قصيدتان... الضمير... المصير

عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 8286 - 2025 / 3 / 19 - 12:36
المحور: الادب والفن
    

ضمير

زمن مثل كابوس..
يعيد نفسه في ظلام ساقية للمياه الملوثة لا تراها العيون
زمن ..مثل كابوس ..
لا يسمع فيه صراخ أم ثكلى.. ولا طفل يموت..
زمن هلامي
وأنسان ..ونفوس..
أضمحلت..
حتى أختفى منها الصوت
وصارت وحدها القنابل
تفجر ضمائرنا .. واحدا..واحدا
--------------------------------------------

المصير

بقلم يقطر منه الدم
يكتب الشيطان خطابه
وذاك الساكت عن الحق
الأخرس
يغلق أبوابه
ألى أين ستذهب روحي
تلك التلاحقها
نيران الصورايخ المجنحة؟؟!

#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل