أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كاظم خضير - أوراق جمهورية المقال














المزيد.....

أوراق جمهورية المقال


محمد كاظم خضير

الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 00:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوراق!؟ جمهورية المقال
محمد كاظم خضير
ألح علي الكثيرون مؤخرا لكي أكتب. وسألتهم عن ماذا أكتب؟ فلم يجبني أحد إجابة شافية، فقط يريدون مني أن أكتب. كنت في جلسة مع "ثلاثي مقدس" رجل أعمال ووزير وقيادي سياسي، الثلاثة طلبوا مني أن أكتب. وبشكل يومي في الصحف.

قلت لرجل الأعمال "يا سيدي قلمي ليس سيالا على غرار رأس مالكم الذي يحرز أرباحا يومية بالملايين"، وقلت للوزير "عافاك الله لديك في قطاعك ما يشغلك من منغصات غير كتاباتي السخيفة". وقلت للقيادي السياسي "أنت تعرف أن الكاتب في هذا المجتمع كالسائر فوق حقل الألغام، لقد فشلتم أنتم في الانتخابات وأنا فشلت في الكتابات".

رد علي رجال الأعمال، وبالنيابة عن جليسيه "طلبنا منك الكتابة ولم نطلب منك تسفيهنا".

فكرت بحق، لماذا أكتب، ولمن أكتب، وإذا كان هؤلاء يجاملونني، أليس لدي بالفعل ما أقوله على غرار كل موطن في هذا البلد.

نحن نتكلم في وقت الصمت، ونصمت في وقت الكلام. الأمور دائما بالمقلوب. ولا يوجد هنا غير الأنصاف الفارغة من الكؤوس، الأنصاف الأخرى تم ابتلاعها، أو تغييبها لأسباب في نفس اليعاقيب.

لا أعتقد أن أحدا مثلي تطلب منه الكتابة إلا إذا كان "الطالب" يسعى لفتح نافورة من السخرية ليضحك علي بوصفي "كويتب" من الدرجة الثالثة تحت الصفر.

لكن لدي بحق أسئلة أطرحها على الكتاب الحقيقيين في هذا البلد. لماذا تغيب أقلامكم عن قضايا جوهرية تطرح الآن.
الجواب ليس بيدي. فأنا الذي أطرح السؤال.. هناك نخبة كبيرة من الكتاب المبدعين والمتنورين انسحبت إلى الخطوط الخلفية وتركت الفراش الكتابي لمجموعات من المبتدئين الذين "يتبولون على الفراش" ملوثين المكان العام، مشوهين الأرواح، وهم يشغلون خلوة المكان بالخالي من كل مفيد.

وحرصا على سلامة الكتابة، واستمرارية عطرها السريالي، من المهم أن يضع الكتاب السياسيون والاحترافيون أقلامهم في مواجهة القراء توعية وتثقيفا وحتى إمتاعا.

أما أنا الذي أعد نفسي من كتاب "وصل وغادر ويرجح، ويرى ويظن ويعتقد، وينكر، ويكشف" فلا مجال لي في ملء فراغ كبير من مستوى "انسحاب جماعي" عن جمهورية المقال .

إنني أكرر دائما "رحم الله من عرف قدره وجلس دوينه



#محمد_كاظم_خضير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق إلا أحزاب معدودات وأسر منتقاة؟
- ويسألونك عن النفاق اعلامي قل لهم
- هل يستحق د.علاء المشذوب القتل
- 6كانون الثاني شهيد يخاطب امه
- هل يركب ساساة العراق قطار التطبيع مع إسرائيل
- النشرة العراقية
- الواتساب وسر عرقلته لتشكيل الحكومة
- فرضيات استمرارية عادل عبد المهدي في الحكم
- سمكة عراقية تخاطب عادل عبد المهدي
- ثنائية الفاسدة والغرق في العراق
- لن تعود داعش ما دام حشد الله موجود
- مقال
- انا وسائق التاكسي والنقاش حول حكومة عبد المهدي


المزيد.....




- بعد توقف دام 3 عقود.. ترامب: أمريكا ستبدأ -فورا- في اختبار ا ...
- أوكرانيا: هل تستمرّ الحرب لعامٍ إضافي كما تدعي روسيا؟
- ترجيحات بتقدم تيار الوسط في الانتخابات الهولندية
- إعصار ميليسا يضرب الكاريبي بعنف، والولايات المتحدة تتدخل على ...
- مجزرة الفاشر تتسبب بنزوح جماعي واستنكار دولي واسع: 36 ألف شخ ...
- عملية ضد عصابات المخدرات تتحول إلى مجزرة في ريو دي جانيرو: 1 ...
- إيغاد تحذر: السودان على شفا التفكك
- ترامب يعطي الضوء الأخضر لسيول لبناء غواصة نووية
- -الدعم السريع أطلقوا النار على أولادي أمام عينيّ-، بي بي سي ...
- كأس ألمانيا.. شتوتغارت يعبر بثبات وليفركوزن يتأهل بشق الأنفس ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كاظم خضير - أوراق جمهورية المقال