أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في الحرارة حرارة!!!














المزيد.....

في الحرارة حرارة!!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مغربات زمن هجرة شمال جنوب
قبل أسبوع عشت أجواء ثلاثين درجة حرارية في ربيع مراكش و بعدها بأيام معدودة عدت الى المانيا اليوم في الصباح الباكر و نحن على أبواب الصيف عشت اربع درجات حرارية و الجو ضباب.
يا للمفارقة العجيبة على رقعة الجغرافية و حدوثة الطقس.

لما اسمع معطيات الاحتباس الحراري أكاد اشك فيما بلغه العلم على هذا المستوى.
لكن هذه التقلبات دليل على أن العلم على حق و الذي يزعج في الموضوع
هو يتعلق بي و ليس بالجو.
كيف يصبح الإنسان ممشكلا مع الطقس؟
استرسل و قال متسائلا وفي كلامه ارتدادات خفيفة إلى كثيرة الهيجان.

ماذا يلزمني المزيد من البقاء في بلاد البرد و الثلج و الخضرة الزائدة على اللزوم؟
و الديموقراطية المزيفة؟ و العيون الزرقاء؟ و كثرة الواجهات و الاضواء؟
و ما تبقى من حيثيات تم ذكرها في مناسبات كثيرة سبقت هذا الموضوع.؟

و لماذا لا أعود إلى وطن الشمس و الحجارة و البحر و الرمل المتشبت بصفرته رغم القذارة !!!
و السماء الزرقاء و الجفاف و واقع الاستبداد و المواجهة المباشرة مع زرواطة المخزن !!!
و حركة المعطلين و الحديث في السياسة هستيريا بلا انقطاع!!!
و غبار الشوارع و ضجيج الأزقة!!!
و استيطان المقاهي الساعات الطوال !!!
و التباهي بالشعر في رحبة المثقفين!!!
و كؤوس الشاي المنعنع!!!
و بيرا ستورك يوم السبت اذا صح التعبير !!!
و الاستمتاع بمشاهد التباهي بمظاهر العبادة!!! و السكن في دور الصفيح لكن سمعت ان من يسكنها يعاقب بمنحه صندوق اسمنت معلق في الطابق الخامس من العمارة.!!!

و اذا نسيت شيئا من القائمة السوداء ذكروني فضلا و ليس أمرا إن الذكرى تنفع أرجوحة شمال جنوب إلى حين!!!

هذا النوع من الأسئلة الحمقى يضع العقل على فواهة بركان الحقيقة.
و هي لن تنتهي أبدا حتى ولو ظلت الارجوحة من بعدي لوحدها في الهواء بلهاء تمشي و تجيء....
سيزيفية حياتنا ابينا ام كرهنا لكن نعيشها ما استطعنا للعيش سبيلا.

من يوميات مهاجر في الأوطان.
اطيب التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طول بالك! لابد من إطالة النفس!
- نعم لخط التحرير.
- فضاء زغاريد سكة الحديد!!!
- الوطن في ميزان ظروف الناس
- وحدة الصف المقاوم هي البديل
- في يوم الأرض كلام لابد منه.
- حرف -الطاء- كاحاءات سياسية!!!
- ثلاثية الأبعاد الثلاث
- مسرحية ترامب و زيلينسكي و تداعياتها!!!
- اليمين الألماني يهيمن على الدولة و اليمين المتطرف على الطريق ...
- فيض الأسئلة المؤرقة.
- السياسية ما بين الاشتراك الفعلي و ثقل النوايا!!!
- جدلية الكم و النوع.
- تفاعلات المجتمع المدني و الحركات الشبابية.
- وحدة الصف الفلسطيني و الخيار الصعب!!!
- في سياسة الدولة الألمانية.
- الراسمالية ليست عامل ايهام بل عامل ضغط
- الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.
- الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين
- هي ذي أوروبا!!!


المزيد.....




- مهندسون معماريون يحولون أجزاء توربينات الرياح إلى منازل صغير ...
- شاهد ما لاحظه خبير أمريكي في العرض العسكري الصيني الضخم
- -سحرها البشع-.. أسباب انجذاب الناس لدمية -لافوفو- وسط ضجة -ل ...
- كيت ميدلتون تعتمد اللون الأشقر في أول ظهور لها بعد عطلة الصي ...
- مصور يوثق مشهد -المالك الحزين- وحيدًا بين أسراب طيور الفلامن ...
- المزيد والمزيد من عمليات الترحيل من ألمانيا
- الولايات المتحدة: دونالد ترامب يريد تغيير اسم وزارة الدفاع إ ...
- بيت في حافلة ومخزن بلا سقف.. نازحو مخيمات طولكرم يروون معانا ...
- ميلوني تتعهد بحماية الإيطاليين المشاركين في -أسطول الصمود-
- الشرع يطلق صندوقا لإعادة الإعمار وجمع تبرعات بـ60 مليون دولا ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في الحرارة حرارة!!!