ماذا يحصل في القدس؟

نبيل السهلي
كاتب وباحث فلسطيني
(Nabeel Sahli)

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نبيل محمود السهلي
تتعرض القدس وقلبها الأقصى المبارك ؛اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لعملية تهويد تامة ومبرمجة ؛ هي ابعد من فكرة التقسيم المكاني والزماني ؛ حيث يشهد الأقصى وجنباته من أحياء مقدسية لاقتحامات يومية من قبل قطعان المستوطنين بحماية الجيش والشرطة الصهيونية بقيادة المجرم واحد اقطاب عمليات الابادة الجماعية بن غفير بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والداخل المحتل . وتستغل حكومة العصابة الصهيونية المنفلتة إسرائيل غياب اي دور جوهري من قبل النظم العربية و الإسلامية على حد سواء لدعم الفلسطينيين وحمايتهم من المقتلة المستمرة ، هذا جنبا الى جنب مع المشهد الفلسطيني البائس ؛ حيث الانقسام المرير والمديد سيد الموقف. كما في كل مرة يبقى أهالي القدس هم المدافعون عنها بشكل رئيسي؛لكن الماثل للعيان أن الاقتحامات الصهيونية للأقصى خلال الفترات الماضية رافقها حركات شعبية وسياسية حقيقية لدعم أهالي القدس وخاصة خلال عام 2021؛ فهل سيبقى اهالي القدس والاقصى لوحدهم في الميدان .. سؤال برسم كل الاحرار في العالم وفي مقدمتهم أحرار فلسطين؛ وعلى الجميع عدم التقوقع حول أجندات ضيقة ؛ ففلسطين الوطن والشعب وعاصمتها الأبدية القدس اغلى من أي فصيل اوقائد فلسطيني على الإطلاق. والوقت من دم والتاريخ لايرحم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

#نبيل_السهلي (هاشتاغ)       Nabeel_Sahli#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل