انتصار حاسم لفلسطين

نبيل السهلي
كاتب وباحث فلسطيني
(Nabeel Sahli)

الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نبيل محمود السهلي
العنوان ليس شيفرة للتفكيك والتحليل ؛إنها الحقيقة القادمة ؛لم تذهب تضحيات الشعب الفلسطيني هدراً خلال سنوات الصراع مع العصابة المنفلتة إسرائيل؛ فكل شعوب الدول التي كانت أوطانها محتلة انتصرت وهزمت وطردت الاحتلالات من جنبات أوطانها في نهاية المطاف؛ وتلك الشعوب والدول ماثلة للعيان؛ فكافة دول امريكا اللاتينية تحررت من نير احتلالات أمريكية واسبانية وبرتغالية وغيرها ؛وكذلك قيتنام وكمبوديا ، إضافى إلى الجزائر التي تخلصت من احتلال فرنسي مديد ومرير بعد سقوط مليون شهيد جزائري؛ ناهيك عن شعب جنوب افريقيا التي ازال نظام الفصل العنصري الابارتايد من خارطة العالم والى الأبد.
لقد سار الشعب الفلسطيني درب آلام طويل ومرير ومؤلم منذ إنشاء العصابة اسرائيل عام 1948 وقبل ذلك وحتى اللحظة الراهنة عام 2025 ؛ وسقط على مذبح الحرية (160) الف شهيد فلسطيني فضلاً عن مليون ومائة الف أسير وعشرات آلاف الجرحى عدد كبير منهم من الاطفال والشيوخ والنساء . وكان لافتاً ان هناك عدد كبير من شباب الشعوب العربية استشهدوا دفاعا عن فلسطينيين وشعبها ؛ من العراق و الخليج وسوريا ولبنان والسودان واليمن ودول المغرب العربي؛ كما انضم الالاف من الشعوب العربية الى فصائل الكفاح الوطني الفلسطيني منذ عام 1965 وحتى اللحظة الراهنة.
تضحيات الشعب الفلسطيني جعلت عدد كبير من شعوب الارض في الجهات الأربعة تنحاز الى جانب الحق الفلسطيني ؛ ومن تلك الشعوب الشعب الامريكي والغربي والاسترالي ؛ مما رفع منسوب الضغوط على الدول التي صنعت العصابة اسرائيل واستمرت في دعمها حتى اللحظة ؛ وبكل تأكيد تتكشف صورة العصابة إسرائيل كدولة إبادة جماعية يوماً بعد يوما ؛ لتصبح بعد حين عبئا اخلاقيا واقتصاديا ً على كل البشرية وحتى على الدول التي صنعتها. ولكل هذا سينتصر الشعب الفلسطيني وتصبح فلسطين حرة ووطن الفلسطينيين الوحيد بمساحتها(27009) كيلومتر مربع وهذا ليس هراء بل انها الحقيقة الدامغة والقادمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كات فلسطيني مقيم في هولندا

#نبيل_السهلي (هاشتاغ)       Nabeel_Sahli#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل