صحة المراهقين في عدد مجلة اللانسيت الطبية العالمية الصادرة اليوم

عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 8358 - 2025 / 5 / 30 - 16:13
المحور: الطب , والعلوم
    

خصصت هيئة تحرير مجلة اللانسيت الطبية المعروفة كلمتها الأفتتاحية لعددها الجديد الصادر يوم الجمعة 30 مايس 2025 لموضوع صحة المراهقين..ومن المعروف فأن المجلة تهتم بالأحصائيات وألأرقام والبييانات وهكذا جاءت مقالتها الأفتتاحية مليئة بأرقام واحصائيات تتحدث عن الحاضر وتستشرف المستقبل...
تقول المجلة:
"ما لم تُتخذ إجراءات شجاعة الآن، فإن مستقبل المراهقين يبدو قاتمًا. تُقدّر اللجنة أنه بحلول عام 2100، سيعيش 1.8 مليار مراهق في عالمٍ أكثر دفئًا (حيث ستزداد درجة حرارة كرتنا الأرضية) بنحو 2.8 درجة مئوية مما كان عليه في عصور ما قبل الصناعة؛ وسيواجه عدد كبير منهم انعدام الأمن الغذائي، وتحديات اقتصادية، ونزاعات مسلحة.
وبحلول عام 2030، سيعاني ثلث المراهقين الذين يعيشون في البلدان ذات الدخل المرتفع، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، من زيادة الوزن أو السمنة. على الرغم من التقدم المُحرز في عدة مجالات، مثل الحد من عبء الأمراض المعدية، وأمراض الأمومة، والأمراض التغذوية، إلا أن هذا التقدم مُهدد الآن بسبب التخفيضات الكبيرة في تمويل مساعدات التنمية من قِبل الإدارة الأمريكية ودول أخرى. الآن هو الوقت المناسب للمناصرة الصريحة والواضحة القائمة على الأدلة، والإجراءات متعددة القطاعات والأصعدة، والحملات، والتضامن العالمي. ومن المهم ذكره هنا انه سيتم رصد مؤشرات صحة المراهقين ورفاههم التي تطرحها لجنة علمية متخصصة سنويًا لمحاسبة جميع الأطراف".

#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل