أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كاظم خضير - جنكيز خان و مقاطعات الانتخابات














المزيد.....

جنكيز خان و مقاطعات الانتخابات


محمد كاظم خضير

الحوار المتمدن-العدد: 8358 - 2025 / 5 / 30 - 13:55
المحور: كتابات ساخرة
    


بقلم محمد كاظم خضير
عندما هاجم القائد المغولي جنكيز خان مدينة بُخارى، عجز عن اقتحامها رغم حصارها.فكتب لأهل المدينة: "من وقف في صفّنا فهو آمن".فانقسم أهل المدينة إلى صفّين اثنين:الصف الأول رفض، وأصرّ على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها حتى آخر رجل.الصف الثاني وافق على الرضوخ والاستسلام خوفاً من بطش المغول.

فكتب جنكيز خان:
"أما من وافق على الرضوخ، فإن أعنتمونا على قتال من رفض منكم، نُوَلِّكُم أمر بلدكم، ونمكنكم من الحكم والسلطة".

فخرج العملاء والخونة والجبناء، ونزلوا لأمره.
ودارت رحى الحر/ب بين أبناء الشعب الواحد، وجيوش المغول تتفرّج.
وفي النهاية، انتصر طرف العملاء.

ولكن الصدمة الكبرى كانت أن المغول سحبوا منهم السلاح، وأمروا بذب/حهم.
وقال جنكيز خان مقولته المشهورة:
"لو كان يُؤمن جانبهم، لما غدروا بإخوانهم من أجلنا، ونحن الغرباء".

ولا يزال الغدر يُستغل من قِبَل الغرباء إلى يومنا هذا.
هذه القصة تذكرنا نحن نعيش هذه التجربة الانتخابات وبخصوص فكرة بمقاطعة الانتخابات آلتي يروج لها البعض

كانت نسبة المقاطعين للانتخابات الماضيه ،٢٠٢١، ،٨٠% ،وتم انعقاد مجلس النواب، واستقالة ٧٣ نائبا هم ممثلي التيار الصدري ، انعقد مجلس النواب، وتشكلت الحكومه رئيسها لايملك الا ٣ نواب ،
الذي اريد ان اصل اليه هو ان المقاطعه مهما كانت نسبتها عاليه سوف لن تعني شيءا، وسوف تقبل النتائج حتى لو كانت المقاطعه ٩٠ % او اكثر . وهو موقف سلبي يجعل المقاطع واقفا على التل وينظر الى أبناء شعبه وهم يعانون من الجوع والمرض والتجهيل ،وفئة قليله تتمتع بخيرات هذا الوطن التي ليس لها مثيل .
وبتالي تحقق مقولة جنكيز خان
"لو كان يُؤمن جانبهم، لما غدروا بإخوانهم من أجلنا، ونحن الغرباء



#محمد_كاظم_خضير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة سنجار تشتعل هل هنالك حرب بين تركيا والمقاومة
- هل تلجأ المنظومة الحاكمة إلى «بنادق الصيد » الأخيرة؟
- نتايج زيارة الرئيس
- عفو العام استثمار السياسي.. والقوئ السنية تعمد لقطف ثماره
- خالد حميدي الخالدي رجل الحكمة وعمود الإنسانية
- هل اصبح تعديل حكومة عادل عبد المهدي ضروة ام خيار؟
- اسقوط عادل عبد المهدي يا محسنين
- أوراق جمهورية المقال
- هل العراق إلا أحزاب معدودات وأسر منتقاة؟
- ويسألونك عن النفاق اعلامي قل لهم
- هل يستحق د.علاء المشذوب القتل
- 6كانون الثاني شهيد يخاطب امه
- هل يركب ساساة العراق قطار التطبيع مع إسرائيل
- النشرة العراقية
- الواتساب وسر عرقلته لتشكيل الحكومة
- فرضيات استمرارية عادل عبد المهدي في الحكم
- سمكة عراقية تخاطب عادل عبد المهدي
- ثنائية الفاسدة والغرق في العراق
- لن تعود داعش ما دام حشد الله موجود
- مقال


المزيد.....




- شاهد/استقبال حافل بالورود للفنان الايراني همايون شجريان في ا ...
- ايران وحق تخصيب اليورانيوم.. والمسرحيات ا?مريكية الاسرائيلية ...
- “متفوتش الحلقة الأخيرة” القنوات الناقلة بجودة عالية القنوات ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينما ...
- أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار
- تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد و ...
- بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
- فنان روبوتي يُتقن الرسم بالحبر الصيني وتُحقّق لوحاته 20 ألف ...
- هل يمكن للموسيقى أن تجعل الحيوانات أكثر سعادة؟ حديقة فرنسية ...
- فنانون وساسة برازيليون يطالبون الرئيس دا سيلفا بقطع العلاقات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كاظم خضير - جنكيز خان و مقاطعات الانتخابات