عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 09:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القضاء إذا فسد ؛ فسد كل شيئ
لعنة الله على الفاسدين خصوصا العتاوي الكبار كالجعفري و أقرانه في الأطار الجامع للمنافقين و من تحاصص معهم: لقد ضرب ضربته في خاصرة الفقراء و الشعب العراقي المذبوح و أمّنَ ملاينه ومشاريعه و تقاعده من دماء الفقراء و هرب مع مئات الملايين من الدولارات, حيث إنّ قيمة البيت الذي يسكنه الآن في قلب لندن من دماء الفقراء و الثكلي و اليتامى و المجاهدين الحقيقيين يساوي 100 مليون دولار أمريكي!؟
لعن الله والديك و أجدادك و من علمكَ على هذا الدِّين المؤدلج القشري الذي إستطعت به غواية الجهلاء من الناس و سرقتهم .. و ما زال الحبل على الجرار من قبل أقرانك الفاسدين في الأطار و دولة اللاقانون و النهب بدعوى أنهم من حزب الدعوة و سيدهم المالكي لا يعرف شيئا عن الدعوة و أصله و منشأه و مراحله و أساساته و الله ..
و سيستمر الفساد و الخراب في العراق ما دام الشعب العراقي في غيبوبة غير واع و لا يعلم ما جرى و يجري عليه ولا يقرأ إلا الأخبار و لا يعرف حتى ما فُعل و يُفعل به .. لأنه لا يقرأ , و تم أستهلاكه و إقناع بعض ا لمرتزقة براتب حرام فسكتوا, و قالوا (آنة شعليه) و كما كان يُرددها زمن البعث الصدامي المقبور و هو ينتمي لتنظيمات ا لبعث و الأتحاد الوطني و الجيش الشعبي و النظامي ووو!!؟
و بذلك جعلوا (الشيعة منهم خصوصا) نهج أهل البيت (ع) ينزف و ما زال ينزف و يقدم الشهداء و المآسي و الدماء لإثبات حقّ الله الضائع, و هؤلاء المتأسلمين إستغلوا نهجهم و نهج الصدر اليوم لسرقة الناس و بناء القصور و الموائد الدسمة و المصفحات بلا حياء و خجل و ورع ..
و من أين يأتي الجعفري و المالكي و الحنبلي و الحكيم ووو .. بآلحياء و بآلورع و قد إمتلات بطونهم بآلمال الحرام و ضللت سقوفهم بآلأحجار المغصوبة, و هم لا يعلمون أبسط قواعد الأيمان و العرفان و نظريات الوجود و الحقوق و اليقين و حقيقة الله الذي يحاسب حتى على النظرة و الهمسة و الأفّ ...!؟
حين يُقدّم شكوى ضد مسؤول أو نائب أو وزير أو رئيس أو مدير عام يقول القضاة:
[لا يجوز التشهير بآلمسؤول], فهل كشف الفساد لإيقافه تشهير !؟
فكيف يمكن أن يُقوّم بلد و قضاته و مسؤوليه بهذا المستوى!؟
و الله تعالى يعدهم؛ [إنّي أُملي لهم, أنّ كيدي متين] ..
و الله يُمهل و لا يَهمل ..
عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟