أمينة بيجو
الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 14:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كل من نشر منشورا ولو بكلمتين عن رحيل الفنان جوان حسن، مُلزم بمتابعة التحقيق عن كيفية انتحاره والأسباب التي أدت الى وفاته. فهذا واجب اخلاقي أولا وواجب أنساني ثانيا لأنه كان بضيافة الجزيرة بعدما تم بيع عفرين في البازارات السياسية الرخيصة واللامسوؤلة.
عندئذ المسؤولية الاولى تقع على الأدارة الذاتية أولاً بحكم هي التي تدير المنطقة وكل شي تحت سيطرتها وفاسديها من الأدارة وبكل المجالات فكم من سردين أصبح حوتاً، ولازال مستمرا بالفساد. مؤكد سينفجر يوماً لأن الضغط يولد الانفجار وأن غدا لناظره قريب.
فلولا الضغوطات التي مُورست على الفقيد ونُشرَ بعضها على صفحات التواصل. واذلاله من قبل ضعاف النفوس في غربته وتهجيره. لم يكن سيقدم على هذه الخطوة كما يروج بأنها عملية انتحار وليس انفجار قنينة غاز.
الى كل شخص كتب عن الفنان جوان حسن يتطلب منك دفع لقاء اللايكات التي جمعتها من منشورك وبثك المباشر بأغلب مواقع التواصل الأجتماعي. يستوجب منك متابعة الحالة ولو عن بعد وان تُعيد لروحهِ حقه المهدور، أن لم تقم بهذا فاعلم بان النفاق الذي تمارسه بحق نفسك يفوق ماتمارسه بحق المرحوم جوان حسن ومثله الكثيرين الذين سبقوه طبعاً واللاحقين أيضاً.
نشرتُ من يومين بما معناه:
لاتُشاركونَ حياتي
اتمنى أن لاتنشروا
نعوتي
وأن لاتشاركوا مماتي
أيضاً.
هذه وصيتي!!!
المقصود انه كل من لم يشارك جوان حسن مأساته وهو على قيد الحياة لا ينشر نعوته أيضا ويذرف دموع التماسيح. انا لا أعرف المرحوم ولم يكن صديقاً بصفحاتي أيضا. لكن كمية النعوات التي أمتلئت الصفحات استوقفتني جدا.
لكنني أرتأيت كرد لواجب الضيافة ان أطالب ذلك وأتمنى ان ارى الألتزام سيد الموقف وأن لاتنسوا كما نسيتم الكثيرين.
هل تعلمون لمَ نحن بلا دولة؟
#أمينة_بيجو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟