الكثير من النقابات والجمعيات والمنتديات. أبرز تلك النقابات نقابة المحامين العراقيين. وفي مجال حقوق الإنسان كان رئيساً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعضواً مؤسساً في العديد من شبكات المجتمع المدني العربي مثل الشبكة العربية للتسامح. كذلك كان عضواً في إدارة مركز دراسات الوحدة العربية، وناشطاً في منتدى الفكر العربي ومجموعة السلام العربي، وغيرها الكثير. امتزجت نشأة صديقنا وصفاته واهتماماته والمواقع الرسمية التي عمل فيها أو غير الرسمية، في تحديد مواقفه من الأمور التي تواجه الإنسان كفرد، أو تلك التي تواجه الشعوب العربية وحتى الإنسانية ككل، فكانت مواقفه الواضحة والحاسمة من الحرية، وآمن أن الإنسان لا تكتمل إنسانيته إلا إذا كان حراً. هذا يصح على الأفراد كما يصح على الشعوب. لذلك هو بوضوح مع حرية الشعوب في تقرير مصيرها. هذا بالنسبة له ينطبق على كل الشعوب والأمم، وهذا ما جعله يقف إلى جانب حق الكرد في تقرير مصيرهم في بلده العراق. وهو يقف إلى جانب العدل أيضاً، هذا ما جعله ينتصر للعدالة الاجتماعية وكذلك للعدالة الانتقالية حيثما احتاج الأمر إلى ذلك. هذا أيضاً ما جعله يقف إلى جانب المواطنة، حيث لا تكون الدولة دولة طبيعية إلا إذا كان مواطنوها مواطنين حقيقيين، تعاملهم الدولة على قدم المساواة، وتتيح لهم المشاركة في أنشطتها وفي اختيار مسؤولیها. كما يقف صاحبنا بحزم ضد الطائفية، وضد التعصب، وضد استجلاب الماضي ليكون أساساً لصراعات الحاضر والمستقبل. لذلك يدعو للحوار كما قلنا لحل المشكلات البينية، بما فيها المشكلات التي تبدو ذات طابع طائفي، ويدعو لإبقاء الاختلاف في العقول بدل الشارع، ويقول بأن الحوار حتى لو امتد لخمسين عاماً فهو أفضل من قتال ساعة واحدة. ويعتمد اللاعنف منهجاً لحل المشكلات بين المجموعات وبين الأمم. إنه يصرّ على أن من يستخدم العنف هو الجانب الأضعف، واللاعنف والتسامح هما دليل قوة. هو يؤمن أن الأهداف النبيلة تحتاج إلى وسائل نبيلة لتحقيقها. هذا ما جعله لفترة طويلة محاضراً في موضوع اللاعنف ونائب رئيس للجامعة التي تحمل نفس الاسم. ومن المواقف الواضحة للدكتور شعبان نقده الواضح للنظام الدولي الحالي، ودعوته لضرورة إقامة نظام دولي جديد. رأيه في النظام الحالي أنه يفتقر إلى العدل والأخلاق، وأن القوى المتحكمة في النظام الدولي اعتبرت الإسلام عدوها الأساس بعد انهيار الاتحاد السوفييتي فكانت الإسلاموفوبيا على اعتبار أن الإسلام دين التطرف والتعصب. الرد على ذلك برأي صديقنا هو إيجاد وستفاليا مشرقية تهتم بالسيادة للدولة والحرية للشعب. واعتماد المشرقيين التقارب والوحدة واستخدام كل عناصر القوة القائمة من أجل التقارب.. هو في مكان ما شخصٌ هاجسُه الوحدة. هنا ندرك كم كان د.شعبان شمولياً في تطلعاته، موسوعياً في ثقافته، وثورياً في عمق أهدافه، وإصلاحياً في نهجه واختيار سبله ووسائله. كل ذلك كان مستنداً إلى رؤية واضحة للعلاقات الدولية، وعلاقات القوى المختلفة بعضها ببعض، ولوضع الإقليم والوضع العالمي وصراعاته وتفاعلاته. قد يلاحظ القارئ المحترم أني تركت موقف د.شعبان من فلسطين إلى آخر المقال، فعندما تحضر فلسطين يصبح صديقنا شخصاً «آخر»، فذلك «المتعدد» و«المناور» والدبلوماسي الحريص الذي يتقن اختيار كلماته، يصبح «أحادياً» واضحاً ومباشراً وتلقائياً، لا يشعرك بأنه بحاجة للتفكير كثيراً فيما يفكر وفيما يقول. يدرك صديقنا جوهر المشروع الصهيوني الإمبريالي بعمق، ومدى خطورة ذلك المشروع على فلسطين وشعبها وكذلك على المنطقة وشعوبها، بل وعلى السلم العالمي، وهو ملم بتاريخ نشأة المشروع الصهيوني وبأهدافه الاستراتيجية، وكذلك بالبعد الثقافي له كمشروع عنصري لا يريد أحداً غيره، وفي أحسن الأحوال يقبل بعضهم على شكل «مخلوقات “من درجات أدنى أو عبيد. وانطلاقاً من فهمه للمشروع الصهيوني نجده ملماً بتفاصيل إسرائيل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، فتحدث وكتب عنها، وعن مجتمعها المتعصب والمغلق الذي يسعى إلى «الترانسفير» للشعب الفلسطيني خارج وطنه. لذلك كان د.شعبان ضد «الصهيونية» نظرياً وعملياً وبلا تردد. كان ضدها بحالاته المتعددة، كمثقف وحقوقي وسياسي واستراتيجي وإنسان، شارك بنشاط في لجان مناهضة الصهيونية، وأنجر كتاباً في هذا المجال بعنوان «عصبة مناهضة الصهيونية» الذي أوضح فيه خطورة تلك «الفكرة – المشروع» ليس فقط على الفلسطينيين والعرب بل وعلى اليهود كذلك. كما شارك د.شعبان بنشاط في إيصال صورة الطبيعة الإجرامية لإسرائيل والمشروع الصهيوني إلى الأمم المتحدة وإلى قانونيي العالم من خلال أنشطة كثيرة، كان آخرها المساهمة الجدية في تأسيس الرابطة العربية للقانون الدولي. وفي هذا المجال، كتب الدكتور شعبان حول العلاقة” الخاصة” بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأشار إلى انحياز أمريكا الكامل لإسرائيل، وإلى تماهي المصالح الإسرائيلية والأمريكية، و«التخادم» بين الدولتين، والذي تمثّل في الآونة الأخيرة بالجهد الأمريكي الذي يمكّن إسرائيل من اختراق العالم العربي فيما يسمى بالتطبيع. فيما يتعلق بفلسطين، صرّح صديقنا في أكثر من مكان، وكتب كثيراً في موضوع الحق الفلسطيني الذي يتمثل أساساً برأيه في حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وفي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين. ووقف ضد التطبيع العربي مع إسرائيل، وأعرب عن ثقته بأن التطبيع لن يتمكن من إزالة فلسطين من الثقافة العربية ومن الوجدان العربي. لقد صارحني مراراً بأنه يتوق إلى زيارة القدس، لكنه لن يفعل ذلك ما دامت تحت الاحتلال، برغم أنه يحمل جوازاً يمكّنه من زيارتها إن هو أراد. يقف الدكتور شعبان إلى جانب فلسطين ليس فقط نتيجة رؤية سياسية واستراتيجية لها، وليس فقط من خلال شعور قومي بضرورة الوقوف إلى جانب شعب شقيق، بل لما أعلنه مراراً وتكراراً من أن القضية الفلسطينية هي” أنبل وأعدل قضية على الأرض». قلتها في السابق، وأرى من الضرورة أن أقولها الآن أيضاً: إن الدكتور شعبان المتعدد والمتسامح في علاقته بالجغرافيا والفكر والسياسة والأنشطة والرؤى في كل شيء، يتجاوز كل ذلك، ويصيح حاداً وواضحاً وجذرياً وثورياً ومؤمناً عندما يتعلق الأمر بفلسطين، كأني أتخيل أن الصديق الدكتور عبد الحسين يتبنى شعاراً غاية في الوضوح: «إلا فلسطين».
- مساهمة د. إياد البرغوثي في كتاب جمر الحروف: في الطريق إلى الحرية والحداثة والتنوير، الذي صدر عن دار د. سعاد الصباح بمناسبة تكريم د. عبد الحسين شعبان في يوم الوفاء 2024.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الحسين شعبان واللّاعُنف
-
النجف بين المرئي واللّامرئي
-
قراءة في كتاب: “مذكرات صهيونيّ… يوميات إيجون ريدليخ في معسكر
...
-
غائب طعمة فرمان رائد الرواية البغدادية
-
ذاكرة الألم والعدالة الانتقالية
-
النجف -شقائق النعمان-
-
شعبان.. شذرات من فكره القانوني والدستوري
-
الأوليغارشية الترامبية
-
رؤية الدكتور عبد الحسين شعبان إلى قضايا العصر ومشكلاته
-
داعيةُ اللاعُنف وذوّاقةُ الشِّعر
-
إيضاح من عبد الحسين شعبان
-
تعديل الدستور استحقاق لا بدّ منه وإلغاء نظام المحاصصة الخطوة
...
-
عصبة الأمم الشرقية: قراءة في آراء سموّ الأمير الحسن
-
بيض الفساد حين يفقّس
-
النجف -خدّ العذراء-
-
عبد الحسين شعبان: سراجُ ضوءٍ لا ينضبُ زيتهُ
-
عبد الحسين شعبان.. صوت العقل والحرية والإنسان
-
حوافر القراءة الإرتجاعية ومخالبها: معاينة في كتاب د.عبدالحسي
...
-
-ومضةٌ من رحلة شعبان مع الجواهري-
-
مظفر النواب وعبد الحسين شعبان و رحلة البنفسج
المزيد.....
-
فستان زفاف ثانٍ لأمينة خليل في اليونان..هل تفوّق على الأول؟
...
-
-حيوانات ترفع أعلامًا أجنبية-.. شاهد ما قاله ترامب عن -مثيري
...
-
إيران تهدد باستهداف جميع القواعد الأمريكية في حال فرض الحرب
...
-
-الدوما-: لا طرق قانونية لتمديد ولاية زيلينسكي
-
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موش
...
-
الأحزاب المعارضة تصوت على حل الكنيسيت الإسرائيلي اليوم.. كيف
...
-
لوس أنجلوس.. ترامب يبعث الحياة في -قانون الانتفاضة- بعد أكثر
...
-
-التحالف الدولي- يبحث مخاطر -داعش- في سوريا
-
إسرائيل تبدأ تجنيد جيش من الحريديم مطلع يوليو
-
نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وسط تهديدات بحل الكنيست بس
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|